الأستاذ الشيخ الرضازاده
بحث الفقه
90/09/23
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الخصاء
شرايع: ‹‹ و الخصاء و هو سل الأنثيين و في معناه الوجاء- و إنما يفسخ به مع سبقه على العقد- و قيل و إن تجدد بعد العقد و ليس بمعتمد››.
و مثله جامع المقاصد ج13 ص226 متناً و شرحاً.
والجواهر ج30 ص322
اقول: تقدم ان الخضاء من عيوب الرجال و البحث عنه عن جهات:
أ: تعريفه ب: وجه كونه عيباً ج: وجه الخيار فيه د: الاقوال فيه
اما تعريفه:لسان العرب:‹‹الخِصاءُ أَن تُخْصَى الشاةُ و الدابةُ خِصاءً، ممدود، لأَنه عيب و العُيوب تَجِيء على فِعال مثل العِثارِ و النِّفار و الخَصِي، مخفف: الذي يشتكي خُصاه ... و الخصيتان ، البيضتان››.
جواهر ص322 :‹‹ و أما الخصاء بالكسر و المد فهو سل الأنثيين أي إخراجهما و في معناه بل قيل منه الوجاء بالكسر و المد، و هو رضهما››.
المنجد:‹‹ رضّه –ُ رضاً دقّه و جرشه››
و اما وجه كونه عيبا هل هو جهة المقاربة و وطا الزوجة او هي مع فوات التناسل و العار.
جامع المقاصد ج13 ص227 الثاني نصه:‹‹ و القول بكونه عيبا هو المشهور بين الأصحاب...و قيل: إنه ليس بعيب، لبقاء آلة الجماع و قدرته عليه، و يقال إنه أقدر عليه، لأنه لا ينزل و لا يعتريه فتور و هو مردود بالنص، و بأن جهة كونه عيبا غير منحصر في ذلك، لأن فوات التناسل به جهة يقتضي كونه عيبا، و كذا لزوم العارية››.
و اما وجه الخيار فيههل هو كونه عيبا او التدليس الثابت معه؟
جواهر ج30 ص323 :‹‹ نعم قد يقال: إن النصوص جميعها قد اشتملت على التدليس، و لعل خيارها من جهته، لا من حيث كونه عيبا››.
و اما الاقوال فيه :يستفاد من الجواهر ج30 ص322 و جامع المقاصد ج13 ان الثابت فيه قولان:
1. كونه عيباً نسبه الجواهر و جامع المقاصد الي المشهور نص الاول:‹‹فالمشهور بين الأصحاب أنه عيب تتسلط به الامرأة الجاهلة على الفسخ››
2. ليس بعيب نسبه الجواهر ص323 الي الشيخ في المبسوط و الخلاف .
و تابع المشهور في كونه عيبا : صاحب الشرايع صريحاً في اول المقصد حيث قال فعيوب الرجل ثلاثه : الجنون و الخصاء و الغين و ظاهرا في المقام .
و تحرير ج2 ص 292 و منهاج السيد الاستاذ الخوئي ره ج 3 ص315 و وافقه شيخنا الاستاد الوحيد .
و تابع الشيخ، آيت الله سيستاني في منهاجه ج3 ص84 و ص85
و اختلف القائلون بكونه موجبا للخيار مطلقا كان سابقا علي العقد او لاحقا له او في خصوص ما كان سابقا.