< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

94/08/23

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: فقره مالایعلمون/کلمه اشیاء/حدیث رفع/برائت/اصول عملیه
معنای کلمه اشیاء
در کتب لغت شیء اینگونه معنا شده است.
المنجد می گوید:
«الشیء مصدر شاءه یشاءه شیئا و مشیئة و مشاءة و مشائیة ما یصح ان یعلم و یخبر عنه ج اشیاء... و اشیاء ممنوعة من الصرف».[1]
شیء به معنای چیزی است که صحیح است دانسته شود و از او خبر داده شود بعد می فرماید اشیاء غیر منصرف است.
لسان العرب می گوید:
«الشَيء: معلوم....لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شي‌ء،... فقال قوله: لٰا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيٰاءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إلَّا أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف».[2]
شیء به چیزی می گوییم که معلوم باشد و اشیاء هم جمع شیء است بعد می گوید اشیاء در آیه لاتسئلوا عن اشیاء که مفتوح شده بخاطر این است که غیر منصرف است.
مجمع البحرین هم می گوید:
«اشياء جمع شيء غير منصرف».[3]
و «قوله تعالى: عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الشي‌ء ما صح أن يعلم و يخبر عنه. قال المفسر: و هو أعم العام يجري‌ على الجسم و العرض و القديم، تقول:" شي‌ء لا كالأشياء" أي معلوم لا كسائر المعلومات، و على المعدوم و المحال...».[4]
و «و الشي‌ء في اللغة عبارة عن كل موجود إما حسا كالأجسام و إما حكما كالأقوال، نحو:" قلت شيئا". وَ فِي حَدِيثٍ إِطْلَاقُ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَيْ‌ءٌ:" أَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلَّهِ: إِنَّهُ شَيْ‌ءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّيْنِ: حَدِّ التَّعْطِيلِ، وَ حَدِّ التَّشْبِيهِ" و المعنى لا تقل إنه لا شي‌ء و لا تقل إنه شي‌ء كالأشياء التي تدرك بالعقول، بل إنه شي‌ء موجود لا يشابه شيئا من الماهيات المدركة و لا شيئا من الممكنات».[5]
شیء به چیزی گفته می شود که صحیح است دانسته شود و از آن اخبار شود و بعد می فرمایند مفسرین قائلند که شیء از هر کلمه ای عامتر است شیء بر امر معلوم هم اطلاق می شود کما اینکه بر امر محال هم اطلاق می شود و در جای دیگر می فرمایند شیء در لغت به معنای هر موجودی است چه حسی باشد و به اقوال هم شیء گفته می شود بعد می فرمایند آیا می توان بر خداوند متعال هم شیء اطلاق کرد؟ می فرمایند بله اطلاق می شود ولی باید از حد تعطیل تشبیه خارج شود.

معنای کلمه شیء نزد اصولیون
مرحوم آخوند[6] در امر اول از تبیهات مشتق فرموده اند:
شیء بر هر چیزی اطلاق می شود.
مرحوم نائینی می فرمایند:
«جهة مشتركة بين‌ جميع‌ الماهيّات‌، و ليس‌ وراءها أمر آخر يكون ذلك الأمر هو الجهة المشتركة و جنس الأجناس لتكون الشيئية عارضة عليه و خاصّة له كما هو شأن العرض العام. فلا بد و ان يكون الشيء هو جنس الاجناس و جهة مشتركة بين الجميع».[7]
شیء عرض عام نیست یعنی بالاتر از عرض است.

مرحوم آقای خوئی می فرمایند:
«الشيء و ان كان صادقا علي الواجب و الممكن وا لممتنع ويقال: شريك الباري عزوجل شيء ممتنع... اجتماع النقيضين شيء مستحيل كما يقال الله تعالي شيء موجود و زيد شيء موجود الا ان صدقه عليها ليس صدقا ذاتيا حتي يقال: انه جنس عال، لاستحالة الجامع الماهوي بين المقولات المتاصلة و الماهيات المنتزعة و الامور الاعتبارية. فلا محالة يكون الشيء عرضا عاما لعدم ثالث بين الجنس و العرض العام. فالتحقيق: ان مفهوم الشي‌ء مفهوم عام مبهم معرى عن كل خصوصية من الخصوصيات كمفهوم الأمر و الذات، و يصدق على الأشياء جميعاً صدقاً عرضياً فيكون من العرض العام لا من العرض المقابل للجوهر، فانه لا يصدق على وجود الواجب تعالى و لا على غيره من الاعتبارات و الانتزاعات و نحوهما. و من الواضح ان الشي‌ء بما له من المفهوم يصدق على الجميع على نسق واحد».[8]

می فرمایند شیء هم بر واجب و هم بر ممکن و هم بر ممتنع اطلاق می شود گفته می شود شریک الباری شیء ممتنع یا اجتماع النقیضین شیء مستحیل یا گفته می شود الله تعالی شیء موجود و زید شیء موجود بعد می فرمایند شیء عرض عام است زیرا بین عرض عام و جنس امر سومی وجود ندارد. تحقیق این است که شیء دارای خصوصیتی نیست و عرض عام است نه عرضی که در مقابل جوهر باشد و و الا بر خداوند و اعتبارات و انتزاعیات اطلاق نمی شود درحالیکه بر همه اینها اطلاق می شود.
حال با توجه به روشن شدن معنای خصال و شیء آیا جمع بین دو نقل روایت ممکن است یا نه؟

التقرير العربي:
و اما الاشياء المذكور في حديث الرفع
فنقول: اما اللغة
المنجد: «الشیء مصدر شاءه یشاءه شیئا و مشیئة و مشاءة و مشائیة ما یصح ان یعلم و یخبر عنه ج اشیاء... و اشیاء ممنوعة من الصرف».[9]
لسان العرب: «الشَيء: معلوم....لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شي‌ء،... فقال قوله: لٰا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيٰاءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إلَّا أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف».[10]
مجمع البحرين: «اشياء جمع شيء غير منصرف».[11]
و «قوله تعالى: عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الشي‌ء ما صح أن يعلم و يخبر عنه. قال المفسر: و هو أعم العام يجري‌ على الجسم و العرض و القديم، تقول:" شي‌ء لا كالأشياء" أي معلوم لا كسائر المعلومات، و على المعدوم و المحال...».[12]
و «و الشي‌ء في اللغة عبارة عن كل موجود إما حسا كالأجسام و إما حكما كالأقوال، نحو:" قلت شيئا". وَ فِي حَدِيثٍ إِطْلَاقُ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَيْ‌ءٌ:" أَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلَّهِ: إِنَّهُ شَيْ‌ءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّيْنِ: حَدِّ التَّعْطِيلِ، وَ حَدِّ التَّشْبِيهِ" و المعنى لا تقل إنه لا شي‌ء و لا تقل إنه شي‌ء كالأشياء التي تدرك بالعقول، بل إنه شي‌ء موجود لا يشابه شيئا من الماهيات المدركة و لا شيئا من الممكنات».[13]
و اما الاصولیون
کفایة[14]: امر الاول من تنبیهات المشتق مفهوم الشیء عرض عام و لذا لا یکون المشتق مرکبا منه و من غیره.
محقق النائینی: «جهة مشتركة بين‌ جميع‌ الماهيّات‌، و ليس‌ وراءها أمر آخر يكون ذلك الأمر هو الجهة المشتركة و جنس الأجناس لتكون الشيئية عارضة عليه و خاصّة له كما هو شأن العرض العام. فلا بد و ان يكون الشيء هو جنس الاجناس و جهة مشتركة بين الجميع».[15]
سيدنا الاستاذ الخوئي: «الشيء و ان كان صادقا علي الواجب و الممكن وا لممتنع ويقال: شريك الباري عزوجل شيء ممتنع... اجتماع النقيضين شيء مستحيل كما يقال الله تعالي شيء موجود و زيد شيء موجود الا ان صدقه عليها ليس صدقا ذاتيا حتي يقال: انه جنس عال، لاستحالة الجامع الماهوي بين المقولات المتاصلة و الماهيات المنتزعة و الامور الاعتبارية. فلا محالة يكون الشيء عرضا عاما لعدم ثالث بين الجنس و العرض العام. فالتحقيق: ان مفهوم الشي‌ء مفهوم عام مبهم معرى عن كل خصوصية من الخصوصيات كمفهوم الأمر و الذات، و يصدق على الأشياء جميعاً صدقاً عرضياً فيكون من العرض العام لا من العرض المقابل للجوهر، فانه لا يصدق على وجود الواجب تعالى و لا على غيره من الاعتبارات و الانتزاعات و نحوهما. و من الواضح ان الشي‌ء بما له من المفهوم يصدق على الجميع على نسق واحد».[16]



[1]. المنجد، ص 422.
[9]. المنجد، ص 422.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo