< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

94/09/07

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: صور مجسمه/ نوع چهارم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه
بحث در بررسي كتب لغت نسبت به مثل و مثال بود و بعضي از كلمات لغوييون بيان شد.
اما مفردات راغب مي فرمايد: «و المَثَلُ يقال على وجهين: أحدهما: بمعنى المثل. نحو: شبه و شبه، و نقض و نقض... و الثاني: عبارة عن المشابهة لغيره في معنى من المعاني أيّ معنى كان، و هو أعمّ الألفاظ الموضوعة للمشابهة، و ذلك أنّ النّدّ يقال فيما يشارك في الجوهر فقط، و الشّبه يقال فيما يشارك في الكيفيّة فقط، و المساوي يقال فيما يشارك في الكمّيّة فقط، و الشّكل يقال فيما يشاركه في القدر و المساحة فقط، و المِثْلَ عامّ في جميع ذلك، و لهذا لمّا أراد اللّه تعالى نفي التّشبيه من كلّ وجه خصّه بالذّكر فقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ [الشورى/ 11] و أما الجمع بين الكاف و المثل فقد قيل: ذلك لتأكيد النّفي تنبيها على أنه لا يصحّ استعمال المثل و لا الكاف، فنفى ب‌ (ليس) الأمرين جميعا. و قيل: المِثْلُ هاهنا هو بمعنى الصّفة، و معناه: ليس كصفته صفة، تنبيها على أنه و إن وصف بكثير ممّا يوصف به البشر فليس تلك الصّفات له على حسب ما يستعمل في البشر».[1]
مي فرمايند: براي مثل دو معني ذكر شده است. يكي به معناي مثل است مثل شبه و شَبَه و نقض و نَقَض. معناي دوم: مثل در جايي استفاده مي شود كه شبيه باشد براي معنايي غير از معناي خودش و اين كلمه عامترين لفظي است كه براي مشابهت وضع شده است. مثلا لفظ «ند» در جايي استفاده مي شود كه يك شيء شريك ديگري در جوهر باشد. و اگر دو چيز در كيفيت شبيه هم باشند، كلمه «كيفيت» استفاده مي شود و اگر دو چيز در كميت شبيه هم باشند، كلمه «مساوي» به كار مي رود و در جايي كه در قدر و مساحت شبيه هم بودند، كلمه «شكل» به كار مي رود. اما كلمه «مثل» همه اينها را شامل مي شود و جامع آنها مي باشد و بخاطر اينكه مثل اعم از همه اينها مي باشد، زماني كه خداوند مي خواهد بيان كند هيچ چيز شبيه به من نيست، مي فرمايد «ليس كمثله شيء» و كلمه «مثل» را به كار برد و اينكه در اين آيه «ك» و «مثل» جمع شده است، بعضي گفته اند به خاطر تاكيد نفي است به اين خاطر كه هيچ چيز شبيه خداوند نيست و بعضي گفته اند مثل در اين آيه به معناي صفت است يعني مثل هيچ صفتي مثل صفت خداوند نيست و صفتي كه در مورد خداوند استعمال مي شود غير صفتي است كه براي انسان استفاده مي شود.
لسان العرب هم مثل مفردات نقل مي كند.
در اصول از جمله در كفايه[2] در بحث حجيت قول لغوي مي فرمايند قول لغوي اگرچه حجت نمي باشند، اما مراجعه به آن داراي فائده بزرگي است و گاهي مراجعه به آن باعث قطع به معناي حقيقي مي شود و گاهي قطع به ظهور لفظ در معناي خاصي در مورد خاص پيدا مي كنيم و اين در فتوا دادن كافي است اگرچه ثابت نشود حقيقت است يا خير.

التقرير العربي
مفردات راغب: «و المَثَلُ يقال على وجهين: أحدهما: بمعنى المثل. نحو: شبه و شبه، و نقض و نقض... و الثاني: عبارة عن المشابهة لغيره في معنى من المعاني أيّ معنى كان، و هو أعمّ الألفاظ الموضوعة للمشابهة، و ذلك أنّ النّدّ يقال فيما يشارك في الجوهر فقط، و الشّبه يقال فيما يشارك في الكيفيّة فقط، و المساوي يقال فيما يشارك في الكمّيّة فقط، و الشّكل يقال فيما يشاركه في القدر و المساحة فقط، و المِثْلَ عامّ في جميع ذلك، و لهذا لمّا أراد اللّه تعالى نفي التّشبيه من كلّ وجه خصّه بالذّكر فقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ [الشورى/ 11] و أما الجمع بين الكاف و المثل فقد قيل: ذلك لتأكيد النّفي تنبيها على أنه لا يصحّ استعمال المثل و لا الكاف، فنفى ب‌ (ليس) الأمرين جميعا. و قيل: المِثْلُ هاهنا هو بمعنى الصّفة، و معناه: ليس كصفته صفة، تنبيها على أنه و إن وصف بكثير ممّا يوصف به البشر فليس تلك الصّفات له على حسب ما يستعمل في البشر».[3]
و مثله لسان العرب و ثبت في الاصول[4] ان قول اللغوي و ان لم يكن حجة و لكن مراجعته ذو الفائدة فانها ربما يوجب القطع بالمعني الحقيقي و ربما يوجب القطع بظهور اللفظ في المورد في معني و هو يكفي في الفتوي و ان لم يثبت انه حقيقة فيه ام لا.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo