< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

1400/10/02

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: كتاب الصلاة/أحكام المسجد /حکم تسقیف مسجد

 

روایات فضیلت ساخت مسجد:

وجه تشبیه در روایت آخر: از باب مبالغه در وسعت می باشد و ساختن مسجد مستحبی می باشد ولو که جایگاه کوچکی برای نماز ساخته شود.( به اندازه سینه پرنده باشد.) اشاره به این دارد که نیاز نیست در تحقق مسجدیت، بزرگ باشد برای پا دراز کردن و غیره البته احتمال داده شده است که مراد از تشبیه مذکور مبالغه کوچکی مکان را بیان می کند به طوری که فقط خود مصلی در آن باشد.

احتمال دیگر از تشبیه: در حصول مسجدیت نیازی به دیوار و در نمی باشد، بلکه رسم آن کافی می باشد مثل فعل ابو عیده، تعبیر کما ذاک؟

همچنین برای بنای مسجد، نیازی به ملکیت سابق، نیست ولو لز زمین های مباحه بناشود بلکه صرف سنگ چینی در مسجدیت کفایت می کند و لزومی ندارد که سابقه مسجدیت مطرح باشد بلکه قصد و نیت مسجدیت کفایت می کند در صدق یک مکان برای مسجدیت.

اما قول به استحباب عدم سقفیت در مساجد و کراهت سقف گذاری بر اساس روایات می باشد، مثل حسنه عبدالله سنان :

كالصحيح عن الصادق عليه‌السلام قال : « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بنى مسجده بالسميط ، ثم إن المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه ، فقال : نعم فزيد فيه وبناه بالسعيدة ثم إن المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه ، فقال : نعم ، فأمر به فزيد فيه وبنى جداره بالأنثى والذكر ثم اشتد عليهم الحر فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فظلل ، فقال : نعم فأمر به فأقيمت سواري من جذوع النخل ثم طرحت عليه العوارض والخصف والإذخر فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار فجعل المسجد يكف عليهم فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطين فقال لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا ، عريش كعريش موسى عليه‌السلام فلم يزل كذلك حتى قبض صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان جداره قبل أن يظلل قامة فكان إذا كان الفيئ ذراعا وهو قدر مريض عنز صلى الظهر وإذا كان ضعف ذلك صلى العصر. وقال: السميط لبنة لبنة والسعيدة لبنة ونصف والذكر والأنثى لبنتان مخالفتان.[1]

از این روایت استفاده می شود که سقف زدن دائمی مسجد کراهت دارد اما سایه زدن اشکال ندارد، البته سقف زدن به خاطر مشکلات، کراهت را بر نمی دارد.

مرسله صدوق اول ما یبدا فیه، ویکسرها و یعمربها و تجعل کعریش موسی

اولین کاری که امام بعد از ظهورش انجام می دهد، سقف مساجد را بر می دارد، گلدسته ها را بر می دارد زیرا اشراف به منازل دارد.

از مفتاح الکرامه نقل شده که نسبت به شیخ طوسی و متاخرین و همچنین از ذخیره که به اصحاب نسبت داده است، و وجه این نسبت حسنه حلبی است: سئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن المساجد المظللة أتكره الصلاة فيها؟ فقال : نعم ، ولكن لا يضركم اليوم ، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك [2] »

، شاید مراد از تذییل سایه بان نیست بلکه مرا از تذییل تسقیف می باشد.

زیرا در روایت عبیدالله و عبدالله بن سنان، پیامبر اجازه دادن بر سایه زدن و خیمیه زدن برای سقف مسجد.

در مرسله صدوق: عن أبي جعفر عليه‌السلام « أول ما يبدأ به قائمنا عليه‌السلام سقوف المساجد فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشا كعريش موسى عليه‌السلام[3] »

صاحب مصباح الفقیه: این روایت ظهور در مساجدی دارد که سایه بانش سقفی است پس مراد مطلق مسجدی که سایه بان باشد نیست، و اگر سایه بان خیمه ای باشد داخل حکم کراهت نمی باشد.

لذا متبادر از تذییل، مسقف می باشد.

والظاهر أن المراد من هذه الأخبار ببناء المسجد هنا إنشاء المسجدية لا عمارة المسجد السابقة مسجديته وإن كانت هي أيضا لا إشكال في استحبابها ، بل لعلها هي مورد الآية بل هي مقتضى ما يقال من ظهور المشتق في تحقق مبدئه قبل زمان النسبة إليه ، كقوله : « اسقني ماء باردا » ونحوه ، لكن المراد هنا ما عرفت بالقرائن كما أن الظاهر إرادة الكناية عن المبالغة في الصغر من التشبيه بمفحص إلى القطاة ، إذ هو كمعقد الموضع الذي تكشفه القطاة في الأرض وتلينه بجؤجئها تتبيض فيه ، فيكون المراد أنه يستحب وإن كان صغيرا نسبته إلى الصلاة كنسبة المفحص إلى القطاة ، وربما كان فيه حينئذ إيماء إلى عدم اعتبار اشتمال المكان على تمام المصلي في جميع أحوال صلاته في تحقق المسجدية ، اللهم إلا أن يراد من التشبيه المزبور المبالغة في الصغر بحيث لا يسع إلا المصلي نفسه خاصة ، ويحتمل أن يكون المراد من التشبيه عدم الاحتياج في حصول المسجدية إلى بناء الجدران بل يكفي رسمه كما يومي اليه فعل أبي عبيدة ونحوه المشار إليه في الأخبار السابقة ، بل قد يظهر منها عدم اعتبار الملكية للأرض المباحة مثلا في جعلها مسجدا بل يكفي تحجيرها في ذلك ، بل لا يشترط سبقه على المسجدية فيجزي قصده‌ بنية المسجدية ويحصلان معا.

ويستحب أن تكون المساجد مكشوفة غير مسقفة ولا مظللة مع عدم الحاجة تأسيا بالمحكي عن فعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في‌ الحسن كالصحيح عن الصادق عليه‌السلام قال : « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بنى مسجده بالسميط ، ثم إن المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه ، فقال : نعم فزيد فيه وبناه بالسعيدة ثم إن المسلمين كثروا فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه ، فقال : نعم ، فأمر به فزيد فيه وبنى جداره بالأنثى والذكر ثم اشتد عليهم الحر فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فظلل ، فقال : نعم فأمر به فأقيمت سواري من جذوع النخل ثم طرحت عليه العوارض والخصف والإذخر فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار فجعل المسجد يكف عليهم فقالوا : يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطين فقال لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا ، عريش كعريش موسى عليه‌السلام فلم يزل كذلك حتى قبض صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». مؤيدا بما دل على أن من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء عدم الحائل بين المصلي والسماء ، وبإمكان استفادة رجحان المكشوفية هنا مما دل على كراهة التسقيف والتظليل مما تسمعه وإن لم نقل بأن ترك المكروه مستحب ، لكن الذي نص عليه بعض الأصحاب كراهة التظليل لا استحباب الكشف ، ولعله لعدم صلاحية ما تقدم لثبوته بعد البناء على أن ترك المكروه ليس بمستحب ، إلا أن المحكي عن مجمع البرهان أنه لا كلام في استحباب كونها مكشوفة مع كراهة المسقوفة إلا أن تسقف بالحصر والبواري من غير طين ، ولعل مستنده في الاستحباب المزبور ما عرفت ، كما أن مستنده ومستند غيره من الأصحاب ـ حتى نسبه في مفتاح الكرامة إلى الشيخ ومن تأخر عنه في كراهة التظليل وفي الذخيرة‌إلى الأصحاب ـ حسن الحلبي أو صحيحه الذي رواه المشايخ الثلاثة على اختلاف في متنه بل وسنده غير قادح في المطلوب « سئل أبو عبد الله عليه‌السلام عن المساجد المظللة أتكره الصلاة فيها؟ فقال : نعم ، ولكن لا يضركم اليوم ، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك » إلا أنه قد يشكل بما في الحسن السابق من تظليل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مسجده ، وبأن الحاجة ماسة إليه لدفع الحر والبرد.[4]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo