< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد توکل

93/12/04

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع : غسل الجنابة، احکام الاغسال، الطهارة
و خامساً : انه هل یصح القول بوجوب الدیة علی من رای فی المنام انه یقتل احداً او رای فی المنام انه کان صائماً و لکن افطر ( فی حالة النوم ) بشئ حرام فهل یجب علیه کفارة الجمع او رای فی المنام انه نذر ان لایفعل فعلاً خاصاً و لکنه فعل فهل یجب علیه کفارة حنث نذره او رای فی المنام انه یستطیع و وجب علیه الحج فحج فی المنام بالشرائط التی وجب علی الحاج فی الیقظة کاتیان الحج فی اشهر الحج و امثال ذلک فهل یمکن القول بسقوط الحج عن ذمته و الامثلة کثیرة و لایمکن لفقیة ان یفتی بذلک .
فعلی ما ذکرناه یظهر انه لاتصل النوبة الی القول بالتعارض بین الطائفة الاولی من الروایات و الطائفة الثانیة حتی یرجع الامر الی التعارض و التساقط لان اللازم من التعارض هو تساوی المتعارضین فی الحجیة و الدلالة و المفروض ضعف الطائفة الثانیة فی الدلالة و الحجیة واما الاشکال فی الدلالة فواضح و قد مرّ آنفاً و فی الحجیة فلاجل موافقتها لقول العامة .
(کلام السید فی العروة ) و لو في حال النوم أو الاضطرار.[1]
لان حکم الجنابة ناظر الی تحقق موضوعها و الموضوع هو خروج المنی ( او الدخول کما سیأتی ) سواء کان بالاضطرار او الاختیار و سواء کان فی النوم او الیقظة کالحکم بوجوب مس المیت سواء کان المیت مات بحتف انفه او مات بالقتل فلا دخل للاختیار او الاضطرار فی تغییر الحکم عند تحقق موضوعه کما لا دخل فی النوم او الیقظة مضافاً الی ان مفاد بعض الروایات هو ثبوت الجنابة عند تحقق الموضوع .
منها : ما عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ – علیه الصلوة و السلام - قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي الْمَنَامِ مَا يَرَى الرَّجُلُ قَالَ إِنْ أَنْزَلَتْ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ وَ إِنْ لَمْ تُنْزِلْ فَلَيْسَ عَلَيْهَا الْغُسْلُ.[2]
منها : عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُدَيْمِ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ – علیه الصلوة و السلام - عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ عَلَيْهَا غُسْلٌ قَالَ نَعَمْ وَ لَا تُحَدِّثُوهُنَّ فَيَتَّخِذْنَهُ عِلَّةً.[3]
و المراد من اتخادهن علة هو ان النساء اذا علمن هذا الحکم بانهن یمکن ان تقع علیهن الجنابة فی النوم لاوجبن علی انفسهن وجوب الغسل بادنی مناسبة و هذا یوجب الوسوسة فی افکارهن ثم استحواذ الشیاطین علی اذهانهن .

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo