< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله هاشمی شاهرودی

91/06/25

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: مصرف هفتم زکات\بحث اول: اقوال سه گانه در تعريف سبيل الله
 
 مصرف هفتم زكات
 السابع: سبيل اللّه وهو جميع سبل الخير كبناء القناطر والمدارس والخانات والمساجد وتعميرها وتخليص المؤمنين من يد الظالمين ونحو ذلك من المصالح كإصلاح ذات البين، ودفع وقوع الشرور والفتن بين المسلمين، وكذا إعانة الحجّاج والزائرين وإكرام العلماء والمشتغلين مع عدم تمكّنهم من الحجِّ والزيارة والاشتغال ونحوها من أموالهم، بل الأقوى جواز دفع هذا السهم في كلِّ قربة مع عدم تمكّن المدفوع إليه من فعلها بغير الزكاة، بل مع تمكّنه أيضاً، لكن مع عدم إقدامه إلا بهذا الوجه [1] .
 مرحوم سيد - رحمه الله - تعريف و محدوده سبيل الله را اينگونه بيان می فرمايد كه مقصود از آن (جميع سبل الخير) است يعنی هر كاری كه باعث تقرّب به خداست پيرامون اين مصرف چند بحث وجود دارد.
 
 بحث اول: تعريف سبيل اللَه
 بحث اول در تعريف و بيان محدوده سبيل الله است در حقيقت سه قول برای عنوان (فی سبيل الله) ذكر شده است.
 
 قول اول:
 خصوص جهاد و قتال در راه خدا است (اعم از جهاد ابتدايی و دفاعى) كه اين تعريف تعريف ظاهر عبارات مرحوم شيخ مفيد - رحمه الله - و شيخ طوسی - رحمه الله - در نهايه و شيخ صدوق - رحمه الله - در من لايحضره الفقيه است وليكن شيخ در مبسوط اين مصرف را توسعه می دهد و می فرمايد: (وأما سبيل الله فإنه يدخل فيه الغزاة في سبيل الله المطوعة الذين ليسوا بمرابطين؛ لأن المرابطين وأصحاب الديوان لهم سهم من الغنائم والفيء دون الصدقات، ولو حمل علی الكل لعموم الآية كان قويا ويدخل فی سبيل الله معونة الحاج و قضاء الديون عن الحی والميت وجميع سبيل الخير والمصالح، وسواء كان الميت الذی يقضی عنه إذا لم يخلف شيئا كان ممن يجب عليه نفقته فی حياته أو لم يكن، و يدخل فيه معونة الزوار والحجيج وعمارة المساجد والمشاهد وإصلاح القناطر وغير ذلك من المصالح) [2] .
 احتمال دارد كه ايشان در كتاب نهايه نخواسته اند حصر را بيان كنند بلكه يا می خواستند قدر متيقن را بيان كنند و يا مقصود ايشان از جهاد در آنجا معنای اعم است كه كل كار خير و امر به معروف مصداق آن قرار می گيرد.
 و در كتاب اقتصاد هم می فرمايند: (وفي سبيل اللّه هو الجهاد و يدخل فيه جميع مصالح المسلمين [3] و ظاهر اين عبارت، همان اراده معنای أعم از جهاد است زيرا جميع مصالح مسلمين را هم در عنوان جهاد داخل می كند.
 
 قول دوم:
 معنايی است كه مرحوم سيد فرمودند و صريح تر از بيان ايشان، كلام سيد مرتضی كه می فرمايد: (و مما انفردت به الإمامية: القول بأن الزكاة يجوز أن يكفن منها الموتی و يقضی بها الدين عن الميت و باقی الفقهاء يخالفون فی ذلك كله و الحجة لأصحابنا: مضافا إلی إجماعهم، قوله تعالی فی آية وجوه الصدقة: «وَفِی سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ» ، و معنی سبيل الله الطريق الی ثوابه و الوصلة إلی التقرب إليه، و لما كان ما ذكرناه مقربا إلی الله تعالی و موصلا إلی الثواب جاز صرفه فيه فإذا قيل: إن المراد بقوله تعالی «وَفِی سَبِيلِ اللّهِ» ما ينفق فی جهاد العدو قلنا: كل هذا مما يوصف بأنه سبيل لله تعالى، و إرادة بعضه لا تمنع من إرادة بعض آخر و قد روی مخالفونا عن ابن عمر أن رجلا أوصی بماله فی سبيل الله، فقال ابن عمر: إن الحج من سبيل الله فاجعلوه فيه و روی عن النبي(صلی الله عليه وآله) أنه قال: الحج و العمرة من سبيل الله [4]
 مرحوم محقق - رحمه الله - نيز در مختصر می فرمايد: (وَفِی سَبِيلِ اللّهِ و هو كل ما كان قربة أو مصلحة، كالحج، و الجهاد، و بناء القناطر، و قيل يختص بالجهاد) [5]
 
 قول سوم:
 احتمال وسطی است (كه مراد از فی سبيل الله مصالح عامه است نه هر قربتی و مصلحت خاص فردی شخصى) اكثر اين مثالهايی كه مرحوم سيد - رحمه الله - ذكر كرده اند نيز از همين قبيل است اين احتمال ظاهر تعبيرات قدما و صريح برخی از فتاوای متاخرين مثل مرحوم آقای بروجردی - رحمه الله - و مرحوم امام - رحمه الله - و مرحوم آقای خويی - رحمه الله - است.
 از متقدمين نيز مرحوم محقق - رحمه الله - در شرايع می فرمايد (وقيل يدخل فيه المصالح كبناء القناطر و الحج و مساعدة الزائرين و بناء المساجد و هو الأشبه( [6] )
 علامه در قواعد می فرمايد (وهو كل مصلحة كبناء القناطر، و عمارة المساجد، و إعانة الزائر و الحاج، و مساعدة المجاهدين; و قيل: يختص الأخير) [7] . كه عنوان «المصالح» ظاهر در همان مصالح عامه است.
 در ميان فقهای عامه نيز همين اختلاف به چشم می خورد هر چند اكثر مذاهب آنان قائل به معنای اول (اخص) شده اند لكن از دو مذهب عامه (حنفی و احمد بن حنبل) خلاف اين فتوا نيز نقل شده است.
 مثلاً در كتاب بدايع الصنائع از فقه حنفيه آمده است: قال و أما قوله- تعالى-: «وَفِی سَبِيلِ اللّهِ» عبارة عن جميع القرب، فيدخل فيه كل من سعی فی طاعة اللّه و سبيل الخيرات إذا كان محتاجا و قال أبو يوسف: المراد منه فقراء الغزاة، لأن سبيل اللّه إذا أطلق فی عرف الشرع يراد به ذلك. و قال محمد: المراد منه الحاج المنقطع، لما روی أن رجلا جعل بعيرا له فی سبيل اللّه فأمره النبي» أن يحمل عليه الحاج [8] .
 از احمد بن حنبل نيز نقل شده است كه صرف در حج، فی سبيل الله است ليكن مشهور آنها اختصاص به معنای اول و جهاد است كه عكس مذهب خاصه می باشد آنچه مهم است توضيح و تبيين مدرك هريك از اين سه قول می باشد.


[1] الطباطبائي، العروة الوثقى (المحشى): ج4، ص121.
[2] المبسوط فی فقه الإمامية، ج1، ص252.
[3] الاقتصاد الهادی إلی طريق الرشاد (للشيخ الطوسي)، ص282.
[4] الانتصار فی انفرادات الإمامية، ص 224.
[5] المختصر النافع فی فقه الإمامية، ج1، ص59.
[6] شرائع الإسلام فی مسائل الحلال و الحرام، ج1، ص150.
[7] قواعد الأحكام فی معرفة الحلال و الحرام، ج1، ص350.
[8] بدائع الصنائع، ج2، ص45.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo