درس اصول استاد حمید درایتی
1400/10/26
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: مباحث قطع/حجيت قطع /مبنای حجيت
٢- باب عدم جواز القضاء والحكم بالرأي، والاجتهاد والمقاييس ونحوها
• وعنه، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله العقيلي، عن عيسى بن عبد الله القرشي قال: دخل أبو حنيفة على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له: يا اباحنيفة! بلغني أنك تقيس؟ قال: نعم، قال: لا تقس فان أول من قاس إبليس، الحديث.[1]
در اين روايت، نتيجه ى قياس هرچند كه مقطوع و مطابق با واقع باشد نيز مورد نهى از تبعيت قرار گرفته است.
• وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن هاشم صاحب البريد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) - في حديث: - أما انه شرٌّ عليكم أن تقولوا بشئ ما لم تسمعوه منا.[2]
در اين روايت كه بر اساس جهالت هاشم صاحب البريد ضعيفة مى باشد، تبعيت از غير كلام امام عليه السلام شرّ بشمار آمده است هرچند كه برآمده از يقين و قطع باشد، و على القاعده شرّ مستتبع عقوبت مى باشد.
• وعنه عن الحسن بن عمار، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: من دان الله بغير سماع من صادق ألزمه الله التيه يوم القيامة.[3]
اين روايت با توجه به مجهول بودن حسن بن عمار و ضعيف بودن عمرو بن شمر و جابر بن يزيد جعفى ضعيفه است اما دلالت مى كند كه باور هاى دينى اگر مستند به كلام امام عليه السلام نباشد، موجب درك واقع نخواهد شد و باعث تحيّر و گمراهى روز قيامت خواهد شد.
• محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما تقول في رجل قطع إصبعا من أصابع المرأة، كم فيها؟ قال:عشرة من الإبل، قلت: قطع اثنتين؟ قال: عشرون، قلت: قطع ثلاثا؟ قال: ثلاثون، قلت: قطع أربعا؟ قال: عشرون قلت: سبحان الله يقطع ثلاثا فيكون عليه ثلاثون، ويقطع أربعا فيكون عليه عشرون؟! إن هذا كان يبلغنا ونحن بالعراق فنبرأ ممن قاله ونقول: الذي جاء به شيطان، فقال: مهلا يا أبان هذا حكم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إن المرأة تعاقل الرجل إلى ثلث الدية، فإذا بلغت الثلث رجعت إلى النصف، يا أبان انك أخذتني بالقياس، والسنة إذا قيست محق الدين.[4]
در اين روايت، امام عليه السلام حكمى كه أبان بن تغلب قطع به خلافش داشته است، را صحيح و صرف قطع بر خلاف را مجوز ردّ و ترك ندانستند (مهلا يا أبان).
• و…
