< فهرست دروس

درس خارج فقه آيت‌الله سیدموسی شبیری‌زنجانی

كتاب الصوم

90/10/07

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: ايامي که صوم در آن‌ها حرام مي‌باشد

متن عروه: ‌الثاني: صوم أيّام التشريق، و هي الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجّة لمن كان بمنى، و لا فرق على الأقوى بين الناسك و غيره.

مقدمه: مروري بر مباحث مطرح شده

بحث ما در ايامي بود که صوم در آن‌ها حرام مي‌باشد. مورد دوم صوم ايام تشريق، براي کساني که در مني هستند مي‌باشد. يکي از مسائلي که در اين‌جا مطرح است اين است که آيا صوم فقط براي کساني که در مني هستند حرام است يا هر جاي ديگري هم که باشند صوم ايام تشريق برايش حرام است. منشأ اين اختلاف وجود دو دسته روايت در مسئله است. يک دسته صوم را به طور مطلق در اين ايام حرام مي‌دانند و يک دسته هم حرمت را مخصوص کساني مي‌دانند که در مني هستند.

در جمع اين روايات مي‌توانيم روايات مطلقه را حمل بر کراهت کنيم و روايت مفصل را حمل بر حرمت. در اين وجه جمع ما متفرد نيستيم. مجلسي اوّل هم در شرح فارسي من لا يحضر، لوامع صاحبقراني هم روايات مطلقه را حمل به كراهت كرده است. در شرح عربي هم يك جا حمل به كراهت كرده در يك جاي ديگر هم مطلقات را حمل بر مقيد کرده است، منتها ايشان به جمع كراهتي بيشتر تمايل دارد.

مسئله ديگر اين است که شيخ طوسي طبق صحيحه عبدالله بن سنان[1] مکه را هم به مني ملحق کرده است و در آن جا هم قائل به حرمت روزه در ايام تشريق شده است. اين روايت صحيحه از آن رواياتي است كه شيخ طوسي طبق آن فتوا داده كه مسئله ايام التشريق اختصاص به مني ندارد مكه هم مانند مني است و اگر کسي در مکه باشد نبايد در اين ايام روزه بگيرد.

در مقابل اين روايت، روايت ابن مسکان[2] است که قائل به جواز صوم در مکه است. اطلاق اين روايت اقتضا مي‌كند كه در مكه در ايام تشريق هم روزه جايز باشد.

مسئله بعدي اين است که آيا اين حرمت صوم در مني مخصوص کساني است که مشغول مناسک حج هستند و يا اين که اعم است و هر کس که در اين ايام در مني باشد مشمول حرمت روزه مي‌شود؟

اوّلين كسي كه حرمت را مقيد به ناسك کرده علامه حلي است. علامه حلي در پنج كتاب تقييد نكرده در سه كتاب تقييد كرده است. اين سه کتاب عبارتند از ارشاد، تبصره و قواعد. ولي در منتهي، تحرير، تذكره، تلخيص و مختلف مقيد به ناسک نکرده است و مطلق آورده است.

در متأخرين هم من به دو نفر برخورد كردم که آنها هم قائل به اختصاص به ناسك شده‌اند. يكي در معالم الدين محمد بن شجاع قطان يكي هم ابن فهد در محرر.

از نظر ما دليل متقني بر تقييد وجود ندارد. و روايات هم مؤيد و مثبت همين مطلبند.

ايام تشريق شامل چه روزه‌هايي مي‌شود:

مسئله ديگر در مورد ايام تشريق است که آيا اين ايام روز سيزدهم را شامل مي‌شود يا خير؟ در اين زمينه دو دسته روايت وجود دارد: دسته اول مي‌گويند شامل مي‌شود اما دسته‌ دوم مي‌فرمايند شامل نمي‌شود. ابتدا اين روايات را ذکر مي‌کنيم و بعد به جمع‌بندي آن‌ها مي‌پردازيم.

روايات دسته اول:

از اين دسته مي‌توان به روايت قتيبة اعشي[3] نام برد.

فَأَمَّا مَا رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ الْعِيدَيْنِ وَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَ الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌.

در اين روايت ايام تشريق در کنار عيد قربان ذکر شده که در مجموع چهار روز مي‌شود.

روايات دسته دوم:

1ـ صحيحه ابي ايوب[4] :‌

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ كَانَ عَلَيْهِ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فِي ظِهَارٍ فَصَامَ ذَا الْقَعْدَةِ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ ذُو الْحِجَّةِ قَالَ يَصُومُ ذَا الْحِجَّةِ كُلَّهُ إِلَّا أَيَّامَ التَّشْرِيقِ يَقْضِيهَا فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ حَتَّى يُتِمَّ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَيَكُونُ قَدْ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ وَ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ‌ يَقْرَبَ أَهْلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ الَّتِي لَمْ يَصُمْهَا وَ لَا بَأْسَ إِنْ صَامَ شَهْراً ثُمَّ صَامَ مِنَ الشَّهْرِ الْآخَرِ الَّذِي يَلِيهِ أَيَّاماً ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِلَّةٌ أَنْ يَقْطَعَهَا ثُمَّ يَقْضِيَ مِنْ بَعْدِ تَمَامِ الشَّهْرَيْنِ‌.

در اين روايت از حضرت سؤال مي‌شود كسي كه به خاطر قتلي که مرتکب شده و بايد دو ماه پياپي روزه بگيرد، چگونه در ذي القعده و ذي الحجه روزه را به جا مي‌آورد؟ حضرت مي‌فرمايند همه ذي الحجه را روزه بگيرد غير از سه روز ايام تشريق و بعد از ذي الحجه، در محرم اين سه روز را به جا مي‌آورد.

طبق اين روايت روز عيد قربان هم از ايام تشريق محسوب مي‌شود يعني ايام تشريق عبارتند از دهم، يازدهم و دوازدهم.

2 ـ روايت منصور بن حازم[5] :

مَا رَوَاهُ سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ النَّحْرُ بِمِنًى ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ لَمْ يَصُمْ حَتَّى تَمْضِيَ الثَّلَاثَةُ الْأَيَّامِ وَ النَّحْرُ بِالْأَمْصَارِ يَوْمٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ صَامَ مِنَ الْغَدِ‌.

از اين روايت استفاده مي‌شود که صوم روز سيزدهم اشکالي ندارد و حرام نيست.

3 ـ صحيحه معاوية بن عمار[6] :

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ‌ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُتَمَتِّعٍ لَمْ يَجِدْ هَدْياً قَالَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ يَوْماً قَبْلَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ قَالَ قُلْتُ فَإِنْ فَاتَهُ ذَلِكَ قَالَ يَتَسَحَّرُ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ وَ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ يَوْمَيْنِ بَعْدَهُ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يُقِمْ عَلَيْهِ جَمَّالُهُ أَ يَصُومُهَا فِي الطَّرِيقِ قَالَ إِنْ شَاءَ صَامَهَا فِي الطَّرِيقِ وَ إِنْ شَاءَ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ‌.

يوم الحصبه[7] روز سيزدهم ذي الحجه و همان نفر دوم است. که از اين استفاده مي‌شود که در روز سيزدهم صوم حرمت ندارد.

4ـ صحيحه حماد بن عيسي[8] :

عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ عَلِيٌّ ع صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيّامٍ فِي الْحَجِّ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَمَنْ‌ فَاتَهُ ذَلِكَ فَلْيَتَسَحَّرْ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ يَعْنِي لَيْلَةَ النَّفْرِ وَ يُصْبِحُ صَائِماً وَ يَوْمَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ وَ سَبْعَةً إِذَا رَجَعَ.

5 ـ روايت ابراهيم بن ابي يحيي[9] :

وَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: يَصُومُ الْمُتَمَتِّعُ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ ـ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ- فَإِنْ فَاتَهُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ دَمٌ ـ صَامَ إِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ‌.

6 ـ روايت عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيِّ[10] :

وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ـ قَالَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ ـ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَإِنْ فَاتَهُ ذَلِكَ تَسَحَّرَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ.

وَ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ (فِي الْحَجِّ) وَ سَبْعَةٍ إِذَا رَجَعَ ـ قَالَ وَ قَالَ عَلِيٌّ ع إِذَا فَاتَ الرَّجُلَ الصِّيَامُ ـ فَلْيَبْدَأْ بِصِيَامِهِ لَيْلَةَ النَّفْرِ.

7 ـ تفسير عياشي:

تفسير العياشي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ يَصُومُ الْمُتَمَتِّعُ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَإِنْ فَاتَهُ أَنْ يَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ دَمٌ صَامَ إِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ فَيَتَسَحَّرُ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِماً‌.

در اين روايت هم ايام تشريق را سه روز حساب کرده و روز سيزدهم را از ايام تشريق به حساب نياورده است.

8 ـ روايت فقه رضوي[11] :

و إذا عجزت عن الهدي و لم يمكنك صمت قبل التروية بيوم و يوم التروية و يوم عرفة و سبعة أيام إذا رجعت إلى أهلك و إن فاتك صوم هذه الثلاثة أيام صمت صبيحة ليلة الحصبة و يومين بعدها.

در اين روايت هم صوم روز سيزدهم مجاز شمرده شده است.

9 ـ روايت مقنع[12] :

و سأله حماد بن عثمان عمن ضاع ثمن هديه يوم عرفة، و لم يكن معه ما يشتري به، قال ـ عليه السلام ـ : يصوم ثلاثة أيام أولها يوم الحصبة.

10 ـ روايت عبدالرحمن حجاج[13] :

رَوَى مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ النَّخَعِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ كُنْتُ قَائِماً أُصَلِّي وَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع قَاعِدٌ قُدَّامِي وَ أَنَا لَا أَعْلَمُ فَجَاءَهُ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَمَتَّعَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ هَدْيٌ قَالَ يَصُومُ الْأَيَّامَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ فَجَعَلْتُ سَمْعِي إِلَيْهِمَا قَالَ لَهُ عَبَّادٌ أَيُّ أَيَّامٍ هِيَ قَالَ فَقَالَ هِيَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ وَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمُ عَرَفَةَ قَالَ فَإِنْ فَاتَهُ ذَلِكَ قَالَ يَصُومُ صَبِيحَةَ الْحَصْبَةِ وَ يَوْمَيْنِ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ أَ فَلَا تَقُولُ كَمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ فَأَيَّ شَيْ‌ءٍ قَالَ قَالَ يَصُومُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ قَالَ إِنَّ جَعْفَراً كَانَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ بِلَالًا يُنَادِي أَنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَ شُرْبٍ فَلَا يَصُومَنَّ أَحَدٌ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ- فَصِيٰامُ ثَلٰاثَةِ أَيّٰامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذٰا رَجَعْتُمْ قَالَ كَانَ جَعْفَرٌ يَقُولُ ذُو الْحِجَّةِ كُلُّهُ مِنْ أَشْهُرِ الْحَجِّ‌.

11ـ روايت فقيه[14] :

رُوِيَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع أَنَّ الْمُتَمَتِّعَ إِذَا وَجَدَ الْهَدْيَ وَ لَمْ يَجِدِ الثَّمَنَ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ يَوْماً قَبْلَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ تِلْكَ عَشَرَةٌ كٰامِلَةٌ لِجَزَاءِ الْهَدْيِ فَإِنْ فَاتَهُ صَوْمُ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ تَسَحَّرَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ وَ هِيَ لَيْلَةُ النَّفْرِ وَ أَصْبَحَ صَائِماً وَ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ بَعْدُ.

جمع بين روايات:

به نظر مي‌رسد كه جمع مابين رواياتي که ايام تشريق را سه روز قرار داده و آن‌هايي که چهار روز قرار داده اين است که نسبت به سه روز حرام است و نسبت به روز چهارم که سيزدهم ذي حجه مي‌شود کراهت مؤکده دارد. به تعبير ديگر ايام تشريق دو اطلاق دارد در يک اطلاق از عيد قربان شروع مي‌شود تا روز دوازدهم و در اطلاق ديگر از روز يازدهم شروع مي‌شود و روز سيزدهم را هم شامل مي‌شود. بنابراين نسبت به روز سيزدهم عمومات اجمال دارد و نمي‌شود به آن استدلال کرد.

خيلي از روايات ايام الذبح را سه روز مي‌داند و بعضي از روايات چهار روز. هر دو روايات متعدد هست آن وقت در ايام الذبح مشروع نيست روزه گرفتن. جمع ما بين آنها اين است كه آن قدري كه تأكيد شده به طور يقين ايام الذبح است و تأكيد هم شده يعني استحباب مؤكد دارد شبيه به وجوب در اين سه روز است ولي روز چهارم هم مي‌شود ذبح كرد ولو ذبحي است که تقريباً عمل مكروهي انجام داده ولي مجزي است شارع اكتفا كرده رخصتاً قبول كرده.

بنابراين، همانطوري كه بين روايات سه روز و چهار روز از نظر ذبح جمع مي‌شود كه مي‌گويند آن تأكّدش نسبت به آن سه روز است كه مؤكداً بايد در سه روز باشد ولي به نحو رخصت در روز چهارم اجازه داده شده نسبت به صوم هم همين جور است.

«و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين»

 


[1] . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‌2، ص: 277‌. الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ وَ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَمَتَّعَ فَلَمْ يَجِدْ هَدْياً قَالَ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَيْسَ فِيهَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ وَ لَكِنْ يُقِيمُ بِمَكَّةَ حَتَّى ‌ يَصُومَهَا وَ سَبْعَةً إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ. اين روايت صحيحه از آن رواياتي است كه شيخ طوسي طبق آن فتوا داده كه مسئله ايام التشريق اختصاص به مني ندارد مكه هم مانند مني است و اگر کسي در مکه باشد نبايد در اين ايام روزه بگيرد.
[2] . سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ وَ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ تَمَتَّعَ وَ لَمْ يَجِدْ هَدْياً قَالَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِمَكَّةَ وَ سَبْعَةً إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنْ لَمْ يُقِمْ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ وَ لَمْ يَسْتَطِعِ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ فَلْيَصُمْ عَشَرَةَ أَيَّامٍ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ‌.
[3] . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار؛ ج‌2، ص: 79.
[4] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج‌4، ص: 138.
[5] . من لا يحضره الفقيه؛ ج‌2، ص: 487.
[6] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج‌4، ص: 508‌.
[7] . اين روز را به اين خاطر يوم التحصيب مي‌نامند که پيامبر اکرم در اين روز در مکاني در ابطح که ريگزار بوده استراحت کرده‌اند که در اين محل، بعدا مسجدي بنا کرده‌اند. ابن ادريس مي‌گويد كه مستحب است شخص وارد مسجد بشود و اقتداءاً بالنبي (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) آنجا استراحت كند و بعد نوشته اين مسجد در زمان ما نيست. .قال الشهيد رحمه الله: «ويستحبّ للنافر في الأخير التحصيب، تأسّياً برسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، وهو النزول بمسجد الحصبةبالأبطح الذي نزل به رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله، ويستريح فيه قليلًا ويستلقي على قفاه، وروي أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله صلّى فيه الظهرين والعشاءين، وهجع هجعة، ثمّ دخل مكّة وطاف. وليس التحصيب من سنن الحجّ ومناسكه، وإنّما هو فعل مستحبّ اقتداء برسول اللّٰه صلى الله عليه و آله». الدروس الشرعية، ج1، ص464
[8] . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‌2، ص: 281‌.
[9] . وسائل الشيعة؛ ج‌14، ص: 184.
[10] . همان.
[11] . الفقه - فقه الرضا؛ ص: 224.
[12] . المقنع (للشيخ الصدوق)؛ ص: 284.
[13] . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار؛ ج‌2، ص: 278.
[14] . من لا يحضره الفقيه؛ ج‌2، ص: 508.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo