< قائمة الدروس

بحوث خارج الأصول

الأستاذ الشیخ رضازاده

90/08/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 العنوان: کیفیة استکشاف وحدة التکلیف
 و اشار الي صورت استفادة وحدت التكليف من نفس الخطابين ص 581 ذيل عنوان ‹‹ الصورة الرابعة ›› من الصور الاربع .
 حاصله : انّ استفادة وحدته من نفسهما يتوقف علي امور ثلاثه:
  1. كونهما مطلقين من حيث ذكر السبب
  2. كون التكليف فيهما الزامييّن
  3. كون متعلق تكليفهما صرف الوجود إذ مقتضي كونه صرف الوجود هو وحدت التكليف.
 و خرج بالإمر الثاني امران:
 احدهما: ما كان التكليف فيهما استحبابياً
 والثاني: ما لم يكن تكليفاً ، نفسياً بل غيرياً بان يكون دليل المقيد وارداً لبيان الجزئية و الشرطية او المانعية مثل إقرأ في الصلوة غاية الامر خروج الاول لعدم حمل المطلق علي المقيد.
 و الثاني لحتميّة الحمل بنظر العرف مثل صل و صل مع القرائة او مع الاستقبال او في غير ما يؤكل لحمه.
 و الصور التي جعلها محصورة في اربع عبارة عن:
 1- ذكر السبب في كل منهما مع اختلافه: إن ظاهرت فأعتق رقبة و ان افطرت فأعتق رقبة مؤمنة.
 2- المفروض مع اتحاد السبب : إن ظاهرت فأعتق رقبة وان ظاهرت فأعتق رقبة مؤمنة.
 و صرح فيهما لعدم الاشكال غاية الآخر عدمه في الاولي في عدم حمل المطلق علي المقيد لعدم تناف بينهما و في الثانية في الحمل للتنافي فيهما
 3- ذكر السبب في احدهما دون الآخر بلا فرق بين المطلق و المقيد
 4- عدم ذكر السبب في كليهما
 و صرح ره بعدم الحمل في الثالثه مطلقا لأستلزام الحمل الدوري
 و في الرابعة بعدمه لو كان المطلوب مطلق الوجود و لم تكن قرينة علي الحمل.
 و الحاصل عند احراز وحدت التكليف من اي طريق كان وقع التنافي و لابد من حمل المطلق علي المقيد او غيره مما يوجب رفع التنافي و عند احراز تعدده لا شبهة في عدم الحمل و غير الحمل لعدم التنافي بينهما.
 انما الكلام صورت الشك في الوحدت و التعدد هل يلحق بصورت احراز الوحدت او بصورة احراز التعدد؟

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo