العنوان: حرمة المؤبد و تخلیص

فأقول: يأتي في مبحث اقسام الطلاق جواهر ج32 ص128متناً وشرحاً ان طلاق العدّي عبارة عن طلاق الرجعي الذي واقعها الزوج بعد الرجوع ولو لم يواقعها بعده لايكون عدّيا

     وان الحرمة المؤبّد بعد التسع مشروط بكون الطلقات عدّياً بخلاف حرمت المشروط بالمحلّل فانه غير مشروط بكون الطلقات الثلاثه عدّيا

     وانّ مخالف في المشروط بالمحلّل هو ابن بكير حيث اشتريطها بكونها عدّيا وجعل الخروج من العدّةهادماً للطلاق ولذا يجوز لزوجها نكاحها بعد الثلاث بلامحلّل ولو کان بعد مأة مرّة

     وردّه الجواهر باجماع اصحاب بقسميه علي خلافه وبنصوص متواتره علي خلافه مضافاً الي انّه فطحيّ المذهب

و المختار هو اشتراط حرمت المؤبّد في المفروض بكون الطلقات تسعاً و عدّياً و بينها ازدواجها مع الرجلين بعقد دائم و كونها موطوئة لهما

وأما حرمت المعلّق علي المحلّل فلا تكون مشروطة بكون الطلقات عدّيا

كل ذلك لدلالة النص مضافاً الي ما ادّعي من الاجماعات ويأتي ان شاء الله تفصيل الكلام في كتاب الطلاق

خلاصه مطالب القسم الثاني من الاستيفاء العدد(استكمال الزوجة العدد)

     1- يقع الكلام في الفرعين: 1- طلاق الذي يوجب الحرمةالمعلّقة علي المحلّل 2- طلاق الذي يوجب تأبيد الحرمة 8/8/89

     3- العبرة في الطلاق المعنون في الفرع الاول بحال الزوجة عند الشيعه و بحال الزوج عند العامّة 8/8/89

     3- الدليل علي الحرمة في الفرع الاول : هو الاجماع و الكتاب والسنة 8/8/89

     4- هل المستفاد من الكتاب والسنة بطلان عقد المطلّقة ثلاثاً قبل المحلّل أو هو مع الحرمة التكليفيّة،قولان: المختار هو الثاني 10/8/88

     5- المختار في الفرع الاول انّ العبرة بحال الزوجة و انّ الطلاق الثالث يوجب بطلان عقدها مع الحرمة وكلاهما معلّق علي المحلّل 10/8/88

     6- و أما الفرع الثاني: تشريع المحلّل و تأبيد الحرمة نوع من التأديب للزوجين و تابيد الحرمة مشروط 1- بكون الطلقات تسعاً 2- وكونها عدّيا 3- وقوع المحلّلين بعد ثلاثة الاولي و الثانية بالعقد الدائم ،مع وطئها ثم تطلقيها عن اختيار ، هذا هو المختار تبعاًللاكابر 11/8/89

     7- يأتي في مبحث الطلاق من الجواهر ج32 ص128 ان طلاق عدّي و سنّي و العدّي هو الذي واقعها الزوج بعد الرجوع في العدّة12/8/89

8-المختار ان حرمت المؤبّد بعد التسع مشروط بكون الطلقات عدّياًسوي الاثنين منها حرمت المعلق علي المحلّل غير مشروط بكونها عدّياً 12/8/89