< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

93/10/15

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حجیت ظن/خبر واحد/ادله حجیت خبر واحد/ارجاع به اشخاص معین
طائفه دوم: که ائمه ارجاع می دانند افراد را به اشخاص معین.
از جمله این روایات:
منها: ارجاع به عمری و پسرش که در جلسه قبل اشاره شد.
منها: «عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رُبَّمَا احْتَجْنَا أَنْ نَسْأَلَ عَنِ الشَّيْ‌ءِ فَمَنْ نَسْأَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالْأَسَدِيِّ يَعْنِي أَبَا بَصِيرٍ».[1] صحیح.[2]
راوی می گوید به امام صادق عرض کردم که به بعضی از مسائل نیاز دارم و به شما دسترسی ندارم چه کنم حضرت فرمودند به اسدی مراجعه کن.
و منها: «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ لَيْسَ كُلَّ سَاعَةٍ أَلْقَاكَ وَ لَا يُمْكِنُ الْقُدُومُ وَ يَجِي‌ءُ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا فَيَسْأَلُنِي وَ لَيْسَ عِنْدِي كُلُّ مَا يَسْأَلُنِي عَنْهُ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ- فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي وَ كَانَ عِنْدَهُ وَجِيهاً».[3] صحیح.[4]
راوی می گوید به امام صادق عرض کردم ممکن نیست هر زمانی که بخواهم خدمت شما برسم و یکی از اصحاب از من مطلبی را سوال می کند و من چیزی در آن مورد بلد نیستم حضرت فرمودند از محمد بن مسلم سوال کن وی از پدرم احادیث زیادی شنیده است و نزد پدرم جاه و منزلتی داشته است.
مرحوم آقای خویی این حدیث را صحیح می داند.
این حدیث می گوید که خبر مع الواسطه هم حجت است زیرا ابن ابی یعفور واسطه بین محمد بن مسلم و سائل می باشد.
و منها: «عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَيَّبِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع شُقَّتِي بَعِيدَةٌ وَ لَسْتُ أَصِلُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَمِمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي قَالَ مِنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ الْقُمِّيِّ- الْمَأْمُونِ عَلَى الدِّينِ وَ الدُّنْيَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُسَيَّبِ- فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَدِمْنَا عَلَى زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ- فَسَأَلْتُهُ عَمَّا احْتَجْتُ إِلَيْه‌».[5] صحیح.[6]
راوی می گوید به حضرت رضا علیه السلام عرض کردم خانه من دور است و نمی توانم هر زمان که بخواهم نزد شما بیایم حضرت فرموند از زکریا بن آدم سوال کن وی مامون بر دین و دنیا است و وقتی برگشتم هر سوالی داشتم از وی سوال می کردم.
و منها ما تقدم «عَنِ الرِّضَا... أَ فَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ... فَقَالَ نَعَم‌».[7]

طائفه سوم: اخباری که امام ارجاع می دهد به عنوان کلی مانند ارجاع به ثقات
منها: «عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ الْمَرَاغِيِّ قَالَ: وَرَدَ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ وَ ذَكَرَ تَوْقِيعاً شَرِيفاً يَقُولُ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِينَا فِي التَّشْكِيكِ فِيمَا يَرْوِيهِ عَنَّا ثِقَاتُنَا قَدْ عَرَفُوا بِأَنَّا نُفَاوِضُهُمْ سِرَّنَا وَ نُحَمِّلُهُمْ‌ إِيَّاهُ إِلَيْهِمْ».[8]
راوی می گوید برای قاسم بن علاء توقیع شریفی صادر شد مفادش این بود که هر چه ثقات ما گفتند قبول کنید ما مطالب زیادی به آنها گفته ایم.
در این روایت،امام ارجاع به عنوان ثقات داده اند.
و منها: «عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ ع- أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّهُ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي».[9]
از عمری خواستم که نامه من را به امام برساند در جواب حضرت فرمودند...در حوادث واقعه به روات احادیث ما مراجعه کن اما محمد بن عثمان ثقه است و نوشته او نوشته من است.
در این روایت امام مردم را ارجاع به روات حدیث می دهند.
و منها: «عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِ‌ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِي السِّجْنِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ يَا عَلِيُّ مِمَّنْ تَأْخُذُ مَعَالِمَ دِينِكَ لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا».[10]
راوی می گوید به موسی بن جعفر علیه السلام در زمانی که در زندان بودند نامه ای نوشتم حضرت فرمودند اما اینکه گفتی معالم دینم را از چه کسی بگیرم، معالم دینت را فقط از شیعیان ما اخذ کن.
در این روایت حضرت سائل را به شیعیان ارجاع دادند این نشان می دهد که همه شیعیان حضرت در آن زمان مورد اعتماد بوده اند.
و منها: «عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمِ بْنِ مَاهَوَيْهِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَيْهِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَ ع- أَسْأَلُهُ عَمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي وَ كَتَبَ أَخُوهُ أَيْضاً بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتُمَا فَاصْمِدَا فِي دِينِكُمَا عَلَى كُلِّ مُسِنٍّ فِي حُبِّنَا وَ كُلِّ كَثِيرِ الْقَدَمِ فِي أَمْرِنَا فَإِنَّهُمَا كَافُوكُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌».[11]
راوی می گوید من و برادرش به حضرت نامه نوشتیم که از چه کسی معالم دینمان را اخذ کنیم حضرت فرمودند از کسی که عمری بر حب ما بوده است و زیاد نزد ما رسیده است اخذ کنید .
ائمه در این روایات مردم را ارجاع به عنوان خاص میدادند.

التقرير العربي:
و اما مادل علی الارجاع باشخاص معینین:
منها: ماتقدم جلسة القبل من الارجاع الي العمري و الي ابنه و التعبير فيه «فاسمع له و اطع».
منها: «عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رُبَّمَا احْتَجْنَا أَنْ نَسْأَلَ عَنِ الشَّيْ‌ءِ فَمَنْ نَسْأَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالْأَسَدِيِّ يَعْنِي أَبَا بَصِيرٍ».[12] صحیح.[13]
و منها: «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ لَيْسَ كُلَّ سَاعَةٍ أَلْقَاكَ وَ لَا يُمْكِنُ الْقُدُومُ وَ يَجِي‌ءُ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا فَيَسْأَلُنِي وَ لَيْسَ عِنْدِي كُلُّ مَا يَسْأَلُنِي عَنْهُ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ- فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي وَ كَانَ عِنْدَهُ وَجِيهاً».[14] صحیح.[15]
فائدة: یستفاد منها حجیة خبر مع الواسطة.
و منها: «عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَيَّبِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع شُقَّتِي بَعِيدَةٌ وَ لَسْتُ أَصِلُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَمِمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي قَالَ مِنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ الْقُمِّيِّ- الْمَأْمُونِ عَلَى الدِّينِ وَ الدُّنْيَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُسَيَّبِ- فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَدِمْنَا عَلَى زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ- فَسَأَلْتُهُ عَمَّا احْتَجْتُ إِلَيْه‌».[16] صحیح.[17]
و منها ما تقدم «عَنِ الرِّضَا... أَ فَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ... فَقَالَ نَعَم‌».[18]

و اما الاخبار الآمرة بالرجوع الی الثقاة و العلماء
منها: «عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ الْمَرَاغِيِّ قَالَ: وَرَدَ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ وَ ذَكَرَ تَوْقِيعاً شَرِيفاً يَقُولُ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِينَا فِي التَّشْكِيكِ فِيمَا يَرْوِيهِ عَنَّا ثِقَاتُنَا قَدْ عَرَفُوا بِأَنَّا نُفَاوِضُهُمْ سِرَّنَا وَ نُحَمِّلُهُمْ‌ إِيَّاهُ إِلَيْهِمْ».[19]
و منها: «عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ ع- أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّهُ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي».[20]
و منها: «عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِ‌ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِي السِّجْنِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ يَا عَلِيُّ مِمَّنْ تَأْخُذُ مَعَالِمَ دِينِكَ لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا».[21]
و منها: «عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمِ بْنِ مَاهَوَيْهِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَيْهِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَ ع- أَسْأَلُهُ عَمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي وَ كَتَبَ أَخُوهُ أَيْضاً بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتُمَا فَاصْمِدَا فِي دِينِكُمَا عَلَى كُلِّ مُسِنٍّ فِي حُبِّنَا وَ كُلِّ كَثِيرِ الْقَدَمِ فِي أَمْرِنَا فَإِنَّهُمَا كَافُوكُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌».[22]



[2] مبانی، محقق خویی، ج1، ص 338.
[4] مبانی، محقق خویی، ج1، ص 338.
[6] مبانی، محقق خویی، ج1، ص 339.
[13] مبانی، محقق خویی، ج1، ص 338.
[15] مبانی، محقق خویی، ج1، ص 338.
[17] مبانی، محقق خویی، ج1، ص 339.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo