< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله شبیری

86/11/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: نیت صوم / امساك تأدبي در يوم الشك شعبان المعظم -برسی روایات- تعدد کفاره درفرض تکرار مبطل

 

خلاصه بحث جلسه گذشته

بحث جلسه گذشته پيرامون امساك تأدبي در يوم الشك شعبان المعظم بود. برخي از رواياتي كه مرحوم آقاي خوئي مي‌فرمايد دال بر امساك تأدبي از جماع است، بخوانيم.

 

روایت اول

صفحه 343جامع الأحاديث، ابواب فضل الصوم و فرضه، باب 19 حديث 2: «رسالة المحكم و المتشابه نقلاً عن تفسير النعماني باسناده المتقدم في باب 18، باب وجوب الافطار في شهر رمضان عند الخوف علي النفس»، «عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَرَضَ الصِّيَامَ- فَرَضَ أَنْ لَا يَنْكِحَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ- لَا بِاللَّيْلِ وَ لَا بِالنَّهَارِ- عَلَى مَعْنَى صَوْمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي التَّوْرَاةِ- فَكَانَ ذَلِكَ مُحَرَّماً عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ- وَ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا نَامَ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَ- حَرُمَ عَلَيْهِ الْأَكْلُ بَعْدَ النَّوْمِ أَفْطَرَ أَوْ لَمْ يُفْطِرْ- وَ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ يُعْرَفُ بِمُطْعِمِ بْنِ جُبَيْرٍ شَيْخاً- فَكَانَ الْوَقْتُ الَّذِي حُفِرَ فِيهِ الْخَنْدَقُ- حَفَرَ فِي جُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ وَ كَانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ- فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْحَفْرِ وَ رَاحَ إِلَى أَهْلِهِ صَلَّى الْمَغْرِبَ- فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ بِالطَّعَامِ فَغَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ- فَلَمَّا أَحْضَرَتْ إِلَيْهِ الطَّعَامَ أَنْبَهَتْهُ فَقَالَ لَهَا- اسْتَعْمِلِيهِ أَنْتِ فَإِنِّي قَدْ نِمْتُ وَ حَرُمَ عَلَيَّ- وَ طَوَى لَيْلَتَهُ وَ أَصْبَحَ صَائِماً فَغَدَا إِلَى الْخَنْدَقِ- وَ جَعَلَ يَحْفِرُ مَعَ النَّاسِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ- فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ حَالِهِ فَأَخْبَرَهُ- وَ كَانَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ شُبَّانٌ- يَنْكِحُونَ نِسَاءَهُمْ بِاللَّيْلِ سِرّاً لِقِلَّةِ صَبْرِهِمْ- فَسَأَلَ النَّبِيُّ ص اللَّهَ فِي ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ :أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ- هُنَّ لِبٰاسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِبٰاسٌ لَهُنَّ- عَلِمَ اللّٰهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتٰانُونَ أَنْفُسَكُمْ- فَتٰابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفٰا عَنْكُمْ- فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا مٰا كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمْ- وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا- حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ- مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ- ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيٰامَ إِلَى اللَّيْلِ- فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ مَا تَقَدَّمَهَا »[1] . و در تفسير علي بن ابراهيم زياده دارد «فأحل الله النكاح بالليل في شهر رمضان و الأكل بعد النوم الي طلوع الفجر»[2] .

 

روایت دوم

در صفحه 294 از ثواب الأعمال نقل كرده و در هدايه مرحوم صدوق هست: «قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَرَجَ مِنْهُ رُوحُ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ جَامَعَ فِيهِ فَعَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوْ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ أَوْ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ وَ عَلَيْهِ قَضَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ أَنَّى بِمِثْلِهِ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَاسِياً فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ»[3] ، رواه المفيد في المقنعة صفحة 55.

 

برسی روایت دوم

چاپي كه به آنجا آدرس داده شده، نزد من نبود، در چاپ جديد جائي را كه مناسب است اين روايت نقل شود، نگاه كردم، چنين روايتي آنجا نبود و فقط صدر اين روايت تا «خرج الايمان منه» هست، و احتمالاً اينكه نوشته «روي صدره»، سهو قلم باشد.

ثواب الأعمال مي‌گويد: «أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ حَمَّادٍ الرَّازِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَرَجَ رُوحُ الْإِيمَانِ مِنْهُ»[4] . ثواب الأعمال كه طريق اين روايت را ذكر كرده، در هدايه مرسل نقل كرده و در مقنعه اصلاً ذيل روايت را ندارد، به ثواب الأعمال بايد مراجعه كنم ببينم تا آخر حديث ذكر كرده يا ذكر نكرده، اجمالاً در «عن يونس بن حماد الرازي» نسخه‌ها مختلف است، در بعضي «يونس بن حماد الرازي» هست و در بعضي «عن حمدان الرازي» و در بعضي «يونس بن حمدان الرازي»، در وسائل «يونس بن حمدان الرازي»[5] دارد. بايد به آن كتاب كه درباره يونس جمع آوري نموده‌ام، مراجعه كنم، حدس مي‌زنم كه بايد يونس عن حماد يا حمدان باشد و بن حماد يا حمدان نباشد، چون يحيي بن أبي عمران الهمداني به همين عنوان معرفي شده كه تلميذ يونس بن عبد الرحمن است، به احتمال زياد اين يحيي بن أبي عمران همداني از استاد خود يونس نقل مي‌كند و يونس از حماد يا حمدان رازي نقل مي‌كند، بنابر معتبر بودن روايات اصحاب اجماع مانند يونس بن عبد الرحمن، بنابر اين نسخه، سند معتبر است، به هر حال، چندان مطلب به اين مبتني نيست.

(سؤال و پاسخ استاد دام ظله): آن هم تأييد مي‌كند كه بايد واسطه متعدد باشد.

 

دلالت روایت دوم برثبوت کفاره مخیره در افطار صوم به طور مطلق

اين روايت و در روايات مشابه آن كه بعداً نقل مي‌كنيم، مي‌گويد «مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ جَامَعَ فِيهِ فَعَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوْ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ أَوْ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ وَ عَلَيْهِ قَضَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ أَنَّى بِمِثْلِهِ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَاسِياً فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ »[6] ، ابتداءاً اينطور به نظر مي‌رسد كه نسبت بين جامع و أفطر عموم و خصوص من وجه است، «أفطر» همه مفطرات را شامل است ولي فقط به چيزي صدق مي‌كند كه اول بار امساك را از بين مي‌برد، و «جامع» در مرتبه اول و بقية موارد تكرار فرقي نيست ولي فقط به جماع اختصاص دارد، و جماعي كه موجب از بين رفتن امساك مي‌شود، مجمع عنوانين و حد مشترك بين دو عنوان است. اين روايت مي‌گويد در افطار يوم به طور مطلق چه جماع و چه غير جماع باشد، و جماع چه مصداق افطار باشد يا نباشد، كفاره مخيره ثابت است. بر خلاف اين تصور ابتدائي، به احتمال قوي اين دو عنوان در روايات به اين دقت استعمال نشده است، در بسياري از موارد، افطار به معناي اكل و شرب استعمال مي‌شود، در آيه شريفه هست كه: «كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»[7] ، و در بسياري از روايات براي جعل روزه اينگونه تعليل شده كه تا مردم گرسنگي را درك كنند، و نزد عرف متعارف نيز منصرف اليه روزه همين اكل و شرب است، و در «جامع» عنوان افطار منطبق نيست، بنابر اين معنا مباين مي‌شود.

 

روایت سوم

در صفحه 389: «رَوَى إِدْرِيسُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَتَى أَهْلَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ عَلَيْهِ عِشْرُونَ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ فَبِذَلِكَ أَمَرَ النَّبِيُّ ص الرَّجُلَ الَّذِي أَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ»[8] .

 

روایت چهارم

در صفحه 390: فقه رضوي نيز مطابق با همان كه قبلاً خوانديم با مختصر اختلاف مي‌گويد «مَنْ جَامَعَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ أَفْطَرَ فَعَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوْ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ أَوْ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ وَ عَلَيْهِ قَضَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ أَنَّى لَهُ بِمِثْلِهِ»[9] .

 

اثبات تعدد کفاره درفرض تکرار مبطل

بعد در فقه رضوي يك مطلب ديگري نيز هست كه: «وَ اعْلَمْ أَنَّ الْكَفَّارَاتِ عَلَى مِثْلِ الْمُوَاقَعَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ فِيه فَعَلَيْهِ لِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوْ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ أَوْ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً فَإِنْ عَادَ لَزِمَهُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلُ الْكَفَّارَةِ الْأُول وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ الثَّلَاثَ عَلَيْهِ وَ هَذَا الَّذِي يَخْتَارُهُ خَوَاصُّ الْفُقَهَاءِ ثُمَّ لَا يُدْرِكُ مِثْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَبَداً»[10] . در اين عبارت يك نحو حزازتي هست، چون با اينكه قبلاً فرمود «فَعَلَيْهِ لِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ»، بعد دوباره تكرار مي‌كند و مي‌گويد «فَإِنْ عَادَ لَزِمَهُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلُ الْكَفَّارَةِ الْأُول». در جامع الأحاديث، محقق كتاب مي‌گويد: «لا يبعد أن يكون قوله لكل يوم، مصحف قوله لكل عود»[11] . يك نحو ديگري به نظر مي‌رسد كه اصلاً تصحيف نگيريم، من اينطور نوشته‌ام كه «ظاهره تكرار غير مستحسن لما قبله، و يمكن توجيهه بأن المراد من الجملة الاولي ثبوت أصل الكفارة لكل يوم و المراد من الجملة الثانية ثبوت مثل الكفارة الاولي لكل يوم في عوده»، كه در نتيجه، تعدد به وسيله همين اثبات مي‌شود، «فتتعد الكفارة في يوم واحد في فرض العود».

اين روايت فقه رضوي را براي تأييد خواندم، مخصوصاً از اين تعبير «هَذَا الَّذِي يَخْتَارُهُ خَوَاصُّ الْفُقَهَاء» [12] پيداست كه تعبير امام عليه السلام نيست.

 

روایت پنجم

صحيحه عبد الله بن سنان: «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَمْ يَجِدْ مَا يَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً قَالَ يَتَصَدَّقُ بِقَدْرِ مَا يُطِيقُ»[13] .

 

روایت ششم

روايت ديگر، روايت سماعه «سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَتَى أَهْلَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً فَقَالَ عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ قَضَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ أَنَّى لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ الْيَوْمِ»[14] .

 

سخن مرحوم شیخ طوسی در باره روایت ششم

چون مرحوم شيخ در اين باره فرمايشي دارد، يك توضيح في الجمله‌اي عرض مي‌كنم. قال الشيخ رحمه الله في التهذيب: «فيحتمل أن يكون المراد بالواو في الخبر التخيير دون الجمع لأنها قد تستعمل في ذلك قال الله تعالي فَانْكِحُوا مٰا طٰابَ لَكُمْ مِنَ النِّسٰاءِ مَثْنىٰ وَ ثُلٰاثَ وَ رُبٰاعَ، و انما أراد مثني أو ثلاث أو رباع و لم يرد الجمع و يحتمل أن يكون هذا الحكم مخصوصاً بمن أتي أهله في حال يحرم الوطي فيها مثل الوطي في الحيض أو في حال الظهار قبل الكفارة»[15] ، چون در روايت عبد السلام بن صالح همين را از حضرت رضا عليه السلام سؤال كرده كه بعضي از روايات وارده در كفاره جمع و بعضي كفاره تخيير است، كداميك را اخذ كنيم، حضرت مي‌فرمايند هر دو را اخذ كنيد، اگر افطار به حرام شده باشد، كفاره جمع دارد، و اگر افطار به حلال شده باشد، كفاره تخيير دارد، روايت سماعه نيز به افطار حرام حمل شود.

 

برسی سخن مرحوم شیخ

به نظر مي‌رسد كه مثالي كه مرحوم شيخ براي اينكه «واو» به معناي «أو» بكار مي‌رود، زده است، صحيح نمي‌باشد، چون در آيه شريفه «واو» به معناي «أو» نيست و به همان معناي جمع است، منتها امر در آيه الزامي نيست و امر در مقام حظر است، مي‌فرمايد اگر خوف اين داريد كه ازدواج شما با مادران ايتام مشكلي براي ايتام به وجود آورد، با زنان ديگري ازدواج كنيد، كه اين مشكل به وجود نيايد، و در اين صورت، هم دو همسر و هم سه همسر و هم چهار همسر اختيار كردن جايز است. گاهي در مورد اينكه بعضي گفته‌اند كه ادله اثبات حجيت قول مفتي، صورت تعارض را شامل نمي‌شود، چون امر به ضدين محال است، عرض مي‌كردم كه روايت احتجاج كه آقايان تمسك مي‌كنند، «للعوام أن يقلدوه»[16] دارد و علي العوام ندارد، و بين جواز تقليد شخص با جواز تقليد شخص ديگر تضادي وجود ندارد، هم اين جايز است و هم آن جايز است، وجوب است كه در مورد متعارضين امكان ندارد.

توجيهي كه عرض مي‌كردم كه «واو» در همين روايت به معناي جمع است و گفته مي‌شود «الكلمة اسم و فعل و حرف»، ممكن است بگوييم آن توجيه درست نيست، زيرا «الكلمة اسم و فعل و حرف» كلي است و مانند اين است كه انسان زيد و عمرو و بكر است، در اين موارد لازم نيست به معناي «أو» گرفته شود، بلكه كل واحد منهم مصداق للانسان و با «واو» مي‌توان تعبير كرد. ولي در اينجا تعبير روايت اين است كه «عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ صِيَامُ شَهْرَيْن»[17] ، اگر بگوييم يك جا عليه عتق و يك جا عليه اطعام و يك جا عليه صيام، درست نيست، چون عليه به معناي الزام است، اينجا جمعاً بين الادله بايد يك نحو خلاف ظاهري مرتكب شويم و بگوييم هر كدام به ذمه او است، منتها احياناً واجب تخييري را مي‌توان نسبت داد، آن مثالي كه عرض مي‌كردم، براي مورد بحث مناسب نيست.

 

روایت هفتم

روايت عوالي اللئالي: «وَ قَالَ ص مَنْ جَامَعَ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً فَعَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ»[18] .

 

روایت هشتم

روايت عبد السلام بن صالح الهروي مي‌گويد: «عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع يَا

ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ رُوِيَ عَنْ آبَائِكَ ع فِيمَنْ جَامَعَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ أَفْطَرَ فِيهِ ثَلَاثُ كَفَّارَاتٍ وَ رُوِيَ عَنْهُمْ أَيْضاً كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ»[19] و در بعضي هم كفاره واحده است، مي‌فرمايند كه هر دو را اخذ كن.

 

روایت نهم

صفحه 392 روايت 13: «أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالا جَمِيعاً سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ع- عَنْ رَجُلٍ أَتَى أَهْلَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَتَى أَهْلَهُ وَ هُوَ مُحْرِمٌ وَ هُوَ لَا يَرَى إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ حَلَالٌ لَهُ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ»[20] . سؤال راجع به كفاره است، مي‌فرمايند چون جاهل بوده، كفاره ندارد.

 

روایت دهم

در صفحه 394 حديث 20: «رَجُلٍ- وَاقَعَ امْرَأَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ- مِنْ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ فِي يَوْمٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ- قَالَ عَلَيْهِ عَشْرُ كَفَّارَاتٍ لِكُلِّ مَرَّةٍ كَفَّارَةٌ- فَإِنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَكَفَّارَةُ يَوْمٍ وَاحِدٍ»[21] .

 

روایت یازدهم

حديث 21 از كتاب شمس الذهب: «عنهم ع أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا جَامَعَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَامِداً- فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ الْكَفَّارَةُ- فَإِنْ عَاوَدَ إِلَى الْمُجَامَعَةِ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى- فَعَلَيْهِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ كَفَّارَةٌ»[22] .

 

روایت دوازدهم

حديث 22 روايت هدايه است كه: «من أفطر يوما من شهر رمضان أو جامع فيه، فعليه عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، لكل مسكين مد من طعام، و عليه قضاء ذلك اليوم، و أنى بمثله؟!، و من فعل ذلك ناسيا فلا شي‌ء عليه»[23] .

 

روایت سیزدهم

و در مختلف هم: «رُوِيَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّ الْكَفَّارَةَ تَتَكَرَّرُ بِتَكَرُّرِ الْوَطْيِ»[24] . اين روايات جماع بود و در جلسه آينده روايات استمناء را خواهيم خواند.


[1] . جامع الاحادیث، ج10، ص343.
[2] . وسائل الشيعة، ج‌10، ص: 114، « وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ عَنِ الصَّادِقِ ع نَحْوَهُ وَ زَادَ فَأَحَلَّ اللَّهُ النِّكَاحَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ- وَ الْأَكْلَ بَعْدَ النَّوْمِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.».
[3] . الهداية في الأصول و الفروع، ص: 189.
[4] . ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ص: 236.
[5] . وسائل الشيعة، ج‌10، ص: 246«الْهَمْدَانِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ حَمْدَانَ الرَّازِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ- خَرَجَ رُوحُ الْإِيمَانِ مِنْهُ».
[6] . الهداية في الأصول و الفروع؛ ص: 190، « قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَرَجَ مِنْهُ رُوحُ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ جَامَعَ فِيهِ فَعَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوْ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ أَوْ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ وَ عَلَيْهِ قَضَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ أَنَّى بِمِثْلِهِ وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَاسِياً فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ.».
[7] . بقرة، آیة 187، «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون».
[8] . جامع الاحادیث، ج10، ص389.
[9] . جامع الاحادیث، ج10، ص390.
[10] . جامع الاحادیث، ج10، ص390، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص: 271.
[11] . جامع الاحادیث، ج10، ص390، (پا ورقی).
[12] . الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص: 271.
[13] . جامع الاحادیث، ج10، ص390.
[14] . جامع الاحادیث، ج10، ص390.
[15] . تهذيب الأحكام، ج‌4، ص: 209.
[16] . وسائل الشيعة، ج‌27، ص: 131.
[17] . جامع الاحادیث، ج10، ص390.
[18] . جامع الاحادیث، ج10، ص391.
[19] . جامع الاحادیث، ج10، ص391.
[20] . جامع الاحادیث، ج10، ص392.
[21] . جامع الاحادیث، ج10، ص394.
[22] . جامع الاحادیث، ج10، ص394.
[23] . جامع الاحادیث، ج10، ص394.
[24] . جامع الاحادیث، ج10، ص394.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo