درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

موضوع: حکم مسجد در منزل

فرع چهارم: گاهی مکانی که در منزل انتخاب می شود برای نماز خواند اهل خانه، اطلاق مسجد می شود، اما قصد وقف برای عموم نکرده است، بکله فقط آن مکان را برای عبادت اخذ کرده است، حتی در روایات آمده هنگام مرگ انسان در محل عبادتش جان دهد.

آیا حکم مسجد بر این مکانی که برای خودش قرار داده است بار می شود؟ ظاهرا بر این مکان، مسجدیت صدق نمی کند، حتی ادعای اجماع شده است.

اما داشتن چنین مکانی در منزل برای نماز خواندن مستحب می باشد. اما حکم مسجد را ندارد.

روایات داله:

روایت اول : عن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتخذ مسجدا في بيتك فإذا خفت شيئا فالبس ثوبين غليظين من أغلظ ثيابك فصل فيهما الخبر ولما رواه في المكارم[1]

روایت دوم: عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله قال : كان علي قد جعل بيتا في داره ليس بالصغير ولا بالكبير لصلاته وكان إذا كان الليل ذهب معه بصبي ليبيت معه فيصلي فيه.[2]

روایت سوم عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله (ع) قال: كان علي (ع) قد اتخذ بيتا في داره ليس بالكبير ولا بالصغير، فكان إذا أراد أن يصلي من آخر الليل أخذ معه صبيا لا يحتشم منه، ثم يذهب إلى ذلك البيت فيصلي[3] .

نماز خواندن در مسجد در منزل، ثواب دارد بلکه ثواب مسجد را نیز می برد طبق نظر مقدس اردبیلی، اما صاحب جواهر این بیان را قبول ندارد، زیرا دلیلی در ثواب ندارد، در جامع المقاصد (لایتعلق به ثواب المسجد.)

اما باقی احکام مسجد را دارد؟( کراهت شعر خوانی، تنجیسش حرام است؟ کرهت رفع صوت و...) هیچ کدام از احکام مسجد بر این مسجد در منزل بار نمی شود زیرا این احکام تابع موضوعش می باشد و تا زمانی که احراز مسجدیت نشود، حکم مسجدیت بار نمی شود.

لذا توسیع و تضیق و تغییر، کنیف( فاضلاب زدن) آن( مسجد منزل) اشکال ندارد، فضلاً عن غیره!

دلیل این مطلب، روایت اول: نقلا من جامع البزنطي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه قال : سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره ، هل يصلح أن يجعله كنيفا؟ قال : لا بأس[4]

روایت دوم: عن کتاب احمد بن محمد بن ابی نصر عن صاحب الرضا علیه السلام: قال سئلت عن رجل کان له مسجد فی بعض بیوته او داره هل یصلح له ان یجعله کنیفا، قال لاباس

روایت سوم قرب الإسناد هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال:

سمعت جعفر بن محمد (ع) وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه ان يتوسعوا - 1 - بطائفة منه ويبنوا مكانه ويهدموا البنية قال: لا بأس بذلك.[5]

روایت چهارم:عبدالله بن سلام سئل الصادق علیه السلام عن المسجد یکون فی الدار و فی البیت فیبدو لاهله ان یوسعوا لطائفه منه یحوله الی غیر مکانه فقال لاباس

روایت پنجم: وَ سَأَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي مَسْجِدٍ يَكُونُ فِي الدَّارِ فَيَبْدُو لِأَهْلِهِ أَنْ يَتَوَسَّعُوا بِطَائِفَةٍ مِنْهُ أَوْ يُحَوِّلُوهُ عَنْ مَكَانِهِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ فَيَصْلُحُ الْمَكَانُ الَّذِي كَانَ حَشّاً زَمَاناً أَنْ يُنَظَّفَ وَ يُتَّخَذَ مَسْجِداً[6]

روایت ششم محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الجارود قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن المسجد يكون في البيت فيريد أهل البيت أن يتوسّعوا بطائفة منه ، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ قال : لا بأس بذلك ، الحديث.[7]

وقد يطلق المسجد على المكان المتخذ في الدار ونحوها لصلاة أهلها فيه من غير قصد وقفية أو عموم ، وبالجملة المصلى ، والظاهر أنه لم يكن بهذا الاتخاذ مسجدا كما صرح به غير واحد ، بل في كشف اللثام الاتفاق عليه وإن كان قد يظهر من الأدلة ـ كخبر حريز عن الصادق عليه‌السلام وعبيد بن زرارة عنه عليه‌السلام أيضا المروي عن محاسن البرقي وعبد الله بن بكير عنه عليه‌السلام أيضا المروي عن قرب الاسناد وغيرها ـ استحباب اتخاذ مثل هذا المكان في الدار ، وربما يزيد في ثواب الصلاة ، بل ربما يظهر من المحكي عن مجمع البرهان حصول ثواب المسجدية ، لكنه لا يخلو من نظر بل منع ، لعدم الدليل ، ولذا صرح في جامع المقاصد بأنه لا يتعلق به ثواب المسجد ، أما باقي أحكام المساجد فلا أجد خلافا في عدم جريان شي‌ء منها عليه ، فله حينئذ توسيعه وتضييقه وتحويله وتغييره وجعله كنيفا فضلا عن غيره ، كما في‌ خبر علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه‌السلام المروي عن قرب الاسناد « سألته‌ عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره هل يصلح أن يجعله كنيفا؟ قال : لا بأس » ونحوه المروي عن مستطرفات السرائر عن كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر صاحب الرضا عليه‌السلام ، وخبر مسعدة بن صدقة المروي عن قرب الاسناد أيضا ، قال : « سمعت جعفر بن محمد عليهما‌السلام وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه أن يتوسعوا بطائفة منه ويبنوا مكانه ويهدموا البنية ، قال : لا بأس بذلك » وخبر عبد الله بن سنان سأل الصادق عليه‌السلام « عن المسجد يكون في الدار وفي البيت فيبدو لأهله أن يتوسعوا بطائفة منه أو يحولوه إلى غير مكانه فقال : لا بأس بهذا كله » ونحوه خبر الحلبي وأبي الجارود عنه وعن الباقر عليهما‌السلام.[8]