< قائمة الدروس

بحوث خارج الأصول

الأستاذ الشیخ رضازاده

90/08/04

بسم الله الرحمن الرحیم

 العنوان: خلاصة
 5- الانصراف لو كان بنظر العرف موجباً لظهور الكلام في المنصرف اليه يمنع عن الاطلاق و إلّا فلا الثاني فيما كان منشائه غلبة الوجود و الاول التشكيك في الماهية.
 6- المختار ان المراد من البيان اللازم في جميع الظهورات هو البيان الجدي و المقيد ينافي حجیة الكلام بالنسبة الي مورد القيد لا اطلاقه.
 7- المختار انه لا يؤخذ بالاطلاق الّا من الجهة التي كان في مقام بيانها الّا عند الملازمة بين الجهتين كما لا يوخذ به اذا لم يكن في مقام البيان اصلاً.
 8- المختار هو التمسك بالاصل عند الشك في كون المتكلم في مقام البيان لبناء العقلاء علي انه في مقامه بخلاف ما كان الشك في سعة مراده.
 9- تنبيه الخامس ياتي خاتمة مقام الرابع تبعاً للكفايةج1 ص395:‹‹ تبصرة››.
 المقام الرابع
 و اما المقام الرابع من مباحث المطلق و المقيد
 كان الكلام الي ههنا في المطلق منفرداً عن المقيد و مجرداً عن الحكم .
 و بعبارة اخري كان الكلام سابقاً في معني المطلق لغة و اصلطلاحاً و في منشاء اطلاقه هل هو وضع الواضع او القرينة الخاصة او العامة و في ما هو مصداقه خارجاً مع قطع النظر عن تعلق الحكم به و اجتماعه مع المقيد.
 و الآن فيه مجتمعاً مع المقيد و الحكم و من الطبيعي ترتب مباحث عليه حال اجتماعه مع المقيد و الحكم ايضاً .
 و منه ظهر أن الادّق و الاحسن في عنوان مبحث المطلق ان يقال:
 ان الكلام في المطلق في مقامين:
 احدهما : المطلق بما هو هو مع قطع النظر عن تعلق حكم به او اقترانه مع المقيد
 و ثانيهما : المطلق بما هو متعلق للحكم او بما هو مجتمع مع المقيد.
 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo