« فهرست دروس

درس خارج اصول

استاد علی اکبر رشاد

91/09/27

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: حقيقت دلالت لفظيه
 
 الثّانیة: حقیقة الدّلالةِ اللفظیة، ومکانتها و ممیّزاتُها فی إطار العلاقات الدّلالیّة.
 ـ للدّلالة اللفظیّة خصائص تُعرف حقیقتها وتُعلم ممیّزاتها من خلال هذه الخصائص، نشیر إلی بعضها ذیلاً :
 1. لصورتها الذهنیّة صلة قویمة بالفکر جدّاً.
 2. هی سهلة الإعتبار والإستخدام، وخفیفة المؤنة جدّاً لاتحتاج إلی سواها.
 3. شمولیتها لإتصالات الإنسان مع الله وأفراد مجتمعه و....
 4. هی تتبدل کالرمز والمرآت للمعنی، بحیث تُصبِح فانیةً فیه و منفعلة عنه في الحسن والقبح.
 5. تتمکن من الإتساع و التکثر إلی ماشاءالله.
 6. تابعة للمواضعة، وإن کان هناک ألفاظ دالّةٌ علی مدلولٍ من دون أأيّ وضع، مثل «آه» الدّال علی الوجع أو الألم، و لیس هذا من نوع دلالة اللفظ علی المعنی في مصطلحهم، بل هی من قسم دلالة العلامة الطبیعیّة علی الشئ الطبیعيّ.
 7. ظاهرة إجتماعیة یَحدِث عن طرق شتی حسب المورد وبنحو مانعة الخلوّ.
 8. متطورة ومتغیّرة، حتی تبلغ إلی درجة قدتنقلب إلی ضد الملول الأوّليّ ویسمی بالنقل کالجلیل الذي یدل علی العظیم و الحقیر معاً.[فلیراجع التطور للدکتور إبراهی السامرّائی]
 9. تُشِّکل منظومة إرتباطیّة زخمة وهی تعطی معناها فی متن هذه المنظومة.
 10. لها معنی أو معان ذاتيّة و معنی أو معان ظليّة، والمعنی الإلتزامی من مصادیق المعاني الظلاليّة.
 11. لها معنی أو معان أوّليّة وکثیراًمّا توجد لها معان ثانویّة تابعة للأوّليّة، والتّجوز من المعاني الثانویّة.
 12. لها مدلول مقصود، وهو معنی الذي قصد حین إستعمال اللفظ، ومدلول إو مدالیل غیرمقصودة، وهی التي لم تقصد من جانب المستعمل أحیاناً.
 13. کما أنّ هناک «دلالة مرکزیّة» للتعبیرات اللغویّة وهی المعنی الموضوع بإزاء اللفظ الّذي یُفهم من اللفظ وفقاً لماتعارف علیه أهل اللغة، ویشترک في فهمها عامّة المتکلّمین باللغة في مقام التخاطب، و «دلالة هامشیّة» لها وهی الّتي تختلف بإختلاف الأفراد.
 14. تنقسم الدّلالة المرکزیّة علی قسمین: «الدّلالة المعجمیّة» المرتبطة بالعجمات Lexemes ، والدّلالة القواعدیّة الّتي تشمل «الدّلالة التصریفیّة» الّتي تتعلّق ببنیة الکلمة، و«الدّلالة الترکیبیّة» والنّحویّة الّتي تتعلّق ببنیة الجملة، وتشترکان في خضوعهما للقیاس وقبولهما للتقعید وإتّصافهما بالثبات وعدم تطوّر المعنی، علی الرغم من أنّ الدّلالة المعجمیّة تتسم بعدم التناهي، فهناک ثلاثة مستویات الدّلالیّة: المعجمیّة، و التصریفیّة، و الترکیبیّة.
 15. وتوجد هناک محیط معنائيّ یمکن أن تسمّیٰ بالبیئة اللغویّة.

logo