< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

89/03/18

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: حکم صور الستة

اقول: الجمع بین هذه الطوائف المختلفة علی المختار من عدم تمامیة انقلاب النسبة کما حققناه سابقا فی الاصول.

ان یقال: بتقیید المطلقات -الطائفة الاولی و الثانیة- بالمقیدات -الطائفة الثالثة- و نتیجته هو الحرمة الابدیة عند ثبوت احدی الحالتین: الدخول مطلقا کان عالما او جاهلا و العلم بالحرمة و الموضوع ای العدة مطلقا دخل بها ام لا.

و الشاهد علی هذا الجمع العرفی:

 صحیحة حلبی وسائل 20 ص 450 باب 17 من ابواب المصاهرة ح 3: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فِي عِدَّتِهَا وَ دَخَلَ بِهَا لَمْ تَحِلَّ لَهُ أَبَداً عَالِماً كَانَ أَوْ جَاهِلًا وَ إِنْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَلَّتْ لِلْجَاهِلِ وَ لَمْ تَحِلَّ لِلْآخَر»

 حیث دلت الروایة بوضوح کفایة احد الامرین للحرمة الابدیة: اما الدخول مطلقا و اما العلم مطلقا.

ان قلت: الجمع المذکور تام، فیما کانا معا اما عالمان و اما جاهلان و لیس کذلک فیما کان احدهما عالما و الاخر جاهلا کما هو الظاهر من الطائفة الرابعة المذکورة.

قلت: الجمع تام حتی فیما کان احدهما عالما، اذ الزوجیة کما اشار الیه صاحب المستمسک ج 14 ص 119 فیه من الاضافات القائمة بین الاثنین مثل الاخوة و الابوة و البنوة و الفوقیة و التحیة والتقدم و التاخر واضرابها، لاتقبل التبعض بحیث تصح بالنسبته الی احدهما دون الاخر

 فلا بد من حمل قوله علیه السلام فی الطائفة الرابعة «الذی تعمّد لایحل له...» علی الحلیة التکلیفیة الظاهریة،لا الحکم الوضعی الواقعی، لما ذکر من امتناع التبعض و التفکیک فیه.

فتلخص ان المختار فی المقام الاول هو عدم جواز نکاح المراة فی عدتها مطلقا، وفاةً کانت العدة او طلاقا.

 و فی المقام الثانی ان الصور المسئلة ستة ولکن حکمها اثنان:

 1- الحرمة الابدیة مع العلم او مع الدخول

 2- عدمها مع عدمهما.

«فرع»:

 هل یلحق بالتزویج، وطئ المعتدة، شبهة او زناء ام لا؟

عروة:

«مسئلة1» :لایلحق بالتزویج فی العدة،وطئ المعتدة شبهة من غیر عقد بل و لازنا، الا اذا کانت العدة رجعیة کما سیاتی.

و کذا اذا کان بعقد فاسد لعدم تمامیة ارکانه...».

 مستمسک 14 ص 122 شرحا «لوطء الشبهة»: «لخروجه عن مورد النصوص، فیبقی داخلا تحت عموم الحل».

 و شرحا بعدة الرجعیة: «فیکون من الزنا بذات العدة الرجعیة و هو بنفسه سبب للتحریم الابدی کما سیاتی».

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo