< فهرست دروس

درس تفسیر استاد درایتی

1400/02/29

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کیفیت تعامل آیات با روایات/ /

 

 

گروه هشتم - رواياتى كه ناظر بر مطالب مرتبط و افزون از آنچه كه از آيات بدست مى آيد، مى باشند مانند :

     عن الأصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ان أحدكم ليغضب فما يرضى حتى يدخل به النار فأيما رجل منكم غضب على ذي رحمه فليدن منه فان الرحم إذا مستها الرحم استقرت وانها متعلقة بالعرش ينتقضة انتقاض الحديد فينادى اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني وذلك قول الله في كتابه {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا} وأيما رجل غضب وهو قائم فليلزم الأرض من فوره فإنه يذهب رجز الشيطان.[1]

     علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن عجلان أبي صالح قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أكل مال اليتيم، فقال: هو كما قال الله عز وجل: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} ، ثم قال عليه السلام من غير أن أسأله: من عال يتيما حتى ينقطع يتمه أو يستغني بنفسه أوجب الله عز وجل له الجنة كما أوجب النار لمن أكل مال اليتيم[2] .

     عن أحمد بن محمد، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يكون في يده مال لأيتام فيحتاج فيمد يده فينفق منه عليه وعلى عياله، وهو ينوي أن يرده إليهم، أهو ممن قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‌ ظُلْماً} الآية؟ قال: لا، ولكن ينبغي له ألا يأكل إلا بقصد، ولا يسرف. قلت له: كم أدنى ما يكون من مال اليتيم إن هو أكله وهو لا ينوي رده حتى يكون يأكل في بطنه نارا؟ قال: قليله وكثيره واحد، إذا كان من نفسه ونيته أن لا يرده إليهم[3] .

 

نتيجه

اين دسته از أخبار آحاد اگر متضمن حكم فقهى باشند كه بنابر جميع مبانى حجت خواهند بود اما رواياتى كه متضمن ساير مضامين است بنابر مبناى علم تعبدى معتبر مى باشند.

 

گروه نهم - رواياتى كه ناظر بر بواطن آيات و تأويلات آن مى باشند. اساسا واژه تأويل در قرآن به دو معنا بكار رفته است :

     تحقّق و وقوع — ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ [4]

     مراد باطنى و حقيقت پنهان — ﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾[5] و ﴿قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾ [6]

مراد از تأويل در بحث حاضر همان معناى دوم است كه مرحوم آخوند به جهت دفع اشكال استعمال لفظ در اكثر از معناى واحد، آن را در طول معناى ظاهرى دانست[7] لكن با توجه به مضامين بعضى از روايات، هيچ تناسبى بين معناى ظاهرى و باطنى آيات وجود ندارد و لامحاله بايد معناى تأويلى را در عرض معناى ظاهرى دانست. مضافا به اينكه درك معناى تأويلى و وصول به باطن آيات، قاعده و روش ندارد بلكه معرفت به آن صرفا از طريق أهل البيت عليهم السلام مى باشد. روايات مربوط به تأويل و باطن آيات بر دسته تقسيم مى شود:

 

     رواياتى كه بر اصل وجود باطن و تأويل در قرآن دلالت دارند مانند :

             وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وما حل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم ظاهره أنيق وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التلخص وقلة التربص.[8]

             سليم بن قيس الهلالي: عن أمير المؤمنين عليه السلام - في حديث له مع معاوية- قال عليه السلام : يا معاوية، اِن القرآن، حق، و نور و هدی، و رحمة و شفاء للمؤمنين الذين آمنوا {وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًی}. يا معاوية، اِن الله عز و جل لم يدع صنفا من أصناف الضلالة و الدعاة اِلی النار اِلا و قد رد عليهم و احتج في القرآن، و نهی عن اتباعهم، و أنزل فيهم قرآنا ناطقا عليهم، علمه من علمه، و جهله من جهله، و اِني سمعت رسول الله صلی الله عليه و آله يقول: ليس من القرآن آية اِلا و لها ظهر و بطن، و لا منه حرف اِلا و له حد، و لكل حد مطلع علی ظهر القرآن و بطنه و تأويله، و ما يعلم تأويله اِلا الله و الراسخون في العلم، و أمر الله عز و جل سائر الأمة أن يقولوا: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا} و أن يسلموا لنا، و أن يردوا علمه اِلينا، و قال الله عز و جل: {وَ لَوْ رَدُّوهُ اِلَی الرَّسُولِ وَ اِلی أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} و يطلبونه. [9]

             عنه، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي، قال: حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام بمكة، فسأله عن مسائل فأجابه فيها، ثم قال له الرجل: أنت الذي تزعم أنه ليس شئ من كتاب الله إلا معروف؟ - قال: ليس هكذا قلت: ولكن ليس شئ من كتاب الله، إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس، قال: فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا والناس يحتاجون إليه؟ - قال: نعم، ولا حرف واحد، فقال له: فما " المص" ؟ - قال أبولبيد: فأجابه بجواب نسيته، فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر عليه السلام : هذا تفسيرها في ظهر القرآن، أفلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن؟ - قلت: وللقرآن بطن وظهر؟ - فقال: نعم، إن لكتاب الله ظاهرا، وباطنا، ومعاينا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما، ومتشابها، وسننا وأمثالا وفصلا ووصلا وأحرفا وتصريفا، فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك وأهلك، ثم قال: أمسك: الألف واحد، واللام ثلاثون والميم أربعون، والصاد تسعون، فقلت: فهذه مائة وإحدى وستون، فقال: بالبيد إذا دخلت سنة إحدى وستين ومائة، سلب الله قوما سلطانهم.[10]

 

     رواياتى كه بر عالم بودن أهل البيت عليهم السلام نسبت به تأويل آيات دلالت دارند مانند :

             وقوله {وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم} فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن يزيد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم قد علم جميع ما انزل الله عليه من التنزيل والتأويل وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، قال قلت جعلت فداك ان أبا الخطاب كان يقول فيكم قولا عظيما، قال وما كان يقول؟ قلت إنه يقول انكم تعلمون علم الحلال والحرام والقرآن قال علم الحلال والحرام والقرآن يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل والنهار وقوله {ربنا لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا} اي لا نشك وقوله {أولئك هم وقود النار} يعني حطب النار {كدأب آل فرعون} اي فعل آل فرعون.[11]

             حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الرواية ما من آية الا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف الا وله حد يطلع ما يعنى بقوله لها ظهر وبطن، قال: ظهر وبطن هو تأويلها منه ما قد مضى ومنه ما لم يجئ يجرى كما تجرى الشمس والقمر كلما جاء فيه تأويل شئ منه يكون على الأموات كما يكون على الاحياء كما قال الله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ونحن نعلمه[12] .

             محمد بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء[13] .

 

     رواياتى كه معصومين عليهم السلام تصريح بر معانى تأويلى آيات مى نمايند مانند :

             حدثنا عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : {ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين}، قال تفسيرها في بطن القرآن يعنى من يكفر بولاية على وعلى هو الايمان[14] .

             أبي - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد الآدمي، عن علي بن سليمان، عن زياد القندي، عن عبد الله بن سنان. عن ذريح المحاربي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعلمه. قال: وما ذلك؟ قلت: قول الله عز وجل: " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم " قال: " ليقضوا تفثهم " لقاء الامام " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك.

             قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلني الله فداك قول الله عز وجل: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم}، قال: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك فإن ذريح المحاربي حدثني عنك أنك قلت له: ثم ليقضوا لقاء الامام وليوفوا نذورهم تلك المناسك؟ فقال: صدق ذريح وصدقت أنت إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح؟ [15]

اين روايت اولا دلالت بر اصل وجود تأويل و باطن در قرآن و ثانيا اختصاص معرفت آن به خصّيصين و ثالثا عدم تناسب بين معناى ظاهرى و باطنى آيات مى كند.

     حدثنا أبو القاسم الحسني معنعنا عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: {والسماء ذات الحبك} قال: السماء في بطن القرآن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحبك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام.[16]

     وقوله: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض} فإنه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام، هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض وهذا مما ذكرنا ان تأويله بعد تنزيله[17] .

     عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية {لكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون} قال: تفسيرها بالباطن ان لكل قرن من هذه الأمة رسولا من آل محمد يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول، وهم الأولياء وهم الرسل، واما قوله: (فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط) قال: معناه ان الرسل يقضون بالقسط وهم لا يظلمون كما قال الله. [18]

     {بسم الله الرحمن الرحيم ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين} فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن جميل عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله {ألم غلبت الروم في أدنى الأرض} قال: يا أبا عبيدة ان لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من الأئمة عليهم السلام، الحديث.[19]


[7] كفاية الأصول، الآخوند الخراساني، ج1، ص38.. (وهم ودفع :لعلك تتوهم أن الاخبار الدالة على أن للقرآن بطونا - سبعة أو سبعين - تدل على وقوع استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد، فضلا عن جوازه، ولكنك غفلت عن أنه لا دلالة لها أصلا على أن إرادتها كان من باب إرادة المعنى من اللفظ، فلعله كان بإرادتها في أنفسها حال الاستعمال في المعنى، لا من اللفظ، كما إذا استعمل فيها، أو كان المراد من البطون لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ، وإن كان أفهامنا قاصرة عن إدراكها.)
[9] البرهان جلد ١ صفحه ٥٩٩.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo