< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

88/12/08

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: نکاح اولاد کل منهما مع الآخر

و اما الفرع الثانی -نکاح اولاد الاب مع اولاد صاحب اللبن و المرضعة-

 ففیه ایضا قولان کما هو ظاهر الشرایع:

 1. عدم جواز النکاح و بعبارة اخری تحریمه 2. الجواز.

 و کذا المستند الشیعة ج 16 ص 289.

 و جامع المقاصد ج 12 ص 231.

 و الجواهر ج 29 ص 316.

 و اختار منهاج الصالحین ج 3 ص 305 مسئلة 1281 الجواز تبعا للشرایع.

 و اختار التحریر ج 2 ص 271 مسئلة 12 ایضا الجواز ثم قال: «و ان کان الاحتیاط لاینبغی ترکه».

و استدل للتحریم فی المستند ص 290 بوجوه:

 احدها التعلیل المستفاد من صحیحتی ایوب و علی بن مهزیار: «لان ولدها صارت بمنزلة ولدک و «کن فی موضع بناتک» حیث یقتضی کون اولاد الفحل و المرضعة بمنزلة اولاد ابی المرتضع، فیکونون اخوة فیحرم بعضهم عن بعض.

 و فیه: ان اقتضاء العلة کون اولادهما بمنزلة ولده لاکونهما بمنزلة اخوة ولده.

و بعبارة اخری، حجیته منصوص العلة معناها تبعیة الحکم للعلة متی کانت العلة لاتبعیته لها، و لما جرا مجراها حتی تشمل الاخوة ایضا فی المقام فانه تکون من مستنبط العلة لامنصوصها کما لایخفی.

الثانی، کون الاخت من النسب محرم فکذا من الرضاع لما تقدم من عموم «یحرم من الرضاع ما یحرم من النسب».

و فیه: منع عمومه و کلیته لعدم حرمة اخت الاخ فی بعض الموارد کما اذا کان له اخ من ابیه و للاخ اخت من امه حیث ان هذه الاخت غیرمحرمة علیه. و عبر عنه جامع المقاصد: باختلاف الجهة نصه 12 ص 231: « لا تحرم أخت الأخ مع اختلاف الجهة ، كالأخ من الأب إذا كان له أخت من الأم ، فإنها لا تحرم على أخيه ، لانتفاء سبب التحريم»

و الثالث: ان کونهم بمنزلة الولد -کما هو المستفاد من التعلیل فی روایتی ایوب و علی بن مهزیار- یقتضی ثبوت جمیع احکام الولد لهم لعموم المنزلة و من جملة احکام الولد: تحریم اولاد الاب علیه.

و فیه: اولا: منع عموم المنزلة -کما ثبت فی محله فی الاصول- و یاتی الاشارة الیه فی النوع الثالث.

 و ثانیا: لو سلم العموم فانه بالنسبة الی ابی المرتضع بمعنی ثبوت جمیع احکام الولدیة له لامطلقا.

 و ثالثا: علی تقدیر قبول الاطلاق، فلابد من التقیید بغیر هذا المورد اخذا بحدیث تدل علی عدم التحریم و هو:

 وسائل: 20 ص 368 باب 6 من ابواب ما یحرم بالنسب ح 2: «موثقة إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في رجل تزوج أخت أخيه من الرضاعة قال : ما أحب ان أتزوج أخت أخي من الرضاعة».

 حیث ان ظاهرها الکراهة لا الحرمة لعدم تادیة المحرم بمثل هذه العبارة.

 و الحاصل عدم تمامیة الوجوه الثلاثة فی التحریم.

 کما هو الظاهر ایضا من جامع المقاصد 12 ص 231.

 و مستند الشیعة 16 ص 290.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo