< قائمة الدروس

درس فلسفة الأصول - الأستاذ رشاد

35/03/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: نظريّة الخطابات القانونية ـ مقترحاتنا في تحسين تقرير النّظريّة وتنسيقها في قوالبها القشيبة/43.

الخامس: معرفة مساحة استخدام الخطابات والطرائق:
أ ) دراسة الشروط و الظروف العامة لاستخدام كل واحدة من الخطابات والطرائق في مقام تحقيق الدين و تحققه استخداماً ناجعاً.
ب ) دراسة الشروط و الظروف الخاصة للاستخدام المنتج لكل واحدة من الخطابات والطرائق في مقام تحقيق خصوص الشريعة و تحققها.
السّادس:‌ معرفة علاقة کلّ من الخطابات والطرائق مع غيره (دراسة التعارض و التعاطي الداخلي و الخارجي):
أ ) فحص العلاقات الخارجية (دراسة‌التعامل العرضي و الترتّب الطولي) لكل واحدة من الحجج مع الأخرى في فهم الدين.
ب ) فحص العلاقات الخارجية لكل واحدة من الخطابات والطرائق مع الأخرى في مجال الشريعة.
ج ) فحص العلاقات الداخلية (دراسة‌تعارض و تراجيح الأفراد) في كل واحدة من الخطابات والطرائق مع الأخرى في مجال الشريعة.
السّابع: معرفة الآفات المحتملة الوقوع في عمليّة إستخدام کلّ من الخطابات والطرائق (دراسة أساليب فحص صحة‌التطبيق):
إ ) تبيين المعايير العامة‌لفحص صحة تطبيق الحجج في مجال الدين.
ب ) تبيين المعايير الخاصة لفحص صحة تطبيق كل واحدة‌من الحجج في مجال الدين.
و النتيجة هي:
1 – مباحث المحاور 1 و 2 من جملة واجبات العلوم التي تتولى البحث في المباني البعيدة كالفلسفة المحضة، و العلوم التي تتولى البحث في المباني الوسيطة و القريبة كالفلسفات المضافة.
2 – مباحث البند ألف في المحاور 3 و 4 و 5 و 6 تقع على عاتق «المنطق (العام) لفهم الدين» (الكليات).
3 – مباحث البند ب في المحاور 3 و 4 و 5 و 6 و كذلك البند ج من المحور السادس تقع على عاتق علم المناهج الخاص في كل مجال معرفي (كالأصول في المعرفة الفقهية).
4 – استخدام الحجج (استعمال الأدلة) يقع على عاتق العلوم التخصصية ‌ذات الصلة بإنتاج المعرفة في مجالات الهندسة المعرفية للدين (كعلم الفقه في مجال الشريعة مثلاً).
5 – فحص صحة المعرفة الدينية غير فحص صحة «استخدام المناهج و الحجج» في مجالات الهندسة المعرفية للدين. الأول مسألة فلسفة المعرفة الدينية و المباحث العامة (الولاية العامة)، و الثاني مسألة فلسفة منطق فهم الدين (أو علم منطق فهم الدين) و المباحث التخصصية من عملية استخدام الحجج (فيما نحن فيه: معطوف على مجال الشريعة)، و يقع كذلك على عاتق فلسفة الأصول (أو علم أصول الفقه).
بعبارةٍ أخرىٰ: مثلاً حول الوحي و السّنة باعتبارهما خطاباً حجّةً يمكن طرح المباحث التّالية:
1 – إمكانية المعرفة، 2 – منهجية و عملية المعرفة، 3 – إفادة الكلام للمعرفة على الإطلاق (الحجية المعرفية للغة) 4 – القواعد و الضوابط العقلائية العامة للاستظهار من النص. 5 – ماهية الكلام المقدس و هويّته و أقسامه 6 – الفاعلية المعرفية‌للكلام القدسي (إفادة لغة الدين للمعرفة) 7 – حجية ظواهر الكتاب و السنة على الإطلاق و في الجملة 8 – فحص العلاقة بين الكتاب و السنة، و بين كل منهما و العقل و الفطرة، تعاطياً(توافقاً) و تعارضاً(تخالفاً)، في المباحث العامة والمشترکة لفهم الدين 9 – حجية الظواهر في ساحة التشريع (الحکم) 10– فحص العلاقة بين الكتاب و السنة و بين كل منهما و العقل و الفطرة تعاطياً و تعارضاً في مجال الشريعة. 11– القواعد و الضوابط العقلائية لاستظهار النّص في المجالات الإعتباريّة. 12– الضوابط التخصصية لإبداء معنى الكلام المقدس و استخدامه في الكشف عن الأحكام. 13– مباحث سندية القرآن وانتسابه في حدود المسائل بلاواسطة ذات صلة بأمر الإستنباط 14 – أساليب فحص وثاقة الخبر (طرق إحراز السنة) 15 – رفع التعارض الظاهري بين الآيات 16 – تعادل الأخبار و تراجيحها 17 – فحص صحة و علم آفات استخدام الكتاب و السنة في اكتشاف الشريعة 18 – دراسة سبل و طرائق تدارك الأخطاء ‌المحتملة ‌الوقوع.
فذلکة الفذلکة في بيان بِنيويّة مباحث علم الأصول وهندستها: ينبغي تنسيق مباحث علم الأصول، أوّلاً حول الخطابات والطرائق و«المناهجِ المشترکة المستنبطة من کلّ منها» بتختصيص فن مستقل للبحث عن کلّ منها. وثانياً تفصيل کلّ فنّ علی فصول وفق المحاور السّبعة المذکورة سالفاً، حسَب مساس الحاجة من جانب، و مقتضی وظيفة هذا العلم وهويّته المعرفيّة من جانب آخر، وتفريع کلّ من الفصول وفق فاعليّة کلّ من الخطابات والطرائق والمناهج، ودورِه في کلّ من الشّؤون الأربعة للخطاب والحکم الشّرعي.
4. النّطاق: کلّ مايتعلّق بإکتشاف تکاليف العباد الشّرعيّة من طريق إستخدام الخطابات الحکميّة.
5. المنهجيّة:

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo