< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

1400/10/05

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: كتاب الصلاة/صلاة الجماعة /جمع روایات درک فضیلت جماعت

توضیح بیان صاحب جواهر:

در این مسئله از متابعت امام در جماعت از حیث برخورداری از فضیلت جماعت بحث می شود.

در یک روایت می رساند که در هرجزء که باقی مانده متابعت کند و در روایت دیگر موردی است که جزئی باقی نمانده،

مقتضی جمع بین موثقه عمار و بین غیر آن از روایات که دلالت دارد بر رجحان متابعت امام در سجود و تشهد مثل روایت ابی عبد الله بصری: فاذا وجدت الامام ساجدا فاثبت مکانک این روایت می رساند که بر امام نباید پیشی گرفت، و دیگر روایات که دلالت دارد بر جلوس از باب تبعیت امام، زیرا مستحب است که ماموم در تشهد نیز مشارکت داشته باشد، بنابر همان طور که تشریع شده. و درک فضیلت نشان می دهد که باید در اجزاء باقی مانده، با امام همکاری کند.

لذا می توان روایت موثقه را حمل کنیم بر رخصت ترک متابعت کنیم، یعنی متابعت امام واجب نیست بلکه طبق روایت موثقه عمار، قائل به جواز شویم زیرا تشهد بر ماموم واجب نیست بلکه به حالت تجافی می تواند تبعیت کند، طبق روایت تعبیر روایت فاثبت مکانک، پس بهترین وجه جمع روایات حمل روایات بر رخصت و ترک متابعت در تشهد و سجودِ باقی مانده از نماز جماعت در حالی که این تشهد و سجود نیز بر او واجب نیست بلکه او می خواهد درک فضیلت کند.

کلام شیخ طوسی: هر گاه ماموم، بعد از رکوع، امام را درک کند، استفتح الصلاه یعنی نمازش را ببند و با امام دو سجده بگذارد، اما این عمل جزء رکعت حساب نمی شود و اگر بایستد و در عمل سجده و تشهد همراهی امام نکند جایز است.

این وجه جمعی که ذکر شد جمع عرفی است البته در فرضی که معارضه را قبول کنیم، زیرا مورد دو روایت مختلف می باشد.

بنابر فرض قبول وجه جمع، می توانیم در تعبیر روایتی که نهی از جلوس می کند ( لاتقعد) مراد نهی قعود متمکنا می باشد بلکه به نحو تجافی باید باشیم، به قرینه دو روایت صحیحه که در هنگام تشهد، دستور به تجافی می دهد.

لعله للجمع بين الأخبار السابقة وبين‌ خبر عبد الرحمن عن الصادق عليه‌السلام في حديث « إذا وجدت الامام ساجدا فاثبت مكانك حتى يرفع رأسه ، وإن كان قاعدا قعدت ، وإن كان قائما قمت » والموثق عنه عليه‌السلام أيضا « عن رجل أدرك الامام وهو جالس بعد الركعتين قال : يفتتح الصلاة ولا يقعد مع الامام حتى يقوم » فيحمل هذان على الاذن والجواز ورفع الإيجاب وما قبلهما على الفضل والاستحباب ، ولا بأس به. كن في الرياض أني لم أجد عاملا بهما قبل الشهيد ، فلا تكافئا تلك الأخبار الصحيحة المعتضدة بالشهرة العظيمة القريبة من الإجماع ، وبغير ذلك ، فهي أرجح منهما من وجوه ، وتنزيلهما على ما سمعت مع ظهورهما في حرمة المتابعة فرع الحجية المتوقفة على المكافاة ، وهي مفقودة ، وفيه أنه مبني على فهم وجوب المتابعة في المقام بعد الدخول‌هذا كله لو أدركه واقفا ، أما لو أدركه راكعا فنوى وهو يريد الاجتماع معه فلم يتيسر له ذلك فان كان بحيث يتحقق منه مسمى الركوع اتجه القول بالبطلان على رأي المشهور ، لحصول زيادة ركن حينئذ منه ، إذ لا اعتداد بهذا الركوع منه بعد أن لم يجتمع مع الامام فيه ، فليس له حينئذ متابعة الإمام بالسجدتين إلا أن يستأنف نية ، وإن كان قبل أن يتحقق منه مسمى الركوع رفع رأسه حينئذ مع الامام ثم تابعه بالسجدتين وأبطل صلاته بهما ، وليس له إبطال العمل في المقام أو في غيره من الصور بغير المتابعة كما نص عليه الشهيد الثاني في روضته ، افتصارا على المتيقن خروجه من إطلاق النهي ، هذا كله بناء على المشهور ، وإلا فعلى ما سمعته من الشيخ يتجه الصحة في ذلك كله. وكيف كان فما في المختلف ـ من التوقف في الحكم المزبور من أصله أي جواز الدخول في الجماعة حال رفع الإمام رأسه ثم متابعته ، حيث قال بعد أن حكى عن الشيخ : « إنه لو أدرك الامام وقد رفع رأسه من الركوع استفتح الصلاة وسجد معه السجدتين ولا يعتد بهما ، وإن وقف حتى يقوم إلى الثانية كان له ذلك » وعندي في ذلك إشكال من حيث أنه قد زاد في الصلاة ركنا هو السجدتان ، مع أنه عليه‌السلام نهى عن الدخول في الركعة عند فوات تكبيرها في رواية محمد بن مسلم الصحيحة عن الباقر‌عليه‌السلام ، مع احتمال أن يكون إشكاله فيما يستفاد من الشيخ من عدم وجوب استئناف الصلاة ، بل يكتفي بتلك النية والتكبير كما ستسمعه فيما يأتي لا في أصل الدخول إلا أن الذي فهمه منه غير واحد من الأصحاب التوقف والاشكال في ذلك كما يومي اليه تعليله الثاني ، بل في المدارك والذخيرة أنه في محله. [1]

صاحب مصباح الفقیه یک جمع دیگر بیان کرده است که ذوق سلیم آن را قبول نمی کند،

با حمل کردن خبر بصری در موردی که سجده آخری هم باقی نمانده است و اگر متابعت نکند چیزی از نماز باقی نمی ماند تا مورد اعتناء باشد و اخبار دیگر را حمل کنیم به موردی که ماموم سجده آخرنماز را درک کرده است، یا اینکه این روایت را ملحق کنیم به بعد از رکوع، اما غیر از این روایت از این دو توجیه ابا دارد، پس از جهت متن و سند حجیت ندارد.

علت عدم قبول این وجه جمع: در خبر بصری من درک السجده مع ذلک دستور به ایستادن ( ثبت مکانک) داده است و اگر هم اراده متابعت از امام کند ممکن نیست زیرا جزئی باق نمانده است، پس نیکو این است که واجب به الحاق به جماعتش بشود یعنی متابعت نکند.

در ذیل روایت خبر بصری، که ارشاد به چگونگیِ نماز همراه با جماعت است، گفته شده که به نیت ائتمام وارد نماز شود،چنانکه جزئی از نماز را درک کرده است، در جواب راوی ،گفته شده نماز را ببندد با امام سجده بگذارد البته رکعت حساب نمی شود.

این بیان ذیل روایت مناسب با وجه جمع صاحب جواهر می باشد که می توان به اکثر اسناد داد.

فان أجمل وجوه الجمع بين الروايات هو حمل هاتين الروايتين على الرخصة في ترك المتابعة في التشهد والسجود الذين ليسا بواجبين عليه وتلك الروايات التي ورد فيها الامر بالمتابعة فيهما على الاستحباب كما ذهب إليه الشيخ في مسألة المتابعة في السجود على ما حكى عنه حيث قال لو أدرك الامام وقد رفع رأسه من الركوع استفتح الصلاة وسجد معه السجدتين ولا يعتد بهما وان وقف حتى يقوم إلى الثانية كان له ذلك انتهى ويمكن ان يحمل النهى عن القعود في الموثقة على إرادة الجلوس متمكنا بشهادة الصحيحتين المتقدمتين الآمرتين بالتجافي دون الجلوس متمكنا كما أنه يمكن الجمع بين خبر البصري وغيره من الروايات الامرة بالسجود معه بحمل خبر البصري على ارادته فيما عدى السجدة في الركعة الأخيرة التي لو لم يتابعه فيها لا يبقى معه شئ يعتد به يحصل بمتابعته فيه ادراك فضل الجماعة وحمل تلك الروايات على ما لو ادركه في السجود من الركعة الأخيرة كما هو مورد صحيحة محمد بن مسلم أو لحق به بعد رفع رأسه من الركوع حيث يلزم من ترك المتابعة في السجود مخالفات كثيرة بهيئة الجماعة كما هو مورد خبر المعلى واما ما عدى هاتين الروايتين مما يأبى عن أحد هذين التوجيهين فهو غير ناهض للحجية متنا أو سندا كما لا يخفى أو بإبقاء خبر البصري على ظاهره من كونه ارشادا إلى ما يصح معه الصلاة جماعة وحمل تلك الأخبار على بيان ادراك فضيلة الجماعة بالدخول في الصلاة بنية الايتمام ومتابعة الامام في السجود من غير أن يعتد بهذا الفعل ويجعله جزء من الصلاة المفروضة عليه فيكون قوله عليه السلام ولا يعتد بها الوارد في تلك الأخبار إشارة إلى ذلك فعلى هذا يتجه ما نسبه في المدارك وغيره إلى الأكثر بل عن الرياض نفى الخلاف فيه من أنه لا يعتد المأموم بتلك النية والتكبير والسجود... [2]


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo