العنوان: الجمع بین النصوص

 ثم صرح ص 447: «مع التوجه الی طائفة الخامسة اعنی نص نقض الاب النکاح کما تقدم عن زارة و ابن مسلم،

ما حاصله: نفوذ عقد الأب بدون إذن البنت اعتماداً على صحيح محمد بن مسلم،و نفوذ عقد البنت بدون إذن الأب لما تقدم من اروایات فی المتعة و غیرها مثل معبترة سعدان

و لکن للاب نقض عقد البنت، فان نقضه انتقض اعتمادا علی صحیح ابن مسلم و زرارة و ان لم ینقضه بقی العقد علی صحته فیعمل باصناف ثلاثة من النصوص اعنی: ما یدل علی استقلال الاب و ما یدل علی استقلال البنت و ما یدل علی جواز نقض الاب و فسخه عقد البنت و یحمل الاخیران ما یدل علی اذن الاب و ما یدل علی اذن البنت علی الاستحباب.

 ثم قال ص 448: أما الجد: فلا ولاية له على البكر لا منضما، و لا مستقلا. اعتماداً على الطائفة الثالثة من غير معارض.

هذا و القول بالولاية على النهج المذكور و إن لم ينسب لأحد لا بأس به إذا دلت عليه الأدلة. و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و اليه أنيب، و هو حسبنا و نعم الوكيل.»

 فقد ذکر الی الان للجمع بین النصوص فی البکر الرشیدة اقوال ستة:

 1- جمع شیخ الانصاری ره بین استقلالها و بین الاذن من الاب بحمل الاول علی اللزوم و الثانی علی الاستحباب. (تقدم جلسة 15/2/88)

 2- جمع القائل بالقول الثانی بین ما دل علی استقلالها و ما دل علی الاذن من الاب فی المتعة بحمل الاول علی الدائم و الثانی علی المنقطع. (تقدم جلسة 21/2/88)

 3- جمع القائل بالقول الثالث بین نقصوص استقلال الولی بالتقیید بالدوام و استقلالها فی المتعة لاخبار المتعة. (تقدم جلسة 21/2/88)

 4- جمع القائل بالقول الخامس: مثل السید الخوئی ره بین ما دل علی استقلالها و ما دل علی اذن الولی بالتشریک و لزوم رعایة اذنهما: البکر الرشیدة و الولی. (جلسة 23/2/88)

 5- الجمع الذی اختار صاحب المستمسک المذکور آنفا: 1. الفرق بین الاب و الجد، و مثله قول الرابع 2. العمل باصناف ثلاثة.

 6- الجمع بین ما دل علی استقلالها و ما دل علی استقلال الولی بما احتملناه من حمل الاول علی صورت رشدها بحیث تبیع و تشتری و الثانی علی صورة عدم کونها کذلک.

 و لیعلم ان جمع قولی الثانی و الثالث ناظر الی کلمة -التزویج- و الذی ذکرناه الی کلمة -مالکة لنفسها- و الذی اختار، بقیة الاقوال الی الولایة.