< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید محمدجواد علوی‌بروجردی

1400/10/19

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: كتاب الحج/مسأله 27 از مسائل حج نذری /نقل کلام مرحوم خوئی و دیگر اعلام(رحمة الله علیهم)

 

بحث در نقل کلام مرحوم خوئی(ره) در مسأله بود.

ایشان در ادامه می فرمایند:

هذا كله: بناء على ما ذكره المجلسي (قدس سره) من حمل قوله: (ع) (فليمش) في صحيح رفاعة على المشي المتعارف بلا حفاء.

و أما إذا كان المراد من المشي الذي أمر به هو المشي الخاص المقيد بالحفاء الذي تعلق به النذر، فمعناه: أنه إذا نذر المشي حافيا فليمش حافيا حسب نذره وفاء له و إذا تعب فليركب، فيكون صحيح رفاعة معارضا لصحيح الحذاء الدال على مرجوحية المشي حافيا و يتساقطان و المرجع حينئذ الأدلة العامة لوجوب الوفاء بالنذر، و هذا المعنى الذي ذكرناه مما احتمله المجلسي أيضا و لكن قال: (أنه بعيد).

و الظاهر أنه لا بعد فيه بل هذا هو المتفاهم عرفا.

فالنتيجة انعقاد النذر بالمشي حافيا لعموم وجوب الوفاء بالنذر.

ثم لا يخفى أن مورد صحيحة الحذاء تعلق النذر بالمشي حافيا، و لا تشمل تعلق النذر بالحج حافيا و مورد كلام المصنف (ره) هو الثاني فالصحيحة أجنبية عن مورد كلامه[1] .

حواشی اعلام(رحمة الله علیهم در این مسأله

لو نذر الحجّ راكباً انعقد (1) و وجب، و لا يجوز حينئذٍ المشي و إن كان أفضل لما مرّ من كفاية رجحان المقيّد (2) دون قيده[2] ، نعم لو نذر الركوب في حجّه في مورد يكون المشي أفضل (3) لم ينعقد (4) لأنّ المتعلّق حينئذٍ الركوب لا الحجّ راكباً، و كذا ينعقد لو نذر أن يمشي بعض الطريق من فرسخ في كلّ يوم أو فرسخين، و كذا ينعقد لو نذر الحجّ حافياً، و ما في صحيحة الحذّاء من أمر النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بركوب أُخت عقبة بن عامر مع كونها ناذرة أن تمشي إلى بيت اللّه حافية قضيّة في‌... .
(1) إذا فرض الرجحان في خصوص ركوبه و إلّا ففيه إشكال و ما أفاد من كفاية رجحان المتعلّق في الجملة صحيح لو كان المتعلّق بعنوانه الخاصّ راجحاً و بعده لا يحتاج إلى رجحان الجهات الزائدة و أمّا لو لم يكن المتعلّق بنفس عنوانه الخاصّ راجحاً فلا يكاد ينعقد النذر بخصوص عنوانه و في انعقاده إلى عنوان آخر أوسع منه على فرض رجحانه فرع وحدة المطلوب في متعلّق نذره و تعدّده[3] و اللّه العالم. (آقا ضياء).

(2) في التعليل نظر واضح لظهور ما دلّ على رجحان المتعلّق في رجحان تمام ما تعلّق به النذر لا بعضه. (آقا ضياء)[4] .

مرحوم شریعتمداری فرمودند:

فیه تأمل: اذ یشکل شمول وجوب الوفاء لمثله فلو نذر الحج راکبا فرسا لونه کذا او لابسا ثوبا فی الطریق لونه فحینئذ و ان کان یجب الحج لکن اثبات وجوب هذه الحالات بحیث یحصل الحنث بترکها مشکل جدا. و ما ذکره من کفایة رجحان المقید لا یثبت وجوب الوفاء بالقید و حصول الحنث باهماله. نعم: هو صحیح فی مثل خصوصیات الفرد فلو نذر رکعتین فی داره فلا یجوز تبدیلها برکعتین فی المسجد».

بل لأنّ في الركوب إلى الحجّ رجحاناً[5] أيضاً. (الإمام الخميني)[6] .

(3) هذا القيد لا حاجة إليه إذ ليس المدار على وجود الأفضل و عدمه بل على رجحان الشي‌ء في نفسه و عدمه و لمّا كان الركوب في حدّ ذاته غير راجح بل مباح لم ينعقد نعم لو كان راجحاً في مورده انعقد فليتدبّر. (كاشف الغطاء)[7] .

افاد السید جمال الگلپایگانی:

مجرد الافضلیة لا یوجب عدم انعقاد النذر، الا ان یکون الرکوب مرجوحا[8] بالنسبة الی الناذر فی نفسه لا بالنسبة الی المشی.

 


[1] معتمد العروة الوثقى؛ ج‌1، ص: 446.
[2] «لا یجوز حینئذ المشی» این فرد رکوب را مشی کرده است در این صورت اگر مشی افضل باشد مرحوم صاحب عروة(ؤه) می فرمایندکه مشی جایز نمی باشد و ما(استاد) گفتیم که اگر خود مقید رجحان داشته باشد کفایت می کند هر چند قیدش رجحان نداشته باشد از این مطلب فهمیده می شود که طبق نظر مرحوم صاحب عروة(ره) فضیلت و رجحانی برای رکوب قائل نمی باشد اما در مشی ثابت است.
[3] در سابق گفتیم که در تعدد یا عدم تعدد مطلوب باید به ادله رجوع بکنیم.
[5] شاید مراد ایشان این باشد که اگر متعلق نذر رجحان ذاتی داشته باشد برای انعقاد نذر کفایت می کند؛ چون فرد می خواهد به حج برود و این رکوب به حج اضافه می شود و کسب رجحان از آن ذی المقدمه می کند هر چند به تنهایی یک امر مباحی است.
[8] مرجوح یعنی رجحانش کم باشد در متعلق نذر لازم نیست که ارجح از تمام افرادش باشد. مثلاً فرد نذر می کند که در مسجد جامع محلش نماز بخواند یقیناً نماز خواندن نماز در مسجد جامع شهر افضل از آن است در این صورت نذر مکلف صحیح می باشد. بله، مثل بیان مرحوم صاحب عروة(ره) که فرد فقط نذر رکوب کرده باشد نذرش منعقد نمی شود و اگر متعلق نذر رجحان داشته باشد و حتی رجحان اضافه و عرضی هم داشته باشد نذر مکلف منعقد می شود.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo