< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/11

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

             أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له ما الحجة في كتاب الله ان آل محمد هم أهل بيته؟ قال: قول الله تبارك وتعالى {ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد} هكذا نزلت {على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} ولا يكون الذرية من القوم الا نسلهم من أصلابهم.[1]

             أحمد بن مهران - رحمه الله - عن عبد العظيم، عن بكار، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال هكذا نزلت هذه الآية {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيرا لهم} .[2]

             أحمد، عن عبد العظيم، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : {فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفورا} قال: ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا: {وقل الحق من ربكم (في ولاية علي) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين (آل محمد) نارا} .[3]

             الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن محمد بن عيسى القمي، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي} هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله. [4]

             علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان، عن منخل، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا}.[5]

             وبهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل، عن جابر، قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله}.[6]

 

     رواياتى كه دلالت بر جابجايى كلمات قرآن يا تغيير و تبديل آن ها دارند مانند :

             ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعادي‌، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليه السلام عن قول الله عز وجل: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ} . قال: يقول: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام، وهكذا نزلت.[7]

             الاختصاص : روى عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا أما إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} قال: فقال: مه يا جابر كيف قرأت؟ قال: قلت: {يا أيها الذين آمنوا أما إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} قال: هذا تحريف يا جابر، قال: قلت: كيف أقرء جعلني الله فداك؟ قال: فقال: {يا أيها الذين آمنوا أما إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله} هكذا نزلت يا جابر، لو كان سعيا لكان عدوا مما كرهه رسول الله صلى الله عليه وآله لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة. يا جابر لم سمي يوم الجمعة يوم الجمعة؟ قال: قلت: تخبرني جعلني الله فداك، قال: أفلا أخبرك بتأويله الأعظم؟ قال: قلت: بلى جعلني الله فداك، فقا ل:يا جابر سمى الله الجمعة جمعة لان الله عز وجل جمع في ذلك اليوم الأولين و الآخرين، وجميع ما خلق الله من الجن والإنس، وكل شئ خلق ربنا، والسماوات والأرضين والبحار، والجنة والنار، وكل شئ خلق الله في الميثاق فأخذ الميثاق منهم له بالربوبية، ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة، ولعلي عليه السلام بالولاية، وفي ذلك اليوم قال الله للسموات والأرض {ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين} . فسمى الله ذلك اليوم الجمعة لجمعه فيه الأولين والآخرين ثم قال عز وجل {يا أيها الذين آمنوا أما إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة} من يومكم هذا الذي جمعكم فيه، والصلاة أمير المؤمنين، يعني بالصلاة الولاية، وهي الولاية الكبرى، ففي ذلك اليوم أتت الرسل والأنبياء والملائكة وكل شئ خلق الله، والثقلان الجن و الانس، والسماوات والأرضون، والمؤمنون بالتلبية لله عز وجل {فامضوا إلى ذكر الله} وذكر الله أمير المؤمنين {وذروا البيع} يعنى الأول {ذلكم} يعني بيعة أمير المؤمنين وولايته {خير لكم} من بيعة الأول وولايته {إن كنتم تعلمون} ، {فإذا قضيت الصلاة} يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام (فانتشروا في الأرض) يعني بالأرض الأوصياء، أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول وطاعة أمير المؤمنين، كنى الله في ذلك عن أسمائهم فسماهم بالأرض. {وابتغوا فضل الله} قال جابر: {وابتغوا من فضل الله} ، قال عليه السلام: تحريف، هكذا أنزلت وابتغوا فضل الله على الأوصياء {واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} . ثم خاطب الله عز وجل في ذلك الموقف محمدا فقال يا محمد {أما إذا رأوا} الشكاك والجاحدون {تجارة} يعني الأول {أو لهوا} يعني الثاني {انصرفوا إليها} قال: قلت: {انفضوا إليها} قال: تحريف، هكذا نزلت {وتركوك مع علي قائما، قل يا محمد ما عند الله من ولاية على و الأوصياء خير من اللهو ومن التجارة} يعنى بيعة الأول والثاني للذين اتقوا قال: قلت: ليس فيها {للذين اتقوا} قال: فقال: بلى هكذا نزلت، وأنتم هم الذين اتقوا {والله خير الرازقين} .[8]

             [١٠٣٥] محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن، وغيره عن سهل بن زياد، عن علي ابن الحكم، عن الهيثم بن عروة التميمي قالوا: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قوله تعالى (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) فقلت : هكذا؟ ومسحت من ظهر كفي إلى المرفق، فقال : ليس هكذا تنزيلها إنما هي : (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق) ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه.[9]

             قال على بن إبراهيم : وقرئ عند أبي عبد الله عليه السلام {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} فقال قد سألوا الله عظيما ان يجعلهم للمتقين أئمة! فقيل له كيف هذا يا بن رسول الله؟ قال إنما انزل الله " الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما ".[10]

 

     رواياتى كه دلالت بر تغيير إعراب كلمات قرآن دارند مانند :

             وروى الصادق عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال يوما الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله، انك لا تزال تقول لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا فقال : يا غليظ يا جاهل أما سمعت الله يقول هذا صراطُ علىٍّ مستقيم، وقرئ مثله في رواية جابرأبو بكر الشيرازي في كتابه بالاسناد عن شعبة، عن قتادة قال: سمعت البصري يقرء هذا الحرف هذا صراط عليٍّ مستقيم قلت ما معناه قال: وتمسكوا به فإنه واضح لاعوج فيه.[11]

             عن اِسماعيل الحريري، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قول الله { اِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسانِ وَ اِيتاءِ ذِي الْقُرْبی وَ يَنْهی عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ}، قال: «اقرأ كما أقول لك- يا اِسماعيل- اِن الله يأمر بالعدل و الاِحسان و اِيتاء ذي القربی حقه». فقلت: جعلت فداك، اِنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد. قال: «و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي عليه السلام». قلت: فما يعني بالعدل؟ قال: «شهادة أن لا اِله اِلا الله». قلت: و الاِحسان؟ قال: «شهادة أن محمدا رسول الله صلی الله عليه و آله». قلت: فما يعني باِيتاء ذي القربی حقه؟ قال: «أداء اِمام اِلی اِمام بعد اِمام» وَ يَنْهی عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ، قال: «ولاية فلان و فلان». [12]

 

نكته

بايد توجه داشت كه روايات اين گروه از جهات ديگر نيز قابل تقسيم مى باشند :

١- بعضى از اين روايات معللة هستند و حضرت براى ناقص بودن آية يا جابجايى كلمات آن استدلال بيان مى فرمايند. اگرچه روايات غير معللة ظهور بيشترى در تفسير آيات دارد اما پذيرش روايات معللة نيز تعبدى نخواهد بود بلكه منوط بر تصديق استدلال مى باشد.

٢- بعضى از اين روايات مدعى جابجايى يا حذفى هستند كه مغيّر معناى آية است بخلاف مواردى كه جابجايى يا حذفى آن موجب تغيير در معنا نخواهد بود[13] .

٣- بعضى از اين روايات مدعى جابجايى يا حذفى هستند كه انگيزه بشرى براى ايجاد تغييرات وجود داشته است (مانند آيات ناظر بر ولايت)، بخلاف مواردى كه داعى بر تغيير وجود ندارد.

 

جمع بندى

اگرچه اصوليين در بحث حجيت خبر واحد، دايره حجيت آن را بررسى ننموده اند لكن مرحوم آيت الله خوئى مى فرمايند خبر واحد ناظر بر الفاظ قرآن اعتبار ندارد و بنابر اجماع فريقين، متن و نصّ قرآن فقط با خبر متواتر ثابت مى شود[14] . در نتيجه، روايات اين گروه معتبر نخواهد بود و قرآنيت كلمات قرآنى ادعا شده ثابت نمى شود تا احكام قرآن بر آن بار شود، بلكه لامحاله بايد برخلاف ظهور، حمل بر تأويل يا شأن نزول شوند. مضافا به اينكه بنابر قول به عدم اختصاص نزول قرآن به متن آن و امكان نزول تفسير قرآن بر پيامبر (كما ادعى الخوئى)، اين روايات ناظر بر نزول تفسير آيات خواهند بود.

ممكن است گفته شود كه باتوجه به متواتر بودن متن فعلى قرآن، اثبات خلاف آن نيز بايد با خبر متواتر صورت گيرد و الا خبر واحد توان مقابله با دليل متواتر و اثبات خلاف آن را ندارد ؛ اما اين تحليل در فرضى تمام است كه اطلاق مقامى متواتر بودن متن فعلى قرآن را معتبر بدانيم كه دلالت بر نفى غير الفاظ موجود مى نمايند و الا اثبات شئ نفى ماعدا نمى كند. مضافا به اينكه احتمال دارد متواتر بودن متن فعلى قرآن صرفا ناظر بر عدم زيادة الفاظى در آن بوده و نسبت به نقصان و حذف آن دلالتى نداشته باشد.

به نظر مى رسد اگر حتى قرآن نيز متواتر نباشد، تمام شاكله ى شريعت و محتواى دين ظنّى خواهد بود و اين قابل قبول نمى باشد. هرچند نظريه مشهور أهل سنت در كيفيت جمع آورى قرآن، مؤيد غير متواتر و ظنّى بودن متن آن است، اما اساسا اين نظريه باطل[15] و جمع آورى قرآن در زمان حيات خود پيامبر صلّى الله علیه و آله صورت گرفته است و دليلى بر ظنّى بودن آن وجود ندارد بلكه قرآنى كه معصوم از خطاء است، بايد به وسيله ى معصوم جمع آورى شده باشد. [16]

 


[7] البرهان جلد ١ صفحه ٤٤٧.
[11] مناقب إبن شهر آشوب جلد ٢ صفحه ٣٠٢.
[12] البرهان جلد ٣ صفحه ٤٤٩.
[13] تفسير القمي‌، القمي، علي بن ابراهيم، ج2، ص49.. (مانند : وقال لها عيسى : كلي واشربي وقري عينا فأما ترين من البشر أحدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما وصمتا كذا نزلت.)
[14] موسوعة الامام الخوئي، الخوئي، السيد أبوالقاسم، ج50، ص123.. (قد أطبق المسلمون بجميع نحلهم ومذاهبهم على أن ثبوت القرآن ينحصر طريقة بالتواتر. واستدل كثير من علماء السنة والشيعة على ذلك: بأن القرآن تتوافر الدواعي لنقله، لأنه الأساس للدين الإسلامي، والمعجز الإلهي لدعوة نبي المسلمين. وكل شي‌ء تتوفر الدواعي لنقله لا بد وأن يكون متواترا. وعلى ذلك فما كان نقله بطريق الآحاد لا يكون من القرآن قطعا.نعم ذكر السيوطي (الإتقان ١/٢٤٣) : «أن القاضي أبا بكر قال في الانتصار: ذهب قوم من الفقهاء والمتكلمين الى إثبات قرآن حكما لا علما بخبر الواحد دون الاستفاضة وكره ذلك أهل الحق، وامتنعوا منه». وهذا القول الذي نقله القاضي واضح الفساد - لنفس الدليل المتقدم - وهوأن توفر الدواعي للنقل دليل قطعي على كذب الخبر إذا اختص نقله بواحد أواثنين. فإذا أخبرنا شخص أ وشخصان بدخول ملك عظيم الى بلد، وكان دخول ذلك الملك الى ذلك البلد مما يمتنع في العادة أن يخفى على الناس، فإنا لا نشك في كذب هذا الخبر إذا لم ينقله غير ذلك الشخص أوالشخصين، ومع العلم بكذبه كيف يكون موجبا لاثبات الآثار التي تترتب على دخول الملك ذلك البلد. وعلى ذلك، فإذا نقل القرآن بخبر الواحد، كان ذلك دليلا قطعيا على عدم كون هذا المنقول كلاما إلهيا، وإذا علم بكذبه، فكيف يمكن التعبد بالحكم الذي يشتمل عليه. وعلى كل حال فلم يختلف المسلمون في أن القرآن ينحصر طريق ثبوته والحكم بأنه كلام إلهي بالخبر المتواتر.)
[15] موسوعة الامام الخوئي، الخوئي، السيد أبوالقاسم، ج50، ص256.. (وخلاصة ما تقدم، أن إسناد جمع القرآن إلى الخلفاء أمر موهوم، مخالف للكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، فلا يمكن القائل بالتحريف أن يستدل به على دعواه، ول وسلمنا أن جامع القرآن ه وأب وبكر في أيام خلافته، فلا ينبغي الشك في أن كيفية الجمع المذكورة في الروايات المتقدمة مكذوبة، وإن جمع القرآن كان مستندا إلى التواتر بين المسلمين، غاية الأمر أن الجامع قد دوّن في المصحف ما كان محفوظا في الصدور على نح والتواتر.نعم لا شك أن عثمان قد جمع القرآن في زمانه، لا بمعنى أنه جمع الآيات والسور في مصحف، بل بمعنى أنه جمع المسلمين على قراءة إمام واحد، وأحرق المصاحف الأخرى التي تخالف ذلك المصحف، وكتب إلى البلدان أن يحرقوا ما عندهم منها، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة، وقد صرح بهذا كثير من أعلام أهل السنة.)
[16] براى تحقيق بيشتر به كتاب تاريخ جمع القرآن تأليف علامة سيد على شهرستانى مراجعه شود.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo