< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

1400/10/04

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: كتاب الصلاة/صلاة الجماعة /حکم درک جزئی از اجزاء نماز جماعت

 

اگر نماز امام تمام شده باشد ولی یک رکعت از نماز ماموم باقی ماند باشد، آیا برای انفراد نیاز به قصد می باشد یا صرف اینکه برای ادامه نمازش می ایستد و می داند که امام با او مشارکتی ندارد، کفایت می کند از قصد فرادا؟ نیاز به قصد انفراد نمی باشد.

مگر اینکه کسی، قیام برای رکعت چهارمش را قصد انفرادِ قهری نداند بلکه از باب مفارقت باعذر جایز باشد، لذا انفراد برایش جایز است.

نکته: جواز انفراد بدون قصد انفراد متفرع بر عدم وجوب متابعت می باشد زیرا خود جماعت نیز مستحب است.

وإن لم ينو الانفراد بناء على عدم وجوب المتابعة في الأقوال ، أو على ندبية التسليم وإن اختص الجواز حينئذ على الأخير بما بعد التشهد ، لكن فيه أن عدم وجوب المتابعة أو الندبية لا يخرجانه عن حكم الائتمام ، وإلا لم يجز له الانتظار وإن طال ، وهو معلوم الفساد ، فالأقرب حينئذ وجوب نية الانفراد لو أراد مفارقته قبل التشهد أو بعده قبل التسليم كما صرح به في الروض سواء قلنا بوجوب المتابعة أولا ، واستحباب التسليم أولا ، نعم لا يجب لو انتظره حتى سلم ، لانقطاع حكم المأمومية حينئذ به ، فلو قام حينئذ غافلا عنها لم يكن به بأس بخلاف الأول ، فإنه يرجع أو ينوي الانفراد حينئذ ، وإلا أتم وإن كانت صلاته‌صحيحة ، لعدم شرطية المتابعة كما عرفت ، فتأمل جيدا ، والله أعلم.[1]

فرع نهم: اذا ادرک الامام... هرگاه ماموم بعد از اینکه امام سر از رکوع رکعت آخر برداشت، به جماعت برسد؛

آیا جماعت صدق می کند؟ در صورتی که جماعت نباشد آیا رکعت نماز نیز صدق می کند؟ اگر رکعت نماز صدق نکند آیا درک ثواب جماعت کرده است؟

در این فرض، جماعت و رکعت محسوب نمی شود، اشکالی در فوت رکعت نمی باشد، صاحب مدارک به آن اعتراف کرده و این مطلب اجماعی است و نصوص نیز دلالت بر همین مطلب دارد، زیرا درک رکعت متفرع بر درک قبل رکوع یا همراه رکوع می باشد؛ بلکه اگر قبل از رکوع امام را درک کند، اجماعی است که رکعت را درک کرده است.

موردی که ماموم همراه رکوع امام، به جماعت الحاق شده رکعت جماعت حساب می شود.

اما در غیر این دو صورت درک رکعت نیست اما می تواند با گفتن تکبیر و سجده رفتن با امام (دو سجده) ، درک ثواب و فضیلت می کند،

این مطلب توافقی بین اصحاب می باشد بلکه شهرت فتوایی دارد و هیچ خلافی در این مطلب نمی باشد، مگر علامه که در صدق جماعت، قائل به توقف شده است و در ریاض و حدائق نیز قائل به توقف شده است.

اطلاق ادله در تشویق به جماعت، دلالت دارد که هر جزء از اجزاء نماز را دک کند فضیلتی خواهد برد البته رکعت حساب نمی شود مگر اینکه قبل رکوع یا همراه رکوع به امام برسد.

اما اخبار دالة بر درک ثواب و فضیلت در صورت درک جزئی از اجزاء نماز:

روایت: وعنه، عن العباس بن معروف، عن صفوان، عن أبي عثمان، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سبقك الامام بركعة فأدركته وقد رفع رأسه فاسجد معه ولا تعتد بها.[2]

این روایت دلالت می کند که الحاق به جماعت قبل از دوسجده، جائز است، حداقل باید سجده اول را درک کند اما اگر سجده دوم را درک کند دلالتی به الحاق به جماعت و درک ثواب جماعت ندارد.

اما روایت معاویة بن شریح، با درک مسمی سجده فضیلت جماعت درک می شود.

روایت: محمد بن علي بن الحسين باسناده عن معاوية بن شريح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا جاء الرجل مبادرا والامام راكع أجزأته تكبيرة واحدة لدخوله في الصلاة والركوع، ومن أدرك الامام وهو ساجد كبر وسجد معه ولم يعتد بها، ومن أدرك الامام وهو في الركعة الأخيرة فقد أدرك فضل الجماعة، ومن أدركه وقد رفع رأسه من السجدة الأخيرة وهو في التشهد فقد أدرك الجماعة، وليس عليه أذان ولا إقامة ومن أدركه وقد سلم فعليه الأذان والإقامة.[3]

صاحب وافی قائل است که عبارت «و من ادرک و قد رفعه سجدة الاخیرة» کلام مرحوم صدوق می باشد اما صاحب جواهر قبول ندارد و این عبارت از معصوم می باشد.

المسألة التاسعة إذا أدرك المأموم الإمام بعد رفعه رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة أو غيرها فلا خلاف في فوات الركعة حينئذ كما اعترف به في المدارك ، بل هو إجماعي ، والنصوص واضحة الدلالة عليه ، إذ هي تدرك بإدراك الإمام قبل الركوع إجماعا محصلا ومنقولا في التذكرة والمدارك وغيرهما أو بإدراكه راكعا بحيث يجتمع معه فيه على الأصح كما تقدم البحث فيه سابقا ، نعم إذا أراد إدراك الدخول معه لتحصيل فضيلة الجماعة نوى وكبر وسجد معه السجدتين وفاقا للأكثر كما اعترف به في المدارك والذخيرة ، بل المشهور كما في الكفاية ، بل لا خلاف فيه إلا من الفاضل في المختلف فتوقف كما في الرياض والحدائق ، لإطلاق أدلة الجماعة والحث عليها المقتضية بظاهرها جواز الائتمام حال تلبس الإمام بأي جزء من أجزاء الصلاة وإن لم تحتسب له ركعة إلا بإدراك الركوع كما صرح بهذا التعميم الشهيدان في البيان والفوائد الملية وغيرهما ، بل هو ظاهر غيرهما أو صريحه ، ول‌ خبر المعلى بن خنيس عن الصادق عليه‌السلام « إذا سبقك الإمام بركعة فأدركته وقد رفع رأسه فاسجد معه ولا تعتد بها » وصحيح معاوية بن شريح المروي في الفقيه عنه عليه‌السلام أيضا « إذا جاء الرجل مبادرا والامام راكع أجزأته تكبيرة واحدة لدخوله في الصلاة والركوع ، ومن أدرك الامام وهو ساجد كبر وسجد معه ولم يعتد بها ، ومن أدرك الامام وهو في الركعة الأخيرة فقد أدرك فضل الجماعة ، ومن أدركه وقد رفع رأسه من السجدة الأخيرة وهو في التشهد فقد أدرك الجماعة ، وليس عليه أذان ولا إقامة ، ومن أدركه وقد سلم فعليه الأذان والإقامة » بناء على أن قوله أولا : « ومن‌أدرك » إلى آخره ، من كلام الصادق عليه‌السلام كما في الوسائل ، بل لعله الأظهر كما اعترف به في الحدائق لا على ما عن الكاشاني في الوافي من احتمال كونه من كلام الصدوق.[4]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo