< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/01/30

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: المفاهيم/عام و خاص /تخصیص قرآن به خبر واحد

 

نكته

جناب آقاى بابايى [1] معتقدند اگر‌چه يكى از مكاتب تفسيرى، مكتب اجتهادى تفسير قرآن به قرآن است اما اين منهج خود به سه نظريه تقسيم مى شود :

     نظريه قرآن بسندگى — قائلين اين نظريه معتقدند تمام احكام و معارف دين از آيات قرآن بدست مى آيد و هيچ نيازى به رجوع غير قرآن (حتى سنت نبوى) نيست. اين ديدگاه را مى توان به سيد ابوالفضل برقعى در تفسير تابشى از قرآن انتساب داد.

     نظريه قرآن بسندگى در تفسير — قائلين اين نظريه معتقدند قرآن براى تبيين و كشف مفاهيم خودش كافيست هرچند كه ساير احكام شريعت با رجوع به معصومين بدست مى آيد. لازمه ى اين ديدگاه آن است كه قرآن حاوى تمام احكام و معارف دين نمى باشد.

     نظريه توقف نداشتن اعتبار تفسير بر وجود روايات و استفاده حداكثرى از قرآن در تفسير — قائلين اين نظريه معتقدند اگر‌چه فهم قرآن و حجيت آن موقوف بر رجوع به غيرش نيست لكن وصول به مراد جدى و مقصود پروردگار، توقف بر فحص از قرائن منفصله دارد و روايات معصومين نيز قرينه اى بر مراد مى باشد.

 

بايد توجه داشت كه هرچند ظهور كلام علامه طباطبائى در مقدمه ى تفسير الميزان آن است كه فهم قرآن و إيصال به مقصود آن در گرو رجوع به هيچ منبع ديگرى نيست و حتى آيات متشابه نيز با رجوع به محكمات قرآن تبيين مى گردد (نظريه دوم)، اما ايشان در ذيل آيات فراوانى فرموده اند كه فهم اين آية موقوف بر رجوع به روايات مى باشد و يا در مواردى به سبب مضمون روايات از ظهور آية رفع يد كرده اند (نظريه سوم). به چند نمونه از اين موارد اشاره مى نماييم :

     ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [2]

مرحوم علامه طباطبائى در ذيل اين آية، روايات را كاشف از مصداق صحيح ﴿الصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ مى دانند.[3]

     ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.. ﴾ [4]

مرحوم علامه طباطبائى مى فرمايند اصل وجوب مسح در وضوء از اين آية بدست مى آيد اما براى معرفت به مقدار واجب از مسح بايد به روايات مراجعه كرد.[5]

     ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [6]

مرحوم علامه طباطبائى معتقدند اين آية نسبت به مراتب مجازات فساد فى الأرض اجمال دارد و روايات مبيّن آن مى باشد.[7]

     ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [8]

مرحوم علامه طباطبائى قائل اند ﴿أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ به وسيله روايات معلوم مى شود كه سه ماه شوّال و ذى القعدة و ذى الحجة مى باشد.[9]

     ﴿بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [10]

مرحوم علامه طباطبائى در ذيل اين آية به صورت تفصيلى جايگاه پيامبر صلى الله علیه و آله نسبت به تبيين قرآن مورد بررسى قرار داده و قائل به حجيت آن هستد.[11]

نهايتا با بررسى مجموع كلام مرحوم علامه طباطبائى در صدر و ذيل تفسير الميزان، اين چنين معتقدند كه آيات قرآن با قرينية آيات ديگر يا روايات معصومين عليهم السلام كه ناظر به ابلاغ قرائن حالية يا مقالية حين صدور است، تفسير مى شود (نظريه سوم) و آن دسته از رواياتى كه مخالف با ظاهر آيات است، تأويل قرآن خواهد بود نه تفسير آن.[12]

 

در مقابل اين نظريه كه فهم قرآن را مستغنى از رجوع به غير آن مى دانست (تفريط)، نظر أخباريين وجود دارد كه معتقدند فهم قرآن وابسته ى رجوع به كلام أهل البيت عليهم السلام است و در نتيجه ظواهر قرآن معتبر نخواهد بود (إفراط). به نظر می‌رسد بين بزرگان أخبارى نسبت به محدوده لزوم رجوع به روايات براى فهم آيات، اختلاف نظر وجود داشته باشد كه بدان اشاره مى كنيم :

     نظريه محدث استرآبادى — ايشان معتقد است هيچ كجاى قرآن بدون رجوع به روايات، فهميده نمى شود.

     نظريه شيخ حرّ عاملى — ايشان معتقد است خصوص فهم نصوص قرآن متوقف بر مراجعه به روايات نيست هرچند نصوص آن بسيار اندك است.

     نظريه محدث بحرانى — ايشان معتقد است فهم نصوص قرآن و همچنين آياتى كه معناى روشنى دارد، در گرو مراجعه به روايات نمى باشد.


[1] جناب حجة الاسلام و المسلمین آقاى على اكبر بابايى مؤلف كتاب مكاتب تفسيرى در سه جلد مى باشد. وى در اين كتاب عهده‌دار نقد مکاتب تفسیری و کتابهای تفسیر شده اند. مطالب این مجموعه سه جلدی در یک مقدمه و دو بخش ارائه می‌شود. جلد اول کتاب شامل مقدمه، بخش اول و فصل اول بخش دوم است. در مقدمه، مفهوم‌شناسی اصطلاحات، دسته‌بندی مفسران و تفاسیر قرآن بررسی می‌شود. بخش اول که مفسران نخستین نام دارد، در سه فصل تنظیم شده است: فصل اول به مفسران آگاه به تمامی معانی قرآن (پیامبر(صلى الله علیه و آله) و امامان معصوم (عليهم السلام)) و فصل دوم و سوم به مفسران آگاه به بخشی از معانی قرآن (مفسران صحابی و تابعی) می‌پردازد. بخش دوم با عنوان مکاتب تفسیری و تفاسیر در ده فصل ارائه شده است. فصل اول آن، در این کتاب آمده و در آن مکتب تفسیری روایی محض معرفی و ادله طرفداران آن، از آیات و روایات، کاویده شده است. تفاسیر این مکتب، نیز به دو دسته «تفاسیر اصلی» و «جوامع تفسیری» تقسیم می‌شوند. از جمله مطالب، بررسی تفاوت اساسی تفاسیر روایی اهل سنت و تفاسیر روایی شیعه و کاستی‌های مشترک آنهاست. از بحثهای دیگر، بررسی قوت و ضعف تفاسیر روایی اهل‌سنت، مانند: کتاب التفسیر بخاری، تفسیر القرآن العظیم ابن‌ابی‌حاتم رازی، الدرالمنثور سیوطی و نیز تفاسیر روایی شیعه، مانند: تفسیر عیاشی، تفسیر فرات کوفی، تفسیر برهان و تفسیر نورالثقلین است.
[3] الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج2، ص246. .(قوله تعالى: حافظوا على الصلوات إلى آخر الآية، حفظ الشئ ضبطه وهو في المعاني أعني حفظ النفس لما تستحضره أو تدركه من المعاني أغلب، والوسطى مؤنث الأوسط، والصلاة الوسطى هي الواقعة في وسطها، ولا يظهر من كلامه تعالى ما هو المراد من الصلاة الوسطى، وإنما تفسيره السنة، وسيجئ ما ورد من الروايات في تعيينه.)
[5] الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج5، ص221.. (فقوله : " وامسحوا برؤسكم " يدل على مسح بعض الرأس في الجملة، وأما أنه أي بعض من الرأس فمما هو خارج من مدلول الآية والمتكفل لبيانه السنة، وقد صح أنه جانب الناصية من الرأس)
[7] الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج5، ص327.. (واما الترتيب أو التخيير بين أطراف الترديد فإنما يستفاد أحدهما من قرينة خارجية حالية أو مقالية فالآية غير خالية عن الاجمال من هذه الجهة.وإنما تبينها السنة وسيجئ ان المروى عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ان الحدود الأربعة مترتبة بحسب درجات الافساد كمن شهر سيفا فقتل النفس وأخذ المال أو قتل فقط أو أخذ المال فقط أو شهر سيفا فقط على ما سيأتي في البحث الروائي التالي إن شاء الله.)
[9] الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج2، ص78.. (قوله: في الحج، أي زمان الحج أشهر معلومات عند القوم وقد بينته السنة وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة.)
[11] الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج12، ص261.. (وفي الآية دلالة على حجية قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيان الآيات القرآنية واما ما ذكره بعضهم ان ذلك في غير النص والظاهر من المتشابهات أو فيما يرجع إلى اسرار كلام الله وما فيه من التأويل فمما لا ينبغي ان يصغى إليه. هذا في نفس بيانه صلى الله عليه وآله وسلم ويلحق به بيان أهل بيته لحديث الثقلين المتواتر وغيره واما سائر الأمة من الصحابة أو التابعين أو العلماء فلا حجية لبيانهم لعدم شمول الآية وعدم نص معتمد عليه يعطى حجية بيانهم على الاطلاق)
[12] الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج20، ص160.. (والمحصل من سياق الآيات الثلاث وما يتلوها أنهم لما سمعوا ما ينذرهم به القرآن من أمر البعث والجزاء يوم الفصل ثقل عليهم ذلك فغدوا يسأل بعضهم بعضا عن شأن هذا النبأ العجيب الذي لم يكن مما قرع أسماعهم حتى اليوم، وربما راجعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين وسألوهم عن صفة اليوم وأنه متى هذا الوعد إن كنتم صادقين وربما كانوا يراجعون في بعض ما قرع سمعهم من حقائق القرآن واحتوته دعوته الجديدة أهل الكتاب وخاصة اليهود ويستمدونهم في فهمه.وقد أشار تعالى في هذه السورة إلى قصة تساؤلهم في صورة السؤل والجواب فقال: " عم يتساءلون " وهو سؤال عما يتساءلون عنه. ثم قال: " عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون " وهو جواب السؤال عما يتساءلون عنه. ثم قال: كلا سيعلمون " الخ، وهو جواب عن تساؤلهم. وللمفسرين في مفردات الآيات الثلاث وتقرير معانيها وجوه كثيرة تركناها لعدم ملاءمتها السياق والذي أوردناه هو الذي يعطيه السياق.)

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo