درس خارج فقه استاد رضازاده
کتاب النکاح
89/07/26
بسم الله الرحمن الرحیم
العنوان: سسب الرابع
شرایع: «السبب الرابع: استیفاء العدد، و هو قسمان»
جواهر ج 30 ص 2: «الاول استکمال الحرة اربعا»
جواهر ج 30 ص 14: «الثانی استکمال الحرة ثلاث طلقات»
شرایع:
شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام، ج2، ص: 236
«الاول:
إذا استكمل الحر أربعا بالعقد الدائم حرم عليه ما زاد غبطة
و لا يحل له من الإماء بالعقد أكثر من اثنتين من جملة الأربع و إذا استكمل العبد أربعا من الإماء بالعقد أو حرتين أو حرة و أمتين حرم عليه ما زاد و لكل منهما أن ينكح بالعقد المنقطع ما شاء و كذا بملك اليمين.»
یستفاد من العبارة فروع خمسة:
1- تزویج الحر بالعقد الدائم مع الحرة 2- تزویجه به مع الاماء 3- تزویجه بالقعد الانقطاعی 4- تزویج العبد بالعقد الدائم مع الحرة او مع الاماء او بالعقد الانقطاعی 5- نکاح الحر او العبد بالملک.
و المبحوث عنه منها فرعان: -لعدم الابتلاء بالبقیة-
الاول: تزویج الحر بالعقد الدائم مع الحرة.
الثانی: تزویج الحر بالعقد الانقطاعی مع الحرة.
اما الاول: ادعی علی تحریم نکاح الزائد علی الاربع.
فی الجواهر 30 ص 2 و المستمسک 14 ص 93 و الموسوعة 32 ص 142:
بعدم الخلاف بین المسلمین بل الضرورة من الدین
و الاصل فی المنع عن الزائد، آیة کریمة، و نصوص معتبرة،
اما الآیة: نساء 3«و ان خفتم ان تقسطوا فی الیتامی، فانکحوا ما طاب لکم من النساء، مثنی و ثلاث و رباع».
و حیث ان المستفاد منها، اباحة التزویج مع اربع نساء فما دونه، سواء کان «الواو» بمعنی «او» کما صرح به جامع المقاصد ج12 ص 374 و نسب الی المسالک ایضا حتی لایلزم اباحة نکاح تسع نسوة، بل ثمانیة عشر منها.
او کان بمعنی: «واو» کما هو ظاهر الآیة، و اختاره صاحب الجواهر ج30 ص4، و تفسیر المیزان ج 4 ص 179 و تفسیر جوامع الجامع ص 79.
و بیان ذلک:
ان الثابت فی محله اعنی فی مبحث «حرف الواو» ثبوت اقسام للواو المفردة.
فیها «العاطفة» و معنا ها مطلق الجمع: فتعطف الشیء مع مصاحبه او سابقه او لاحقه.
و انها قد تخرج عن افادة مطلق الجمع، فتستعمل، بمعنی «أو» فی التقسیم، او الاباحة او التخییر.
و ایضا یستفاده من، لسان العرب ج 5 ص 113 عند بیان کلمة «ربع»
و تفسیر جوامع الجامع ص 385 ذیل آیة الاولی -من سورة فاطر - «اولی اجنحة مثنی و ثلاث و رباع» و ص 79 ذیل آیة «فانکحوا ما طاب لکم مثنی و ثلاث و رباع»
و تفسیر المیزان ج 4 ص 159 ذیل آیة «فانکحوا ما طاب...»
و جواهر ج 30 ص 3
اما العدل الذی یکون من اسباب کون الاسم غیر منصرفة، هو تغییر اللفظ من صیغته الاصلیة الی صیغة اخری. و ان بناء مفعل و فُعال فی الاعداد تدل علی تکرار المادة، فیکون معنی: مثنی و ثلاث و رباع: اثنتین اثنیتن. و ثلاثا ثلاثا، وا ربعا اربعا، و معدولة عنها و لذا تکون غیر منصرفة لتکریر العدل، عدل فی صیغها، و عدل عن تکررها، فیکون فیها عدلان : لفظی و معنوی.