< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

88/08/30

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: ثبوت النسب بالوط شبهة

الثانی: ثبوت النسب بالوط شبهة

 ادعی علی ثبوته بها صاحب الجواهر الاجماع بقسمیه نصه ص 244:« و کذا یثبت النسب مع الشبهة اجماعا بقسمیه».

 و مثل الجواهر ،جامع المقاصد ج 12 ص 190 حیث افاد ما نصه«و یلحق به وطء الشبهة».

 اذ لازم الحاقه بالنکاح الصحیح هو کونه مثله فی اثبات النسب بلا خلاف.

و الحاصل ثبوت النسب بالوطء بشبهة، کثبوته بالنکاح الصحیح.

الثالث: ثبوت النسب بالزنا و عدمه

 و الکلام فیه عن جهتین 1- ثبوت اصل النسب 2- ثبوت احکام النسب

اما الاولی: ادعی الاجماع بل الضرورة علی عدم ثبوت النسب بالزنا کما هو صریح بعض الکلمات، منهم:

 جامع المقاصد ج 12 ص 190«و اما الزنا ...فلا یثبت به النسب اجماعا».

 و الجواهر ج 29 ص 256 متنا و شرحا « و كيف كان ف لا يثبت النسب مع الزنا إجماعا بقسميه، بل يمكن دعوى ضروريته فضلا عن دعوى معلوميته من النصوص أو تواترها فيه‌ فلو زنى فانخلق من مائه ولد على الجزم لم ينسب اليه شرعا على وجه يلحقه الأحكام، و كذا بالنسبة الى امه‌».

فالمختار هدم ثبوت النسب بالزنا.

و اما الثانیة: ثبوت احکام النسب به مطلقا او عدمه مطلقا او التفصیل.

 ظاهر الاصحاب بل ادعی الاجماع ایضا هو التفصیل بین تحریم الثابت للنسب لو کان الوطی صحیحا،فیثبت بالزنا ایضا و بین سائر احکام النسب مثل التوارث و غیره -مما تقدم فی مقدمة السادسة- فلا یثبت.

 و السر فی التفصیل هو صدق النسبة عرفا و لغة فیثبت التحریم اذ المناط و المدار فی التحریم انما هو اللغة و الولد الزنا یصدق علیه ولد الزانی عرفا و لغة فیثبت له ما حرم علی الولد و یدخل فی آیة التحریم «حرمت علیکم امتهاتکم...».

 مضافا الی ما فی الجواهر من ان الولد بعض الانسان و بعض الانسان لا ینکح بعضه الآخر نصه ص 257 متنا و شرحا «ولکن هل یحرم علی الزانی لو کان بنتا و الزانیة لو کان ولدا؟ الوجه انه یحرم لانه مخلوق من مائه و مائها فلا ینکح الانسان بعضه بعضا كما ورد في بعض النصوص النافية لخلق حوا من آدم‌ » و الروایة ما رواها زراره:

 بحارالأنوار ج : 11 ص : 221 و وسائل ج 20 ص ص 365 باب 3 من ابواب ما یحرم بالنسب ح 4«قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ بَدَأَ النَّسْلُ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ع فَإِنَّ عِنْدَنَا أُنَاساً يَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى آدَمَ ع أَنْ يُزَوِّجَ بَنَاتِهِ مِنْ بَنِيهِ وَ إِنَّ هَذِهِ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ أَصْلُهُ مِنَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً يَقُولُ مَنْ يَقُولُ هَذَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ أَصْلَ صَفْوَةِ خَلْقِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ مِنْ حَرَامٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الْقُدْرَةِ مَا يَخْلُقُهُمْ مِنَ الْحَلَالِ وَ قَدْ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى الْحَلَالِ وَ الطُّهْرِ الطَّيِّبِ وَ اللَّهِ لَقَدْ تَبَيَّنَتْ‌ أَنَّ بَعْضَ الْبَهَائِمِ تَنَكَّرَتْ لَهُ أُخْتُهُ فَلَمَّا نَزَا عَلَيْهَا وَ نَزَلَ كُشِفَ لَهُ عَنْهَا وَ عَلِمَ أَنَّهَا أُخْتُهُ أَخْرَجَ غُرْمُولَهُ ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ بِأَسْنَانِهِ ثُمَّ قَلَعَهُ ثُمَّ خَرَّ مَيِّتاً».

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo