< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

92/09/16

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حجيت ظن/حجيت ظواهر/کتاب فصل الخطاب
بحث در کلام مرحوم علامه عسکري در رد کتاب فصل الخطاب و کتاب الشيعة و القرآن استاد الاهي ظهير از علماء اهل سنت بود
علامه عسکري در القرآن الکريم و روايات المدرستين مي فرمايند:
«نتايج البحوث استشهد شيخ النوري و الاستاذ الزهير علي حد زعمهما باثنتين و ستين و الف رواية علي التحريف و التبديل و النقصان في آيات من كتاب الله العزيز الحكيم و قمنا بفضل الله تعالي بدراستها روايتاً بعد روايةٍ، سندا و متنا فوجدناها جميعا لاتخلو من احد امرين: اما ان يكون في اسنادها غلاة كذب و ضعفاء و مجاهيل و اما ان يكون ما في متن الرواية بيانا و تفسيرا للآية الكريمة خلافا لما زعما بانها نص محذوف منها و كثيراً ما اجتمع الامران المذكوران في ما استدلا بها من رواية... فانتج لهما اثنتين و ستين و الف، صِفراً».[1]
مي فرمايند: حاجي نوري و استاد الاهي زهير- 1062 روايت براي اثبات تحريف بيان کرده اند و ما بفضل خدا تصميم بر رسيدگي اين روايات از حيث سند و دلالت گرفتيم و همه را بررسي کرديم و به اين نتيجه رسيديم که در تمام اين روايت يکي از دو اشکال يا هر دو اشکال وجود دارد؛ يا ضعف سندي داشتند و روات آن از مجاهيل و غلاة بودند و يا ضعف دلالي داشتند و تفسير آيه قرآن بوده اند و اين دو نفر فکر کرده اند که آنچه روايت گفته است آيه قرآن بوده است و حذف شده است و نتيجه بررسي ما اين شد که نمره اين دو از 1062 روايت 1062 صفر مي باشد.
اين مطالب را علامه بعد از بيان ادله و بررسي دليل يازدهم و دوازدهمِ کتاب فصل الخطاب و کتاب الشيعة و القرآن فرموده است.
به بيان ديگر آنچه را ايشان در دراسة ادلة باب الحادي عشر بيان کرده اند همه آن مطالب را در جلسد سوم کتاب القرآن الکريم و روايات المدرستين ذکر کرده اند.
و بقيه مطالب فصل الخطاب که سه مقدمه و ده دليل باقي مانده از ادله تحريف قرآن را علامه عسکري در کتاب القرآن الکريم و روايات المدرستين[2]مطرح کرده اند و همه آنها را جواب داده اند.
يکي ديگر از کساني در رد کتاب فصل الخاطب مطالبي را فرموده است استاد مرحوم آقاي خوئي، شيخ محمد جواد بلاغي در کتاب تفسير آلاء الرحمن مي باشند در مقدمه اين کتاب به فصل الخطاب اشاره مي کنند و مي فرمايند:
«ان محدث المعاصر جهد في كتاب الفصل الخطاب في جمع الروايات التي استدل بها علي النقيصة و قد وصف علماء الرجال كلاً منهم:
اما بانه ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية
و اما بانه مضطرب الحديث و المذهب
و اما بانه كذّاب متهم
و اما بانه كان غاليا كذابا
و اما بانه ضعيف لا يلتفت اليه و لايعول عليه و من الكذابين
و اما انه فاسد الرواية و يرمي بالغلو
و من الواضح ان امثال هولاء لاتجدي كثرتهم شيئا
و لو تسامحنا بالاعتناء برواياتهم في مثل هذا المقام الكبير، لوجب من دلالة روايات المتعددة ان ننزلها علي انّ مضامينها تفسير للآيات او تاويل... كما يحمل التحريف فيها علي تحريف المعني و يشهد لذلك مكاتبة ابي جعفر عليه السلام....».[3]
حاجي نوري تلاش زيادي کرده است که همه روايات تحريف قرآن را جمع آوري کند اما علماء رجال اين روايات با عناوين مختلفي رد کرده اند و فرموده اند بعضي از اين روات مذهبشان فاسد است و حديثشان ضعيف مي باشد و يا فرموده اند بعضي از روات هم در حديث و هم در مذهبشان مضطرب مي باشند يعني نه به مذهبشان اعتمادي است و نه به حديثشان و بعضي ديگر کذاب مي باشند و بعضي ديگر کذابي بوده اند که از غلاة بوده اند و يا افراد ضعيفي بوده اند و کذاب بوده اند و مورد اعتماد نبوده اند و يا افرادي بوده اند که روايتشان فاسد است و به غالي بودن متهم بوده اند.
بعد مي فرمايند اگر چند برابر اين روايات، رواياتي را نقل کنند هيچ اثري ندارد و بر فرض اينکه ما به روايات اين افراد در موضوع مهمي مانند تحريف قرآن اعتنا کنيم و بگوييم نمي شود هزار روايت کذب باشد، اما روايات زياد معتبري بر عدم تحريف داريم لذا بايد اين روايات را توجيه کنيم و بگوييم مراد از اين روايات، حذف تفسير آيات يا تاويل آيات بوده است و يا مراد از اين روايات، تحريف معنوي مي باشد و بعد ايشان رواياتي را نقل مي کنند که مراد از تحريف در اين روايات، تحريف معنوي است.
خلاصه کلام علامه بلاغي هم اين است که اين روايات سندا و دلالة اشکال دارند.
التقرير العربي
و صرح في مجلد الثالث من «القرآن الكريم...» ما نصه:
«نتايج البحوث استشهد شيخ النوري و الاستاذ الزهير علي حد زعمهما باثنتين و ستين و الف رواية علي التحريف و التبديل و النقصان في آيات من كتاب الله العزيز الحكيم و قمنا بفضل الله تعالي بدراستها روايتاً بعد روايةٍ، سندا و متنا فوجدناها جميعا لاتخلو من احد امرين: اما ان يكون في اسنادها غلاة كذب و ضعفاء و مجاهيل و اما ان يكون ما في متن الرواية بيانا و تفسيرا للآية الكريمة خلافا لما زعما بانها نص محذوف منها و كثيراً ما اجتمع الامران المذكوران في ما استدلا بها من رواية... فانتج لهما اثنتين و ستين و الف، صِفراً».[4]
و نتايج المذكوره ذكرها بعد بيان ادلة دليل الحادي عشر و ادلة باب الثاني عشر من كتاب فصل الخطاب و كتاب الشيعة و القرآن.
و بعبارة اخري، ما ذكرناه عن «كتاب دراسة الباب الحاديث عشر» مذكورة في المجلد الثالث من كتاب «القرآن الكريم و روايات المدرستين ص111 و ادله باب الثاني عشر من ص 213 الي آخر الكتاب.
كما صرح في المجلد الثاني من «القرآن كريم و روايات المدرستين»[5] الي عناوين الذي ذكر فيها، مناقشة سائر ادلة التي ذكرها فصل الخطاب و كذا مقدماته الثالثة، و بعبارة اخري اورد علي جميع ما ذكر فصل الخطاب، اما في مجلد الثاني او الثالث من كتابه: «القرآن الكريم و روايات المدرستين»
و مثل العلامة العسكري، في المناقشة علي فصل الخطاب، العلامة آيت الله الشيخ محمد جواد البلاغي في مقدمة تفسيره «آلاء الرحمن» نصه:
«ان محدث المعاصر جهد في كتاب الفصل الخطاب في جمع الروايات التي استدل بها علي النقيصة و قد وصف علماء الرجال كلاً منهم:
اما بانه ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية
و اما بانه مضطرب الحديث و المذهب
و اما بانه كذّاب متهم
و اما بانه كان غاليا كذابا
و اما بانه ضعيف لا يلتفت اليه و لايعول عليه و من الكذابين
و اما انه فاسد الرواية و يرمي بالغلو
و من الواضح ان امثال هولاء لاتجدي كثرتهم شيئا
و لو تسامحنا بالاعتناء برواياتهم في مثل هذا المقام الكبير، لوجب من دلالة روايات المتعددة ان ننزلها علي انّ مضامينها تفسير للآيات او تاويل... كما يحمل التحريف فيها علي تحريف المعني و يشهد لذلك مكاتبة ابي جعفر عليه السلام....».[6]
و حاصل كلامه اما النقاش في سندها او النقاش في دلالتها و هو ايضا حاصل تحقيق العلامة العسكري كما تقدم.



[1] قرآن الكريم و روايات المدرستين، علامه عسكري، .ج3، ص 847
[2] قرآن الكريم و روايات المدرستين، علامه عسكري، .ج2، ص 16
[3] آلاء الرحمن، مرحوم بلاغي، ج1، ص 62.
[4] قرآن الكريم و روايات المدرستين، علامه عسكري، .ج3، ص 847
[5] قرآن الكريم و روايات المدرستين، علامه عسكري، .ج2، ص 16
[6] آلاء الرحمن، مرحوم بلاغي، ج1، ص 62.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo