< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدجواد شبیری

99/04/02

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: شبهه به گمان عقد انقطاعی /عده‌ی وطی به شبهه /اقوال فقها در عده

خلاصهی مباحث گذشته:

بحث در عده‌ی وطی به شبهه به این جا رسید که اگر عقد موقت فاسدی جاری شود و مباشرتی بین زن و مرد واقع شود، در این صورت عده‌ی زن، عده‌ی عقد انقطاعی است یا عده‌ی طلاق می باشد؟

مرحوم سید عده‌ی عقد انقطاعی را محتمل دانست. مرحوم میرزای قمی نیز در دایره‌ی گسترده تری همین مطلب را پذیرفت.

این بحث بر این مطلب مبتنی است که آیا روایاتی که در مورد عده‌ی وطی به شبهه وارد شده است، شامل ازدواج موقت نیز می شود؟

به تناسب بحث عام تری باید مطرح شود که الفاظی مانند «تزوج»، «نکح»، «یتزوج»، «ینکح»، «زوج» و ... آیا نسبت به متعه اطلاق دارند یا به ازدواج دائم انصراف دارند؟

 

کلام آیت الله شبیری زنجانی در کتاب نکاح

آیت الله والد در درس قائل شدند که این واژه ها اجمال دارند؛ اما پس از درس روایتی را خدمت ایشان بیان کردم و ایشان دلالت این روایت را بر این مطلب که واژه هایی مثل «نکاح» اطلاق دارند، پذیرفت. این روایت، صحیحه‌ی بزنطی است:

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا علیه السلام يُتَمَتَّعُ‌ بِالْأَمَةِ بِإِذْنِ‌ أَهْلِهَا قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِن[1]

«استدلال به آيه‌ی فوق براى حكم متعه نشان از ظهور ﴿فَانْكِحُوهُنَّ﴾ در معناى اعم دارد و اين امر اجمال اين گونه آيات يا انصراف نكاح را به نكاح دائم ردّ مى‌كند.»[2]

حال باید دید این مطلب با مطالب دیگر آیت الله والد در درس که از روایات زیادی استفاده می شود که نکاح گاهی در خصوص نکاح دائم به کار می رود، چه طور قابل جمع است؟

انصراف «نکاح» و «ازدواج» به ازدواج دائم در بعضی از روایات

بعضی از روایات می توانند دلیل یا موید انصراف داشتن الفاظ «نکاح»، «تزویج» و ... باشند:

روایت اول ( موثقه‌ی سماعه)

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ جَارِيَةً أَوْ تَمَتَّعَ بِهَا فَحَدَّثَهُ رَجُلٌ ثِقَةٌ أَوْ غَيْرُ ثِقَةٍ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ امْرَأَتِي وَ لَيْسَتْ لِي بَيِّنَةٌ فَقَالَ إِنْ كَانَ ثِقَةً فَلَا يَقْرَبْهَا وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ فَلَا يَقْبَلْ مِنْهُ.[3]

روایت دوم ( مکاتبه‌ی حمیری)

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِ‌ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ علیه السلام يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ مِمَّنْ يَقُولُ بِالْحَقِّ وَ يَرَى الْمُتْعَةَ وَ يَقُولُ بِالرَّجْعَةِ إِلَّا أَنَّ لَهُ أَهْلًا مُوَافِقَةً لَهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَ قَدْ عَاهَدَهَا أَنْ لَا يَتَزَوَّجَ عَلَيْهَا وَ لَا يَتَمَتَّعَ وَ لَا يَتَسَرَّى وَ قَدْ فَعَلَ هَذَا مُنْذُ تِسْعَ‌ عَشْرَةَ سَنَةً وَ وَفَى بِقَوْلِهِ فَرُبَّمَا غَابَ عَنْ مَنْزِلِهِ الْأَشْهُرَ فَلَا يَتَمَتَّعُ وَ لَا تَتَحَرَّكُ نَفْسُهُ أَيْضاً لِذَلِكَ وَ يَرَى أَنَّ وُقُوفَ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَخٍ وَ وَلَدٍ وَ غُلَامٍ وَ وَكِيلٍ وَ حَاشِيَةٍ مِمَّا يُقَلِّلُهُ فِي أَعْيُنِهِمْ وَ يُحِبُّ الْمُقَامَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً لِأَهْلِهِ وَ مَيْلًا إِلَيْهَا وَ صِيَانَةً لَهَا وَ لِنَفْسِهِ لَا لِتَحْرِيمِ الْمُتْعَةِ بَلْ يَدِينُ اللَّهَ بِهَا فَهَلْ عَلَيْهِ فِي تَرْكِ ذَلِكَ مَأْثَمٌ أَمْ لَا الْجَوَابُ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ تَعَالَى بِالْمُتْعَةِ لِيَزُولَ عَنْهُ الْحَلْفُ فِي الْمَعْصِيَةِ وَ لَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً.[4]

«یتمتع» و «یتسری» در مقابل «یتزوج» قرار گرفته اند.

روایت سوم ( موثقه‌ی سماعه)

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ جَارِيَةً أَوْ تَمَتَّعَ بِهَا ثُمَّ جَعَلَتْهُ مِنْ صَدَاقِهَا فِي حِل‌ ...[5]

روایت چهارم

الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتْعَةِ أَ لَيْسَ هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْإِمَاءِ قَالَ نَعَمْ أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَ اللَّهِ‌ وَ مَنْ لَمْ‌ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ‌ فَكَمَا لَا يَسَعُ الرَّجُلَ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْأَمَةَ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِالْحُرَّةِ فَكَذَلِكَ لَا يَسَعُ الرَّجُلَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْأَمَةِ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِالْحُرَّةِ.[6]

روایت پنجم

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام‌ فِي أُخْتَيْنِ أُهْدِيَتَا إِلَى أَخَوَيْنِ فِي لَيْلَةٍ فَأُدْخِلَتِ امْرَأَةُ هَذَا عَلَى هَذَا وَ أُدْخِلَتِ امْرَأَةُ هَذَا عَلَى هَذَا قَالَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الصَّدَاقُ بِالْغِشْيَانِ وَ إِنْ كَانَ وَلِيُّهُمَا تَعَمَّدَ ذَلِكَ أُغْرِمَ الصَّدَاقَ وَ لَا يَقْرَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا امْرَأَتَهُ حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ فَإِذَا انْقَضَتِ الْعِدَّةُ صَارَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى زَوْجِهَا بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ قِيلَ لَهُ فَإِنْ مَاتَتَا قَبْلَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ قَالَ فَقَالَ يَرْجِعُ الزَّوْجَانِ بِنِصْفِ الصَّدَاقِ عَلَى وَرَثَتِهِمَا وَ يَرِثَانِهِمَا الرَّجُلَانِ قِيلَ فَإِنْ مَاتَ الرَّجُلَانِ وَ هُمَا فِي الْعِدَّةِ قَالَ تَرِثَانِهِمَا وَ لَهُمَا نِصْفُ الْمَهْرِ الْمُسَمَّى وَ عَلَيْهِمَا الْعِدَّةُ بَعْدَ مَا تَفْرُغَانِ مِنَ الْعِدَّةِ الْأُولَى تَعْتَدَّانِ عِدَّةَ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا.[7]

با توجه به این که ارث به ازدواج دائم اختصاص دارد، این روایت بیان گر انصراف نکاح به ازدواج دائم است.

روایت ششم

الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ: لَا يَجُوزُ نِكَاحُ الْأَمَةِ عَلَى الْحُرَّةِ وَ يَجُوزُ نِكَاحُ الْحُرَّةِ عَلَى الْأَمَةِ فَإِذَا تَزَوَّجَهَا فَالْقَسْمُ لِلْحُرَّةِ يَوْمَانِ وَ لِلْأَمَةِ يَوْمٌ.[8]

با توجه به این که حق قسم، فقط در ازدواج دائم وجود دارد و زنی که متعه شده است، حق قسم ندارد، نکاح در این روایت به ازدواج دائم انصراف دارد.

روایات زیر هم مانند این روایت حق قسم را مطرح کرده اند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ نِكَاحِ الْأَمَةِ قَالَ يَتَزَوَّجُ الْحُرَّةَ عَلَى الْأَمَةِ وَ لَا تُتَزَوَّجُ الْأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ وَ نِكَاحُ الْأَمَةِ عَلَى الْحُرَّةِ بَاطِلٌ وَ إِنِ اجْتَمَعَتْ عِنْدَكَ حُرَّةٌ وَ أَمَةٌ فَلِلْحُرَّةِ يَوْمَانِ وَ لِلْأَمَةِ يَوْمٌ لَا يَصْلُحُ نِكَاحُ الْأَمَةِ إِلَّا بِإِذْنِ مَوَالِيهَا.[9]

النَّضْرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام‌ لَا يَنْكِحُ الرَّجُلُ الْأَمَةَ عَلَى الْحُرَّةِ وَ إِنْ شَاءَ نَكَحَ الْحُرَّةَ عَلَى الْأَمَةِ ثُمَّ يَقْسِمُ لِلْحُرَّةِ مِثْلَيْ مَا يَقْسِمُ لِلْأَمَة[10]

این که قسم فقط در ازدواج دائم واجب است، از روایات زیادی به دست می آید:

عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سُئِلَ عَنِ‌ الرَّجُلِ‌ يَكُونُ‌ عِنْدَهُ‌ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْأُخْرَى أَ لَهُ أَنْ يُفَضِّلَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى قَالَ نَعَمْ يُفَضِّلُ بَعْضَهُنَّ عَلَى بَعْضٍ مَا لَمْ يَكُنَّ أَرْبَعاً وَ قَالَ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ بِكْراً وَ عِنْدَهُ ثَيِّبٌ فَلَهُ أَنْ يُفَضِّلَ الْبِكْرَ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ.[11]

قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ تَكُونُ لَهُ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْأُخْرَى أَ لَهُ أَنْ يُفَضِّلَهَا بِشَيْ‌ءٍ قَالَ نَعَمْ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهَا ثَلَاثَ لَيَالٍ وَ الْأُخْرَى لَيْلَةً لِأَنَ‌ لَهُ‌ أَنْ‌ يَتَزَوَّجَ‌ أَرْبَعاً فَلَيْلَتَاهُ يَجْعَلُهُمَا حَيْثُ أَحَبَّ قُلْتُ فَتَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ فَيَتَزَوَّجُ جَارِيَةً بِكْراً قَالَ فَلْيُفَضِّلْهَا حَتَّى يَدْخُلَ بِهَا بِثَلَاثِ لَيَالٍ وَ لِلرَّجُلِ أَنْ يُفَضِّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ عَلَى بَعْضٍ مَا لَمْ يَكُنَّ أَرْبَعا[12]

 

وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَتَانِ، هَلْ‌ يَصْلُحُ‌ لَهُ‌ أَنْ‌ يُفَضِّلَ‌ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى؟ قَالَ: «لَهُ أَرْبَعٌ، فَلْيَجْعَلْ لِوَاحِدَةٍ لَيْلَةً، وَ لِلْأُخْرَى ثَلَاثَ لَيَالٍ»[13]

روایاتی که در مورد قسم و نفقه وارد شده است، با وجود این که اصلا حرفی از نکاح دائم نیست؛ اما مرادشان نکاح دائم می باشد و انصراف به ازدواج دائم دارند.

در روایتی احکام ازدواج موقت بیان شده است که یکی از این احکام عدم وجوب قسم می باشد:

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مُتْعَةً مَرَّةً مُبْهَمَةً قَالَ فَقَالَ ذَلِكَ أَشَدُّ عَلَيْكَ تَرِثُهَا وَ تَرِثُكَ وَ لَا يَجُوزُ لَكَ أَنْ تُطَلِّقَهَا إِلَّا عَلَى طُهْرٍ وَ شَاهِدَيْنِ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَكَيْفَ أَتَزَوَّجُهَا قَالَ أَيَّاماً مَعْدُودَةً بِشَيْ‌ءٍ مُسَمًّى مِقْدَارَ مَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ فَإِذَا مَضَتْ أَيَّامُهَا كَانَ طَلَاقُهَا فِي شَرْطِهَا وَ لَا نَفَقَةَ وَ لَا عِدَّةَ لَهَا عَلَيْكَ قُلْتُ مَا أَقُولُ لَهَا قَالَ تَقُولُ لَهَا أَتَزَوَّجُكِ‌ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ وَ اللَّهُ وَلِيِّي وَ وَلِيُّكِ كَذَا وَ كَذَا شَهْراً بِكَذَا وَ كَذَا دِرْهَماً عَلَى أَنَّ اللَّهَ لِي عَلَيْكِ كَفِيلًا لَتَفِيِنَّ لِي وَ لَا أَقْسِمُ لَكِ وَ لَا أَطْلُبُ وَلَدَكِ وَ لَا عِدَّةَ لَكِ عَلَيَّ فَإِذَا مَضَى شَرْطُكِ فَلَا تَتَزَوَّجِي حَتَّى يَمْضِيَ لَكِ خَمْسٌ وَ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً وَ إِنْ حَدَثَ بِكِ وَلَدٌ فَأَعْلِمِينِي.[14]

تناسبات حکم و موضوع

روایات زیادی تشویق به نکاح کرده اند یا روایاتی که نگاه به شخصِ مقابل را در جایی که قصد تزویج وجود دارد، جائز دانسته اند، آیا این روایات به نکاح دائم اختصاص دارند یا شامل ازدواج موقت نیز می شوند؟

گاهی تناسبات حکم و موضوع، یک معنای عام یا یک معنای خاصی را اقتضا می کند.

اصل این که «نکاح» و «تزویج» در لغت شامل ازدواج موقت و دائم می شود، شکی نیست، چنان که در بعضی روایات می فرماید سه نوع نکاح داریم:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ‌ يَحِلُّ الْفَرْجُ بِثَلَاثٍ نِكَاحٍ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٍ بِلَا مِيرَاثٍ وَ نِكَاحٍ‌ بِمِلْكِ‌ الْيَمِينِ‌.[15]

به این معنای عام، تسری هم جزء نکاح است.

در روایاتی که برای جلوگیری از گناه، تشویق به ازدواج می کند یا روایاتی که ثواب نماز شخص متاهل و کراهت عزوبت را بیان می کنند، تناسبات حکم و موضوع اقتضا می کند، نکاح و تزویج عام باشد:

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ‌ إِلَى‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَهُ هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ فَقَالَ لَا فَقَالَ أَبِي وَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنِّي بِتُّ لَيْلَةً وَ لَيْسَتْ لِي زَوْجَةٌ ثُمَّ قَالَ الرَّكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ أَعْزَبَ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبِي سَبْعَةَ دَنَانِيرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ تَزَوَّجْ بِهَذِهِ ثُمَّ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم اتَّخِذُوا الْأَهْلَ فَإِنَّهُ أَرْزَقُ لَكُمْ.

وَ- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام‌ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنَا لَيْسَ لِي أَهْلٌ فَقَالَ أَ لَيْسَ لَكَ جَوَارِي أَوْ قَالَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادٍ قَالَ بَلَى قَالَ فَأَنْتَ لَيْسَ بِأَعْزَب‌[16]

این روایت بیان می کند کسی که امکان تامین غریزه‌ی جنسی خود را به نحو حلال دارد، عزب نیست؛ در نتیجه در چنین روایاتی با توجه به تناسبات حکم و موضوع، مراد از ازدواج و نکاح عام می باشد.

در نتیجه نکاح گاهی به معنای عام و مطلق عقدی که می شود به واسطه‌ی آن مباشرت حلال انجام داد، اعم از نکاح دائم، موقت و تسری می باشد.

گاهی نکاح از جهتی به یک مورد خاص انصراف پیدا می کند؛ مثلا گاهی سائل از قضیه‌ی خارجی سوال می کند یا یک قضیه‌ی خارجی را در قالب یک سوال کلی مطرح می کند. در این قضایای خارجی با توجه به این که در زمان صدور روایات نکاح متعه و موقت یک امر قاچاقی بوده است، اگر می خواستند، حکم را نسبت به تمتع نیز شامل بدانند، به لفظ «تزوج» اکتفا نمی کردند و «او تمتع» را نیز ضمیمه می کردند. در این گونه موارد «نکاح» و «تزویج» به ازدواج دائم انصراف دارد.

روایت دیگری که در آن به آیه‌ی فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَ استدلال شده است، روایت ابی العباس البقباق است:

رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَتَزَوَّجُ الرَّجُلُ الْأَمَةَ بِغَيْرِ عِلْمِ أَهْلِهَا قَالَ هُوَ زِنًى إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ‌ يَقُولُ- فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَ‌.[17]

ابتدا آیه‌ی مورد بحث را بیان کنیم:

﴿وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنينَ غَيْرَ مُسافِحينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَريضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَريضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً﴾[18]

این بخش از آیه ( آیه‌ی 24) به ازدواج موقت مربوط می باشد. در آیه‌ی بعدی می فرماید:

﴿وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيم﴾‌[19]

در این آیات فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ پس از بیان حکم ازدواج موقت مطرح شده است و به نظر می رسد نکاح در این بخش از آیه، اطلاق دارد و شامل ازدواج موقت نیز می شود.

نکته ای که در مورد امه وجود دارد این است که آیا امه رهاست و هر کس بخواهد می تواند بدون اطلاع اهل و مالک امه با او ازدواج کند؟

گر چه سوال سائل در روایت به ازدواج با امه مربوط است؛ اما خصوصیتی ندارد. نکته ای که وجود دارد این است که آیا می توان بدون اذن اهل امه با او ازدواج کرد؟ امام علیه السلام می فرماید: باید با اجازه‌ی اهلش نکاح انجام شود. در فضایی که فرقی بین ازدواج موقت و امه نیست، تناسبات حکم و موضوع اقتضا می کند که خصوصیتی برای ازدواج دائم نباشد.

آیه‌ی قرآن نیز با توجه به آیه‌ی قبلش، اطلاقش نسبت به ازدواج موقت واضح است. اگر آیه‌ی قبل را هم در نظر نگیریم در آیه برای ازدواج امه اذن اهل را معتبر دانسته است و به نظر می رسد خصوصیتی ندارد.

فضای روایت ابی العباس البقباق با روایت احمد بن محمد بن ابی نصر یکی است و هر دو به یک نکته‌ی واحد تکیه کرده اند.

ظاهرا روایات وطی به شبهه در مورد ازدواج دائم می باشد و حکم ازدواج موقت را باید از جای دیگر استفاده کرد.


[2] كتاب نكاح (زنجانى)، ج‌11، ص4028.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo