< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/05

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

     رواياتى كه قول بلاعلم نسبت به قرآن را نهى نموده اند مانند :

             (٣٣٦٠٧) الطبرسي في (مجمع البيان) عن ابن عباس، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار.[1]

             (٣٣٥٦٦) وفي كتاب (التوحيد) عن جعفر بن علي القمي الفقيه، عن عبدان بن الفضل، عن محمد بن يعقوب بن محمد الجعفري، عن محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني، عن الحسن بن حماد العنبري، عن إسماعيل بن عبد الخليل البرقي، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) إن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) يسألونه عن الصمد، فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم، فاني سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار، الحديث.[2]

             وقال صلى الله عليه وآله: من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار.[3]

 

اشكال

اگر به استناد اين دسته از روايات، ظنّى بودن ظواهر قرآن مانع از تمسك بدان باشد، همانا بايد تمسك به روايات نيز جائز نباشد زيرا علاوه بر ظنّى بودن مدلول آن ها، اصل صدور آن ها نيز ظنّى مى باشد. باتوجه به قطعى بودن حجيت خبر واحد و ظواهر، اخذ به ظواهر يكى از مصاديق رجوع به علم خواهد بود و نهى از قول بلاعلم ناظر بر تأويلات و تطبيقات و بواطن قرآن مى باشد.

 

     رواياتى كه تفسير به رأى كردن قرآن را نهى نموده اند مانند :

             (٣٣٦١٠) قال : وروى العامة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : من فسّر القرآن برأيه فأصاب الحق فقد أخطأ.[4]

             (٣٣٥٩٧) وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من فسّر القرآن برأيه، إن أصاب لم يوجر، وإن أخطأ خرّ أبعد من السماء.[5]

             إكمال الدين : النبوي في حديث: من فسّر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب، الحديث.[6]

             عيون أخبار الرضا (عليه السلام) أمالي الصدوق: المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن الريان، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله جل جلاله : ما آمن بي من فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في دينى.[7]

 

اشكال

ابتدا بايد ثابت شود كه أخذ به ظواهر قرآن نيز از مصاديق تفسير است، تا پس از آن با توجه به اين گروه از روايات، تمسك بدان منحصر در رجوع به أهل البيت عليهم السلام باشد. مضافا به اينكه تفسير به رأى ظهور در تفسير با استحسان و غير مستدل به قرائن و شواهد گفتارى دارد و حال آنكه قواعد عقلائى و اعتماد بر ظاهر كلام، حجة مى باشد.

 

     رواياتى كه ضرب قرآن به قرآن را نهى نموده اند مانند :

             علي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبي (عليه السلام): ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر.[8]

             (٣٣٥٩٣) علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير) النعماني باسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر، عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله بعث محمدا، فختم به الأنبياء، فلا نبي بعده، وأنزل عليه كتابا، فختم به الكتب، فلا كتاب بعده - إلى أن قال: - فجعله النبي (صلى الله عليه وآله) علما باقيا في أوصيائه، فتركهم الناس، وهم الشهداء على أهل كل زمان حتى عاندوا من أظهر ولاية ولاة الأمر، وطلب علومهم، وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه ببعض واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون أنه الناسخ، واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام، واحتجوا بأول الآية، وتركوا السنة في تأويلها، ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام، وإلى ما يختمه، ولم يعرفوا موارده ومصادره، إذ لم يأخذوه عن أهله، فضلوا وأضلوا، الحديث.[9]

             قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين رأى أصحابه يخوضون، بعد أن غضب حتى احمرت وجنتاه : أفبهذا أمرتم؟ تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ انظروا إلى ما أمركم الله به فافعلوا وما نهاكم عنه فانتهوا. [10]

 

اشكال

اگرچه مرحوم ابن وليد اين روايات را ناظر به تفسير قرآن به قرآن دانسته است [11] اما باتوجه به اينكه در بسيارى از روايات، معصومين فهم بعضى از آيات را ارجاع به آيات ديگر داده اند، ضرب بعض قرآن به قرآن نمى تواند به معناى تفسير قرآن به قرآن باشد. با در نظر گرفتن معناى لغوى ضرب، آنچه در اين گروه از روايات مورد نهى قرار گرفته است تركيب بخشى از يك آيه با بخشى از آية ديگر است كه موجب انحراف معنى خواهد شد.

 

     رواياتى كه أهل البيت عليهم السلام را مخاطب حقيقى قرآن عنوان مى كنند مانند :

             (٣٣٥٥٦) وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام قال: دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة؟ فقال: هكذا يزعمون، فقال أبو جعفر (عليه السلام) : بلغني أنك تفسر القرآن؟ فقال له قتادة، نعم، فقال له أبوجعفر (عليه السلام) : فان كنت تفسره بعلم فأنت أنت وأنا أسألك - إلى أن قال أبوجعفر (عليه السلام): - ويحك يا قتادة! إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت، وإن كنت قد فسرته من الرجال، فقد هلكت وأهلكت، ويحك يا قتادة! إنما يعرف القرآن من خوطب به.[12]

 

اشكال

پذيرش ظاهر اين روايات خلاف تصريح آياتى است كه مخاطب قرآن را تمام مردم (الناس) اعلان مى كنند مانند ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [13] ، مضافا به اينكه امام عليه السلام در اين روايت معناى باطنى را متذكر مى شوند نه معناى ظاهرى آيات را.

 


[10] اصول الأصلية صفحه ١٨٢.
[11] وسألت محمد بن الحسن - رحمه الله - عن معنى هذا الحديث فقال: هو أن تجيب الرجل في تفسير آية بتفسير آية أخرى. معانى الأخبار صفحه ١٩٠.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo