الموضوع: موضع الجهر والاخفات

 فائدة

 قرائة القران الكريم في الصلاة وفي غير الصلاة في الحقيقة هي على أنماط ودرجات

 المسألة 28: لايجوز من الجهر ماكان مفرطا خارجا عن المعتاد كالصياح فان فعل فالظاهر البطلان فلايصح وضعا بل انه يخرج عن صورة الصلاة

 المسألة 29: من لايكون حافطا للحمد والسورة يجوز ان يقرأ بالمصحف بل يجوز ذلك للقادر الحافط على الاقوى كما يجوز له اتباع من يلقنه آية فأية لكن الاحوط اعتبار العجز في القرائة في المصحف وفي التلقين ومنع من القرائة في المصحف في صلاة الفريضة المحقق الكركي والشهيدان والعلامة الطباطبائي وربما ادعوا انصراف الامر بالقرائة عن القرائة في المصحف

 نكتة ان القرائة عن ظهر قلب أعظم ثوابا، ولايختص بقرائة القران بل حتى في الدعاء والاذكار، لذلك ورد في الروايات أعظم درجات قرائة القران هي القرائة في الصلاة

 فالصلاة أعظم بيئات القرائن الكريم وقد اشير اليه في الروايات التاثير على الانسان قرائة القران في الصلاة

 وان قرائة القران في الصلاة ليلا وسحراً أعظم تأثيراً على الانسان من بقية أوقات الصلاة ان ناشئة الليل هي أقوم قيلا وهذه نكات عظيمة اشير اليها في الروايات

 المهم ذهب هؤلاء الأعلام الى المنع من القرائة في المصحف وأدعوا الانصراف فان الأمر بالقرائة في الصلاة منصرف عن القرائة في المصحف

 وكذا ذهب الى ذلك أبو الصلاح الحلبي وتردد في الفساد الوضعي، فكأنه فكك بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي وأعتبر النص تكليفيا وليس وضعيا

 الروايات الواردة في المقام

 الاولى معتبرة الحسن بن زياد الصيقل ولم يوثق عند المتأخرين والصحيح انه يروي عنه الكبار كثيرا