< فهرست دروس

درس اصول استاد حمید درایتی

1401/11/04

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: حجج و الأمارات/مباحث ظن /حجيت ظواهر قرآن

 

طائفه دوم : نهج‌البلاغة

فقرات متعددی در نهج‌البلاغة بر حجیت ظواهر قرآن دلالت دارد که با توجه به وجود آن‌ها در سایر منابع روایی، با اشکال سندی نیز مواجه نخواهد بود. چند مورد از کلمات امیرالمؤمنین علیه السلام عبارت است از:

     فَبَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الاأوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ، وَمِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ، بِقُرْآن قَدْ بَيَّنَهُ وَ أَحْكَمَهُ، لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، وَلِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، وَلِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ. فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحانَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ قُدْرَتِهِ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلاَتِ. وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ.[1]

براساس این کلام حضرت، قرآن مبیّن و واضح است نه اینکه مبهم و مجمل باشد، و حاوی کلام محکم است نه اینکه متضن مطالب بی‌اساس و باطل باشد.

     وَاعْلَمُوا أَنَّ هذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لاَ يَغُشُّ، وَالْهَادِي الَّذِي لاَ يُضِلُّ، وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لاَ يَكْذِبُ، وَمَا جَالَسَ هذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلاَّ قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَة أَوْ نُقْصَان: زِيَادَة فِي هُدًى، أَوْ نُقْصَان مِنْ عَمىً. وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَد بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَة، وَلاَ لاِحَد قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى; فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لاَوَائِكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ: وَهُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ، وَالْغَيُّ وَالضَّلاَلُ، فَاسْأَلُوا اللهَ بِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ، وَلاَ تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ، إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللهِ تَعَالى بِمِثْلِهِ. وَاعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَقَائِلٌ (ماحل) مُصَدَّقٌ، وَأَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ، وَمَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَاد يَوْمَ الْقِيَامَةِ: «أَلاَ إِنَّ كُلَّ حَارِث مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَعَاقِبَةِ عَمَلِهِ، غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ». فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَاسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ، وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ، وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ.[2]

براساس این کلام حضرت، قرآن نصیحت کننده‌ای است که گول نمی‌زند و هدایت کننده‌ای است که گمراه نمی‌کند و گوینده‌ای است که دروغ نمی‌گوید. همچنین مجالست هرکسی با قرآن موجب زیادت هدایت و نقصان گمراهی است و واضح است که لازمه هادی بودن قرآن برای همگان، قابل فهم بودن آیات آن می‌باشد. علاوه بر اینکه حتی با وجود اهل البیت علیهم السلام و روایات ایشان نیز حضرت هیچ‌کس را بی‌نیاز از قرآن نمی‌دانند و طلب شفاء و نصیحت از قرآن جز با درک مفاهیم آن ممکن نخواهد بود.

     وَإِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ «حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ»، وَسَبَبُهُ الاَمِينُ، وَفِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ، وَيَنَابِيعُ الْعِلْمِ، وَمَا لِلْقَلْبِ جِلاَءٌ غَيْرُهُ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ، وَبَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ. فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) كَانَ يَقُولُ: «يَا بْنَ آدَمَ، اعْمَلِ الْخَيْرَ وَدَعِ الشَّرَّ، فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ».[3]

لازمه‌ی بهترین موعظه بودن قرآن از سوی خداوند، آن است که هر خواننده‌ای از قرائت آن پی به مفاهیم و مراد الهی ببرد. بهار دل‌ها و جلاء دهنده بودن قرآن نیز بدون درک مفاهیم آن معنا ندارد.

     مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ ـ وَهُمْ بِصِفِّينَ ـ أَلاَّ يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً؟ يُسِيغُونَ الْغُصَصَ وَيَشْرَبُونَ الرَّنْقَ! قَدْ ـ وَاللهِ ـ لَقُوا اللهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ، وَأَحَلَّهُمْ دَارَ الاْمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ. أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ، وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ؟ أَيْنَ عَمَّارٌ؟ وَأَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ؟ وَأَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ؟ وَأَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ، وَأُبْرِدَ بِرُؤُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ! قال: ثم ضرب بيده على لحيته الشريفة الكريمة، فأطال البكاء، ثم قال(عليه السلام): أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِي الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ، وَتَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ، أَحْيَوُا السُّنَّةَ وَ أَمَاتُوا الْبِدْعَةَ. دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا، وَوَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ. ثم نادى بأعلى صوته : الْجِهَادَ الْجِهَادَ عِبَادَ اللهِ! أَلاَ وَإِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَوْمِي هذَا; فَمَنْ أَرَادَ الرَّوَاحَ إِلَى اللهِ فَلْيَخْرُجْ.[4]

در این خطبه که آخرین خطبه‌ی عمر مبارک حضرت است، ایشان ضمن دلتنگی اصحاب وفادار خود، آنان را این چنین توصیف کرده‌اند که آن‌ها قرآن را خواندند و بدان عمل کردند.

     منها : فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ، حُجَّةُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ، أَخَذَ عَلَيْهِ مِيثَاقَهُمْ، وَارْتَهَنَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَهُمْ. أَتَمَّ نُورَهُ، وَأَكْمَلَ (اكرم) بِهِ دِينَهُ، وَقَبَضَ نَبِيَّهُ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَقَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ أَحْكَامِ الْهُدَى بِهِ.[5]

بدیهی است که آمر و زاجر بودن قرآن به فهم نطق اوست و اگر ظواهر آیات معتبر نباشد، حجت خدا بر خلق نخواهد بود بلکه خصوص اهل البیت علیهم السلام حجت خدا خواهند بود.

     أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ، تَالِينَ لاِجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلا. يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ وَ يَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ. فَإِذَا مَرُّوابِآيَة فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً، وَتَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً، وَ ظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ. وَ إِذَا مَرُّوا بِآيَة فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَشَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ، فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ وَأَكُفِّهِمْ وَرُكَبِهِمْ، وَأَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ، يَطْلُبُونَ إِلَى اللهِ تَعَالى فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ.[6]

توصیف متقین به اینکه دوای دردهای خود از قرآن طلب می‌کنند و در برابر آیات تشویق و تخویف عکس‌العمل نشان می‌دهند، بیانگر آن است که آنان مفاهیم ظاهری آیات را می‌فهمیدند و برای فهم بیشتر کلام خدا، قرآن را به صورت ترتیل تلاوت می‌کردند.

     أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ، وَأَلاَّ تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَإِنْ بَغَتْكُمَا، وَلاَ تَأْسَفَا عَلَى شَيْء مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا، وَقُولاَ بِالْحَقِّ، وَاعْمَلاَ لِلاجْرِ (للآخرة)، وَكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً، وَلِلْمَظْلُومِ عَوْناً. أُوصِيكُمَا، وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي، بِتَقْوَى اللهِ، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ، وَصَلاَحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا (صلى الله عليه وآله ووسلم يَقُولُ: «صَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ». اللهَ اللهَ فِي الاْيْتَامِ، فَلاَ تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ، وَلاَ يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ، وَاللهَ اللهَ فِی جِيرَانِكُمْ، فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ. مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ. وَاللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ، لاَ يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ...[7]

باتوجه به اینکه حضرت در وصیت خود همگان را به عمل نمودن به قرآن سفارش کرده‌اند و عمل نمودن فرع بر فهم قرآن است، بدست می‌آید که ظواهر قرآن حجت است و نمی‌تواند مبنای عمل قرار گیرد.

     وَتَمَسَّكْ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ وَاسْتَنْصِحْهُ، وَأَحِلَّ حَلاَلَهُ، وَحَرِّمْ حَرَامَهُ، وَصَدِّقْ بِمَا سَلَفَ مِنَ الْحَقِّ، وَاعْتَبِرْ بِمَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا لِمَا بَقِيَ مِنْهَا، فَإِنَّ بَعْضَهَا يُشْبِهُ بَعْضاً، وَآخِرَهَا لاَ حِقٌ بِأَوَّلِهَا! وَكُلُّهَا حَائِلٌ مُفَارِقٌ. وَعَظِّمِ اسْمَ اللهِ أَنْ تَذْكُرَهُ إِلاَّ عَلَى حَقٍّ، وَأَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلاَ تَتَمَنَّ الْمَوْتَ إِلاَّ بِشَرْط وَثِيق.[8]

شکی نیست که طلب نصیحت نمودن از قرآن و تصدیق حلال و حرام آن منوط بر توانایی فهم ظواهر قرآن است.

 

طائفه سوم : ارجاع دادن به قرآن

در روایات فراوانی اهل البیت علیهم السلام مردم را برای اطلاع از شریعت و احکام شرعی، ارجاع به قرآن داده‌اند که اگر مردم قدرت بر معانی ظاهری قرآن را نداشته باشند، این ارجاع لغو و خلاف حکمت خواهد بود. به ذکر یک روایت بسنده می‌کنیم:

     مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ عَبْدِ اَلْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَثَرْتُ فَانْقَطَعَ ظُفُرِي فَجَعَلْتُ عَلَى إِصْبَعِي مَرَارَةً، فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِالْوُضُوءِ، قَالَ: يُعْرَفُ هَذَا وَ أَشْبَاهُهُ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: {مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي اَلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، اِمْسَحْ عَلَيْه. [9]

 

طائفه چهارم : مستند ساختن به قرآن

در روایات زیادی اهل البیت علیهم السلام فرموده‌اند که هرآنچه می‌گویند از قرآن است و شما مستند کلام ما را از قرآن مطالبه نمایید، که این نوع برخوردار فقط در صورتی صحیح است که مخاطب، متوجه معانی ظاهری قرآن باشد تا بتواند درستی کلام معصوم را تصدیق نماید[10] . به یک روایت اشاره می‌شود:

     وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ اِبْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَاسْأَلُونِي عَنْ كِتَابِ اَللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ فِي حَدِيثِهِ: إِنَّ اَللَّهَ نَهَى عَنِ اَلْقِيلِ وَ اَلْقَالِ وَ فَسَادِ اَلْمَالِ وَ كَثْرَةِ اَلسُّؤَالِ فَقَالُوا: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ؟ فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لاٰ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوٰاهُمْ} اَلْآيَةَ وَ قَالَ: {وَ لاٰ تُؤْتُوا اَلسُّفَهٰاءَ أَمْوٰالَكُمُ اَلَّتِي جَعَلَ اَللّٰهُ لَكُمْ قِيٰاماً}، وَ قَالَ: {لاٰ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيٰاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}.[11]

 


[10] لازم به ذکر است که حتی اگر علم و عصمت اهل البیت علیهم السلام را نیز تصدیق نماییم، باز هم شناسایی مستند کلام امام از قرآن مهم است و می‌تواند آثاری مانند تفکیک فریضه از سنت داشته باشد.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo