< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدمحمدعلی علوی‌گرگانی

1400/11/04

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: مستحبات مساجد: حکم تسقیف

حدیث اخلاقی

علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن محمد بن علي، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لحمران بن أعين: يا حمران انظر إلى من هو دونك، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة، فان ذلك أقنع لك بما قسم لك،

وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك، واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين، واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله، والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنا من حسن الخلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزئ، ولا جهل أضر من العجب.[1]

شرائع: یستحب اتخاذ مساجد مکشوفه غیر مسقفة...

مستحب است مسجد سقف نداشته باشد سایه نداشته باشد، مسجد النبی هم در ابتدا بدون سقف بوده است.

صاحب مدارک: استحباب مذکور از جمله ضروریات دین است. و مسلمین در این مطلب متفق هستند، ﴿انّما یعمّر مساجد الله من آمن بالله و الیوم الآخر﴾

نکته: مراد از آبادی مسجد حضور مومنین در مسجد می باشد.

از ائمه علیهم السلام در ترغیب مردم به حضور در مساجد روایات بساری وارد شده است. همچنین آیه به فحوی خود دلالت بر بناء مسجد دارد. زیرا مراد از لفظ تعمیر

یک معنای عام دارد و یک معنای آبادی ساختمانی دارد.

کلام مصباح الفقیه اقول استفاده المدعا هی استحباب بناء المساجد بمعنا انشاءها من الآیه الشریفه انّما هی بالفحوی والا فالمتبادر من الآیه بمقتضاه اللفظی هو حث علی عماره المسجد السابق، کما لایخفی.

از روایت ابی عبیده عدم اعتبار سبق ملکیت در صحت مسجدیت، استفاده می شود.

لزومی ندارد که زمینی که به عنوان مسجد قرار گرفته، تحت ملکیت کسی باشد بلکه از زمین های بائر( زمین های مباح) استفاده می شود، همچنان معصوم با عبارت (نرجو ان یکون هذا من ذاک، فقال نعم بعد ما مربی ابو عبدالله علیه السلام فی طریق مکه مشاهده تسویه الاحجار)

همچننین ازجمله روایاتی که ترغیب به ساخت مسجد می کند خبر نبوی: من بنى مسجدا في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه أو قال بكل ذراع منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت وزمرد وزبرجد ولؤلؤ[2]

در صدق عنوان مسجدیت، مسمای مسجدیت کفایت می کند.

سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة ، قال : فمر بي أبو عبد الله عليه‌السلام في طريق مكة وقد سويت بأحجار مسجدا فقلت له : جعلت فداك ، نرجو أن يكون هذا من ذاك ، فقال نعم

محاسن البرقي مسندا إلى هاشم الحلال قال : « دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله عليه‌السلام فقال له أبو الصباح : ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكة؟ فقال : بخ بخ تيك أفضل المساجد ، من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة[3]

وكيف كان فلا ريب في أنه يستحب اتخاذ المساجد إذ هو مجمع عليه بين المسلمين ، بل ضروري من ضروريات الدين ، وفي‌ النبوي المروي عن كتاب الأعمال « من بنى مسجدا في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه أو قال بكل ذراع منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت وزمرد وزبرجد ولؤلؤ » الحديث ويكفي في ذلك أقل ما يصدق عليه مسماه ، وقال أبو عبيدة الحذاء في الحسن كالصحيح : « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة ، قال : فمر بي أبو عبد الله عليه‌السلام في طريق مكة وقد سويت بأحجار مسجدا فقلت له : جعلت فداك ، نرجو أن يكون هذا من ذاك ، فقال نعم » وفي‌ خبره الآخر عن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال : « من بنى مسجدا‌ كمفحص قطاة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة ، قال : ومر بي وأنا بين مكة والمدينة أضع الأحجار فقلت : هذا من ذاك فقال : نعم » وعن محاسن البرقي مسندا إلى هاشم الحلال قال : « دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله عليه‌السلام فقال له أبو الصباح : ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكة؟ فقال : بخ بخ تيك أفضل المساجد ، من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة » إلى غير ذلك.[4]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo