< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

87/10/02

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: اعتبار التميز في حرمة النظر

 و اختار صاحب المستمسك ايضا نصه ص61 : ‹‹و كيف كان فالإطلاق محكم، و الانصراف لا يعتد به››.

 مراده من الانصراف انصرافها الي صورة التميز و انه عضو من المراة او الرجل و علي الاول ايّ عضو لا التميز بمعني عدم تردده بين الانسان و جماد لان الانصراف عنه قوي كما يستفاد من تعليقة آيت الله محمدي گلپايگاني علي هذه المسألة من العروة.

 و علي الثاني - اعتبار التميز - لاستبعاد صدق النظر الي محاسنها مع التردد بين انه انسان ام لا و علي الاول المرئي هو يدها او وجهها .

 و اختار مستند العروة ج1 ص130 الثاني و لذا افاد ما نصه : ‹‹ فلا يبعد دعوى توقّف صدق النظر إلى الزينة و إبدائها على التمييز، إذ لا يصدق النظر إلى ذراع المرأة مثلًا إذا لم يمكنه تمييزه. و عليه فالحكم بالحرمة فيما إذا لم يميز أعضاءها فضلًا عما إذا لم يمكنه تمييز كونها رجلًا أو امرأة، أو لم يمكنه تمييز كونها إنساناً أو جماداً مشكل جدّاً. نعم، لا بأس بالاحتياط بالترك››.

 اقول : علي الثاني غير خفي صحة ما اختار صاحب المستند.

 و علي الاول ايضا عدم دخالة التمييز مطلقا ايضا مشكل نعم اطلاق غض البصر باق في صورت تردد المرئي بين كونه يد المرأة او عضوها الاخر بل و في صورت كونه يد المراة او يد الرجل.

فالمختار هو عدم حرمة النظر عند تردد المرئي بين الانسان و الحيوان سواء كان المستند للحرمة آية الاولي او الثانية.

 نعم حسن الاحتياط في جميع صور الترديد واضح .

المسألة الخامسة: النظر الي تصوير غير المحرم في المرآة و نحوها.

 مستند الشيعة ج16 ص60 :‹‹ الظاهر جواز النظر إلى كلّ ما لا يجوز النظر إليه‌ في المرآة و الماء و نحوهما... و كذا يجوز النظر إلى الصور المنقوشة و إلى عورات البهائم››.

 و استدل علي جواز النظر فيها بقوله: ‹‹ لانصراف النظر إلى الشائع و المتعارف، و لعدم العلم بكونه نظرا إلى المرء و المرأة، لجواز كون الرؤية فيهما بالانطباع...كلّ ذلك للأصل››. مثله جواهر ج22 ص44

 اقول: و الظاهر ان مراده من الاصل ما صرح به ص29 نصه: ‹‹ الأصل و إن كان جواز نظر كلّ أحد إلى كلّ شي‌ء، إلّا أنّه خرج منه نظر الرجل إلى عورة غير الأهل، رجلا كان أو امرأة، حرّة أو أمة، محرما أو غير محرم بالإجماع، بل الضرورة الدينيّة، و الكتاب. قال الله سبحانه ‹‹ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُم‌››.

 و لا يخفي ان تصوير الافراد في تلويزيون و التلفن و امثالهما ايضا يمكن ان يكون حكمه حكم ما في الامرآة والماء.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo