< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

95/11/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تنبيه سوم/ تنبيهات/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

چند توجيه براي كلام مرحوم آخوند بيان شد و بر توجيه محقق اصفهاني و محقق نائيني، منتقي اشكال كردند و خود ايشان توجيه ديگري بيان كردند.

اقول: بر توجيه محقق اصفهاني علاوه بر اشكالي كه منتقي كردند، مرحوم مشكيني[1] هم اشكالي وارد مي كنند و مي فرمايند: اين توجيه با مختار صاحب كفايه مخالف است. چون طبق اين توجيه، بايد برائت شرعي جاري شود، در حالي كه مرحوم آخوند مي گويند نه عقلا و نه نقلا، برائت جاري نمي شود.

همچنين مرحوم مشكيني بر توجيه محقق نائيني (مطلوب، عدم بسيطي است كه از اعدام حاصل مي شود) هم اشكال وارد مي كنند و مي فرمايند: «و أمّا الثالث –المطلوب عدم بسيط متحصل من الاعدام- فلا إمكان‌ له‌ على‌ الأقوى‌، لأنّ‌ عدم‌ الطبيعة عين عدم الأفراد، كما أنّ وجودها عين وجودها، فلا يتصوّر تحقّق لها غير تحقّق الأفراد في كلّ من المقامين حتّى يمكن تحصيله، و المحصّليّة بل المطلوب من عدم الطبيعة أو وجودها، عين الأعدام الخارجيّة أو الوجودات الخارجيّة».[2]

مي فرمايند: توجيه محقق نائيني هم بنابر قول اقواي امكان ندارد. چون عدم طبيعت، عين عدم افراد است و وجود طبيعت، عين وجود افراد است. در نتيجه دو تا بودن در كار نيست تا گفته شود عدم طبيعت از عدم افراد حاصل مي شود.

مصباح، صورت ديگري را براي كلام مرحوم آخوند بيان كرده اند، ايشان مي فرمايند: «الثالث- ان يكون النهي زجرا عن المجموع، بحيث لو ترك فردا واحدا من الطبيعة فقد أطاع، ولو ارتكب بقية الافراد بأجمعها في مقابل القسم الثاني، إذ فيه لو ارتكب فردا واحدا فقد عصى، ولو ترك البقية بأجمعها».[3]

مي فرمايند: صورت سوم: نه، زجر از مجموع است، به اينكه اگر يك فرد را ترك كرد، اطاعت صورت گرفته اگرچه همه افراد ديگر را انجام دهد و اين در مقابل توجيه دوم (توجيه محقق اصفهاني) است كه اگر يك فرد هم اتيان شود، معصيت صورت گرفته است.

مثالي كه براي فرمايش مصباح الاصول مي شود، اين است كه بر مرد لازم است هر چهار ماه يكبار با همسر خود مقاربت داشته باشد و از نهي شده از ترك فراش در چهار ماه، حال اگر اين فرد يك شب در فراش همسرش بود، امتثال صورت گرفته است اگرچه بقيه نباشد.

و فیه: فرمايش مرحوم آخوند بر اين حرف هم حمل نمي شود. چون فرمايش مرحوم آخوند در جايي است كه اتيان منهي عنه ولو يكبار هم جايز نيست، ايشان فرموده: «الثالث أنه لا يخفى أن النهي عن شي‌ء إذا كان بمعنى‌ طلب‌ تركه‌ في‌ زمان‌ أو مكان‌ بحيث لو وجد في ذاك الزمان أو المكان و لو دفعه لما امتثل أصلا».[4]

مي فرمايند: تنبيه سوم اين است كه نهي از شيء، اگر نهي به معناي ترك باشد، اگر يك بار بر خلاف نهي انجام شود، به نهي عمل نشده است.

البته فرمايش مرحوم آخوند با توجيه محقق اصفهاني (ترك مجموع افراد) و توجيه محقق نائيني (عنوان از مجموع تروك استفاده مي شود) و توجيه منتقي (ترك صرف الوجود) مي سازد.

 

التقرير العربي

اقول: يرد علي توجيه محقق الاصفهاني مضافا الي ما ذكر عن المنتقي ما اشار اليه المشكيني[5] من انه مخالف لمختار صاحب الكفاية الانه اختار في هذه الصورة جريان البرائة نقلا علي ان كلامه في النحو الاول عن هذا التنبيه هو هدم جريان البرائة مطلقا لا عقلا و لا نقلا.

و علي توجيه محقق النائيني ما اشار اليه المشكيني ايضا، نصه: «و أمّا الثالث –المطلوب عدم بسيط متحصل من الاعدام- فلا إمكان‌ له‌ على‌ الأقوى‌، لأنّ‌ عدم‌ الطبيعة عين عدم الأفراد، كما أنّ وجودها عين وجودها، فلا يتصوّر تحقّق لها غير تحقّق الأفراد في كلّ من المقامين حتّى يمكن تحصيله، و المحصّليّة بل المطلوب من عدم الطبيعة أو وجودها، عين الأعدام الخارجيّة أو الوجودات الخارجيّة».[6]

اقول: تصور مصباح قسما آخرا لصورة عدم الانحلال، نصه: «الثالث- ان يكون النهي زجرا عن المجموع، بحيث لو ترك فردا واحدا من الطبيعة فقد أطاع، ولو ارتكب بقية الافراد بأجمعها في مقابل القسم الثاني، إذ فيه لو ارتكب فردا واحدا فقد عصى، ولو ترك البقية بأجمعها».[7]

مثال ما ذكره المصباح بعنوان الثالث مثل النهي عن هجر الفراش اربعة اشهر حيث انه لو ترك الهجر ليلة واحدة امتثل النهي.

هذا و لكن لا يمكن حمل كلام الكفاية عليه اذ كلامه مخصوص بمورد لا يجوز اتيان المنهي و لو دفعة واحدة، نصه: «الثالث أنه لا يخفى أن النهي عن شي‌ء إذا كان بمعنى‌ طلب‌ تركه‌ في‌ زمان‌ أو مكان‌ بحيث لو وجد في ذاك الزمان أو المكان و لو دفعه لما امتثل أصلا».[8]

و لكن يمكن حمله علي كل واحد من الاقوال الثالثة المتقدمة اعني قول محقق الاصفهاني و محقق النائيني و المنتقي، اما الاولان فواضح واما الثالث فلان وجود المنهي و لو دفعة يكون مصداقا لاول وجوده الذي كانت المفسدة فيه علي القول الثالث.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo