< قائمة الدروس

درس فلسفة الأصول - الأستاذ رشاد

36/04/28

بسم الله الرحمن الرحیم



موضوع: الجهة الثالثة: في البحث عن نشآت تکوّن الاشتراک وکيفياتِه.
مناشي تکثر المعني کثيرة جدّاً، فمنها ما يلي:
1. تکثّر الوضّاع في عرف واحد؛ المثال الشايع هاهنا هو حال الأعلام .
2. تنوّع الطوائف الناطقة بلغة واحدة او في عرف واحد احياناً؛ حيث كانت طائفة تعبّر بلفظ خاص عن معنى، وطائفة أُخرى تعبّر به عن معنى آخر، من دون أن تطّلع على ما في طائفة اُخرى من ابناء هذه اللغة او العرف من اوضاع؛ فلمّا تلاقي الطوائف، او قام علماء اللغة بجمع کلمات لغة واحدة في موسوعة واحدة ظهر الاشتراك اللفظي.(وهذا ما قال به جورجي زيدان لسرّ تکثر المعني في لغة العرب علي ما حکاه الميرزا النائيني)
3. تکثّر الاعراف و الفنون في لغة واحدة، وجعل لفظ واحد قبال معني خاص في عرف او فنّ خاص من ناحية اصحاب کلّ من تلک الاعراف و الفنون.
4. وقوع التطوّر في معاني الالفاظ عبر الزمان حسب ظروف الاستعمال(ظروف الزَّمَکانية)؛ لانّ اللغة ظاهرة اجتماعية، تتطوّر بتطوّر المجتمع وکتطوّره، فتوجد لکلّ لفظ معان مختلفة.
5. کثرة الاستعمال في معنى مجازي إلى حدّ يصير حقيقة فيه من دون نقل، و کم لها من مصاديق. وما الي ذلک من المناشئ؛ والامر استقرائي والموارد المذکورة کنماذج للمسئلة، والاستقراء مُعجِز.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo