< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/19

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

٥- بنابر اعتبار شأن نزولات و دخالت آن در مفاهيم قرآنى، بايد بررسى شود كه رابطه ى بين سياق آيات و شأن نزول چيست و در فرض تغاير[1] كدام يك مقدم مى شود. همچنين رابطه ى تاريخ نزول و شأن نزول آيات نيز نيازمند بررسى است تا در فرض تغاير[2] ، بتوان حكم به تقديم يك طرف نمود.

 

٦- از آنجا كه بسيارى از استدلال هاى كلامى و فقهى و حتى اصولى قرآنى بر پايه ى شأن نزول آيات مى باشد، اعتبار رواياتى كه متحمل بيان شأن نزول است، از اهميت دو چندانى برخوردار مى باشد [3] و پذيرش يا ردّ آن آثار مختلفى خواهد داشت. اگرچه روايات متواترى كه ناظر بر شأن نزول آيات هستند (مانند نزول آية ٣ مائدة در روز غدير[4] ) مورد قبول مى باشند لكن اعتبار أخبار آحاد ناظر بر شأن نزول نياز به بررسى داشته و قبول يا ردّ آن آثارى فراوانى به دنبال خواهد داشت.

 

بعد از بيان مقدمات اين بحث، به ارائه چند نمونه از رواياتى كه متضمن شأن نزول آيات در موضوعات مختلف است، مى پردازيم :

     آيات فقهى :

             و قوله {وَ لِلّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَیْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ} فاِنها نزلت في صلاة النافلة، فصلها حيث توجهت اِذا كنت في سفر، و أما الفرائض فقوله : {وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} يعني الفرائض، لا تصليها اِلا اِلی القبلة.[5]

بنابر اعتبار شأن نزول اين آية، مدلول آن جواز اقامه نماز نافلة به غير قبله است كه مفهوم آن لزوم اقامه نماز واجب در هر شرائطى به سمت قبله مى باشد.

 

     آيات اصولى :

             وقوله {ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن} فإنه كان سبب نزولها ان عبد الله بن نفيل كان منافقا وكان يقعد لرسول الله صلى الله عليه وآله فيسمع كلامه وينقله إلى المنافقين وينم عليه، فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا محمد ان رجلا من المنافقين ينم عليك وينقل حديثك إلى المنافقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هو؟ فقال الرجل الأسود الكثير شعر الرأس ينظر بعينين كأنهما قدران وينطق بلسان شيطان، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبره فخلف انه لم يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله قد قبلت منك فلا تقعد فرجع إلى أصحابه فقال إن محمدا أذن اخبره الله انى انم عليه وانقل اخباره فقبل وأخبرته اني لم افعل ذلك فقبل فأنزل الله على نبيه {ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} اي يصدق الله فيما يقول له ويصدقك فيما تعتذر إليه في الظاهر ولا يصدقك في الباطن وقوله {ويؤمن للمؤمنين} يعني المقرّين بالايمان من غير اعتقاد. [6]

بنابر اعتبار شأن نزول اين آية، مدلول آن اعتبار خبر واحد هر مسلمانى است و ترتيب اثر دادن به خبر او منوط به اثبات وثاقت ندارد.

 

     آيات كلامى :

             ابن بابويه، قال: حدثنا علي بن حاتم (رحمه الله)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال: حدثنا كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله عز و جل: {اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية. قال: «اِن رهطا من اليهود أسلموا، منهم: عبد الله بن سلام، و أسد، و ثعلبة و ابن يامين، و ابن صوريا، فأتوا النبي صلی الله عليه و آله فقالوا: يا نبي الله، اِن موسی عليه السلام أوصی اِلی يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله؟ و من ولينا من بعدك؟ فنزلت هذه الآية: {اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ} ثم قال رسول الله صلی الله عليه و آله: قوموا فقاموا و أتوا المسجد، فاِذا سائل خارج، فقال: يا سائل، أما أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم، هذا الخاتم. قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي. قال: علی أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا. فكبّر النبي صلی الله عليه و آله و كبر أهل المسجد، فقال النبي صلی الله عليه و آله: علي بن أبي طالب وليكم بعدي. قالوا: رضينا بالله ربا، و بالاِسلام دينا، و بمحمد نبيا، و بعلي بن أبي طالب وليا. فأنزل الله عز و جل : {وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَاِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ}. [7]

بنابر اعتبار شأن نزول اين آية، مدلول آن ولايت انحصارى أميرالمؤمنين عليه السلام بر مسلمين است و عدم اعتبار آن مستلزم تعدى از حضرت به هر مؤمنى خواهد بود.

 

             وقوله : {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} فإنه كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يرد أحدا يسأله شيئا عنده فجاءه رجل فسأله فلم يحضره شئ فقال يكون إن شاء الله، فقال يا رسول الله أعطني قميصك وكان عليه السلام لا يرد أحدا عما عنده فأعطاه قميصه فأنزل الله {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك…} فنهاه ان يبخل أو يسرف ويقعد محسورا من الثياب، فقال الصادق عليه السلام المحسور العريان. [8]

بنابر اعتبار شأن نزول اين آية، مدلول آن ارتكاب افعال مذموم الهى توسط پيامبر صلّى الله علیه و آله است و نتيجه ى آن مخاطب مستقيم نهى الهى قرار گرفتن حضرت مى باشد.


[1] از نمونه هاى تغاير بين سياق و شأن نزول از منظر اماميه آية ٣٣ سورة أحزاب مى باشد {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} كه سياق آن قرينه ى بر اراده همسران پيامبر صلّى الله علیه و آله و شأن نزول آن دلالت بر اراده ى أهل البيت عليهم السلام دارد.
[2] از نمونه هاى تغاير بين تاريخ نزول و شأن نزول من ادعا شده است آية ١٣٣ سورة توبة مى باشد {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} كه گفته شده ادعاى نزول آية درباره حضرت ابوطالب عليه السلام با تاريخ نزول آن منطبق نمى باشد.
[3] نه تنها اماميه بلكه بسيارى از استدلال هاى أهل سنت نيز بر اساس شأن نزول مى باشد مانند تمسك فخر رازى به آية شريفة {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى«» الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} ليل ٧/٨، كه مدعى است در شأن أبوبكر نازل شده است و با ضميمه ى آية {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} حجرات ١٣، دلالت بر گرامى ترين مسلمين بعد از پيامبر صلّى الله علیه و آله خواهد داشت.
[4] {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} مائدة ٣.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo