موضوع: اخبار من بلغ/ تنبيهات/ شبهه حكميه تحريميه/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

اخبار من بلغ

قبلا در جلسه 17/8/95 بيان شد كه مرحوم آخوند در كفايه در مورد احتياط در دو مقام بحث مي كنند، يكي اشكال در احتياط در عبادات و جواب آن و ديگري، اخبار من بلغ است.

اخبار من بلغ، از حيث سند مشكلي ندارد. چون:

اولا: تواتر معنوي دارد. از شيخ انصاري در رساله اي، تحت عنوان قاعده تسامح، نقل شده كه مي فرمايند: «الثالث: الاخبار المستفيضة التي لا يبعد دعوى تواترها معنى».[1]

مي فرمايند: اين اخبار مستفيضه است و توتر معنوي دارند.

دوما: صحيح بودن بعضي از اخبار. به اينكه يقينا بعضي از اين اخبار روايات صحيحي مي باشند.

سوما: مشهور به اين روايات عمل كرده اند و عمل مشهور هم موجب وثوق به روايت مي شود. از مرحوم شيخ نقل شده كه در رساله تسامح مي فرمايند: «و هذه الاخبار مع صحة بعضها غنية عن‌ ملاحظة سندها، لتعاضدها و تلقيها بالقبول بين الفحول».[2]

مي فرمايند: بعضي از اين روايات را صحيح دانسته اند و از نظر سند بحثي نيست.

مصباح، نسبت به سند روايات مي فرمايند: «و التكلم‌ في سند هذه الروايات غير لازم إذ منها ما هو صحيح من حيث السند فراجع، إنّما المهم هو البحث عمّا يستفاد منها فيقع الكلام في جهات‌».[3]

مي فرمايند: نسبت به سند بحثي نيست و صحيح است و مهم كلام در جهات است.

متن اخبار:

اخبار من بلغ در وسائل در باب 18 از ابواب مقدمه عبادت بيان شده است.

منها: «أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ بَلَغَهُ‌ عَنِ‌ النَّبِيِ‌ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْه‌».[4]

راوي مي گويند امام صادق فرمودند اگر به كسي از پيامبر اكرم درباره عملي، ثوابي نقل شد و او هم عمل كند، ثواب آن را مي برد اگرچه پيامبر نگفته باشد.

منها: «وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ‌ الثَّوَابِ فَفَعَلَ ذَلِكَ طَلَبَ قَوْلِ النَّبِيِّ ص كَانَ لَهُ ذَلِكَ الثَّوَابُ وَ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ ص لَمْ يَقُلْه‌».[5]

راوي مي گويد امام صادق فرمودند اگر كسي نسبت به شيء از پيامبر ثوابي را بشنود و آن عمل را بخاطر قول پيامبر را انجام دهد، اين ثواب براي فرد است اگرچه پيامبر نفرموده باشد.

منها: «الصَّدُوقُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بِطُرُقِهِ إِلَى الْأَئِمَّةِ ع‌ أَنَّ مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا بَلَغَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نُقِلَ‌ إِلَيْهِ‌».[6]

راوي مي گويد اگر كسي از خير، برايش نقل ثواب شود، اگر عمل كند همان ثواب را دارد اگرچه آن گونه براي او نقل شده نباشد.

منها: «عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ سَمِعَ‌ شَيْئاً مِنَ‌ الثَّوَابِ‌ عَلَى شَيْ‌ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَه‌».[7]

راوي مي گويد: اگر كسي شنيد ثوابي براي عملي است و آن را انجام داد، همان ثواب براي او است.

منها: «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ‌ ذَلِكَ الثَّوَابِ أُوتِيَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ».[8]

راوي مي گويد: اگر به كسي ثوابي از طرف خدا بر عملي برسد و او عمل كند بخاطر ثواب، اين ثواب به او مي رسد اگرچه حديث آن گونه نباشد.

منها: «عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ [أَجْرُ] ذَلِكَ وَ إِنْ (لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا بَلَغَهُ)».[9]

راوي نقل مي كند: اگر به كسي ثوابي بر عمل خير به او رسيد و عمل كرد ثوابش را مي برد اگرچه آن صحيح نباشد.

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى (شَيْ‌ءٍ مِنَ‌ الْخَيْرِ) فَعَمِلَهُ‌ كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ (وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْهُ)».[10]

راوي نقل مي كند: اگر به كسي ثوابي بر عمل خير به او برسد و عمل كند اجر و ثواب را مي برد اگرچه پيامبر نفرموده باشد.

التقرير العربي

اما المقام الثاني

تقدم جلسة 18/8/95 ان الكلام في الكفاية في مقامين احدهما الاشكال في العبادات و ما ذكر من الجواب عنه و تقدم البحث فيه مشروحا و ان احد الاجوبة عن الاشكال هو اخبار من بلغ.

ثانيهما: اخبار من بلغ سندا و دلالة فنقول:

اما سندها:

فالظاهر انه لا اشكال فيها سندا اما:

لتواترها المعنوي كما نسب الي رسالة لاشيخ الانصاري في قاعدة التسامح: «الثالث: الاخبار المستفيضة التي لا يبعد دعوى تواترها معنى».[11]

و اما لصحة بعضها كما ياتي.

و اما لعمل المشهور بها كما نسب الي رسالة المتقدمة للشيخ، ما نصه: «و هذه الاخبار مع صحة بعضها غنية عن‌ ملاحظة سندها، لتعاضدها و تلقيها بالقبول بين الفحول».[12]

و لذا صرح في مصباح، ما نصه: «و التكلم‌ في سند هذه الروايات غير لازم إذ منها ما هو صحيح من حيث السند فراجع، إنّما المهم هو البحث عمّا يستفاد منها فيقع الكلام في جهات‌».[13]

و اما الاخبار:

منها: «أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ بَلَغَهُ‌ عَنِ‌ النَّبِيِ‌ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْه‌».[14]

منها: «وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ‌ الثَّوَابِ فَفَعَلَ ذَلِكَ طَلَبَ قَوْلِ النَّبِيِّ ص كَانَ لَهُ ذَلِكَ الثَّوَابُ وَ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ ص لَمْ يَقُلْه‌».[15]

منها: «الصَّدُوقُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بِطُرُقِهِ إِلَى الْأَئِمَّةِ ع‌ أَنَّ مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا بَلَغَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نُقِلَ‌ إِلَيْهِ‌».[16]

منها: «عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ سَمِعَ‌ شَيْئاً مِنَ‌ الثَّوَابِ‌ عَلَى شَيْ‌ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَه‌».[17]

منها: «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ‌ ذَلِكَ الثَّوَابِ أُوتِيَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ».[18]

منها: «عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ [أَجْرُ] ذَلِكَ وَ إِنْ (لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا بَلَغَهُ)».[19]

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى (شَيْ‌ءٍ مِنَ‌ الْخَيْرِ) فَعَمِلَهُ‌ كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ (وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْهُ)».[20]