درس اسفار استاد اسحاق نیا
93/07/09
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: قوه ذائقه
فصل (3): في الذوق و فيه مباحث
منها: أن الذوق أعم الخمسة بعد اللمس للحيوان
و أشبه القوى بها فهو ثاني اللمس لأنه أيضا شعور بما يلائم البدن ليطلب و لهذا إذا اشتدت الحاجة إلى الغذاء- كان الإدراك أقوى و الذوق أيضا مشروط باللمس لكنه لا يكفي فيه الملاقاة بالسطوح كما مر بل لا بد من نفوذ ذي الطعم في جرم آلة الذوق و هو اللسان إما بذاته أو بواسطة الرطوبة اللعابية المنبعثة عن اللسان يقبل الطعوم و لا بد أن يكون تلك الرطوبة عديمة الطعم لتؤدي الطعوم إلى الآلة بصحة و إن خالطها طعم كما يكون للمرضى لم تؤد بصحة.
و الحق أن الآلة أيضا يجب أن تكون إما عديمة الطعم مطلقا أو ضعيفة الطعم جدا حتى يصح لها التكيف بكيفية ما يتأدى إليها من الطعوم و يقع بها الإدراك- و لا يكفي لحصول هذا الإدراك تكيف الرطوبة اللعابية بالطعم و لا ملاقاة المطعوم- لأن الخارج عن البدن لا يمكن أن يكون موضع شعور النفس إذ العلاقة الطبيعية غير حاصلة للنفس إلا بالقياس إلى البدن و قواه لا إلى ما يخرج عن تدبير النفس و تصرفها و النفس تتحد بقواها و آلاتها ضربا من الاتحاد و لأجل ذلك كان وجود الشي‌ء فيها بعينه وجوده للنفس و الإدراك عبارة عن وجود الشي‌ء للمدرك فلا جرم يشعر النفس بوجود ما يتكيف به البدن و قواه دون ما خرج عنها.
و منها: أن هذه الرطوبة هل يتوسط في إيصال أجزاء ذي الطعم
بأن يختلط معها و تغوص معها في اللسان حتى يحس القوة بالطعم أو يتكيف بتلك الطعوم و تؤديها من غير مخالطة بتلك الأجزاء فعلى الأول لا فائدة فيها إلا كونها بدرقة مسهلة لوصول الطعوم و يكون الحس بملامسة ذي الطعم من غير واسطة و على الثاني يكون الملاقي المحسوس بلا واسطة هو الرطوبة و كلا الوجهين محتمل و على كل حال لا يبقى بين الحاس و المحسوس متوسط.
و منها يجب أن تعلم أن المذوق في الحقيقة ليس الكيفية الطعمية التي تقوم بالجسم المطعوم و لا التي تقوم بالرطوبة اللعابية على القول بتكيفها و لا التي تقوم بجرم اللسان مع وجوب تكيف الآلة بكيفية المحسوس كما مر بيانه بل الصورة الذوقية التي تقوم بقوة الذوق و نسبة تلك القوة إلى صورة المذوق كنسبة المادة إلى الصورة و كنسبة العقل بالقوة إلى العقل بالفعل و هكذا الحال في سائر الحواس من أن المحسوس بالحقيقة هو الصورة الجزئية الحاصلة للنفس بواسطة القوة الحاسة حتى الإبصار كما ستعلم.
و منها: أن قوة الذوق واحدة
و قيل: ما بال الحكماء القائلين بتعدد قوة اللمس- لتعدد الملموسات حيث لم يجعلوا قوة الذوق متعددة لتعدد المذوقات.
و ربما يجاب بأنهم إنما أوجبوا أن يكون الحاكم على نوع واحد من التضادقوة واحدة بها الشعور و التميز و الطعوم و إن كثرت إلا أن فيما بينها مضادة واحدة- و أما الملموسات فليست فيما بينها مضادة واحدة فإن بين الحرارة و البرودة نوعا واحدا من المضادة غير النوع الذي بين الرطوبة و اليبوسة.
در فصل سوم درباره قوه ذائقه بحث مي شود که ملا صدرا در اين فصل 4 مطلب بيان مي دارد؛
مطلب نخست: ذائقه بعد از لامسه اعم حواس است يعني ممکن است حيوان و شم و سمع و بصر را نداشته باشد اما ذائقه را داشته باشد ذائقه شبيه لامسه است و لمس ثاني به شمار مي رود زيرا ذائقه ملايم را براي جلب ادراک مي کند چنان چه لامسه ملايم و ناملايم را براي جلب و دفع ادراک مي کند هروقت انسان و حيوان گرسنه تر مي شود ذائقه او هم قوي تر مي شود غذايي که از روي سيري بخورد و خيلي لذت نبرد اما در حال گرسنگي غذايي نازل تر را با اشتهاء و لذتي غير قابل وصف مي خورد به قول سعدي؛
اي سير تو را نان جوين زشت نمايد****معشوق من است آن که به نزديک تو زشت است
ذوق و چشائي مشروط به لمس است و ابتدا لامسه بايد غذا را لمس کند تا بعد ذائقه به کار بيفتد بدون لمس چشيدن غذا معنا ندارد منتهي در لمس صرف ملاقات لامسه با سطح ملموس تحقق مي يابد اما لمس غذا که شرط ذوق است اين مقدار از ملاقات با کناره غذا کفايت نمي کند بلکه بايد غذا در زبان نفوذ کند يا به واسطه رطوبت لعابيه اي- که منبعث از زبان است- و يا بدون رطوبت در زبان نفوذ کند اين طور لمسي شرط ذوق است بايد رطوبت لعابيه به کيفيت و طعم غذا متکيّف شود و کيفيت و طعم غذا را بيابد بعد رطوبت لعابيه ي منبعث از غذا هم همان رطوبت را مي يابد و جرم زبان هم متکيّف به آن طعم مي شود تا انسان مزه غذا را درک کند رطوبت لعابيه بايد، خود بدون طعم باشد و آب دهان فاقد طعم و مزه بوده باشد تا بتواند به کيفيت مزه غذا متکيّف شود و الا طعم غذا را در نمي يابد لذا فرد بيمار که دهانش طعم نا خوشايندي دارد طعم غذا را آن طوري که بايد و شايد درک نمي کند.
زبان هم يا نبايد طعم داشته باشد و يا اگر طعم دارد بايد ضعيف باشد تا به کيفيت طعم غذا متکيّف شود و ذوق متحقق گردد.
سؤال: آيا لمس غذا يا تکيّف رطوبت لعابيه به کيفيت غذا براي تحقق ذوق کفايت نمي کند و حتما بايد زبان هم به آن کيفيت متکيف گردد؟ چرا بايد زبان هم متکيف به طعم غذا شود؟
جواب: زيرا آب دهان و غذا جزء بدن نمي باشند و خارج از اعضاي بدن است لذا نمي توانند محل ادراک و شعور نفس باشد چيزي مي تواند محل شعور و درک نفس باشد که نفس با او يک نوع ارتباط و پيوند و اتحاد طبيعي داشته باشد که اگر حس و ادراکي براي آن حاصل شد و حضور يافت براي نفس حضور يافته باشد و ادراک هم که حضور مدرَک براي مدرِک است تحقق بيابد بدن و اعضاي بدن مرتبه نازله نفس اند و پيوند و ارتباط طبيعي بين نفس و آنها برقرار است و اگر کيفيت طعم غذا براي زبان حاصل شد از آن جا که زبان جزء بدن است اين کيفيت براي نفس حاصل مي شود به جهت ارتباط طبيعي و پيوندي که بين زبان و نفس برقرار است و نحو اتحادي که آن ها با هم دارند درک که حضور مدرَک براي مدرِک است و ذوق که حضور کيفيت غذا براي نفس است تحقق مي يابد.
مطلب دوم: نقش رطوبت لعابيه چيست؟ دو احتمال در اين جا مطرح مي شود؛
احتمال نخست: نقش رطوبت لعابيه و آب دهان- بنا بر يک احتمال – اين است که با اجزاي غذا مخلوط مي شود و با اين اختلاط و ترکيبي که با اجزاي غذا مي يابد آن را به زبان مي رساند و حس ذوق و چشائي تحقق مي يايد پس نقش رطوبت لعلبيه فقط ايصال اجزاي غذا به زبان و کار او واسطه گري است و زبان وقتي غذا تحويلش داده شد درک ذوق و چشائي تحقق مي يابد
احتمال دوم: رطوبت لعابيه با اجزاي غذا مخلوط نمي شود بلکه متکيّف به کيفيت طعم غذا مي شود و آن کيفيت را به زبان مي رساند آن که زبان مستقيم با آن بر خورد وحسش مي کند آن رطوبت لعابيه است نه اجزاي غذائيه.
مطلب سوم: مذوق بالذات؛
- نه کيفيت طعم غذا است
- و نه کيفيت طعمي است که رطوبت لعابيه به آن متکيف مي شود
- و نه کيفيت طعمي است که زبان به آن متکيف مي شود
البته اين ها مدرَک بالعرض اند نه بالذات و بعد از همه فرايندي که در غذا و طعم آن رخ مي دهد که طعم غذا و بعد همان براي آب دهان و بعد براي زبان پيدا مي شود هنوز درک -که اينجا مراد ذوق است- واقع نمي شود درک ذوقي و بالذات وقتي تحقق مي يابد که نفس باذن الله تعالي صورتي را مماثل با همان کيفيت طعم غذا در صقع و محيط خود بيافريند و انشاء کند در اين هنگام است که مذوق حقيقي حاصل مي شود طعم حقيقي کبابي نيست که انسان به دندان مي کشد بلکه طعم واقعي آن صورت طعمي است که نفس باذن الله تعالي در ناحيه و صقع خود مي آفريند چنان چه مطلب در ساير حواس هم همين است در مُبصَر بالذات صورت خارجي مُبصَر مورد ادراک نيست بلکه آن صورت ذهني است که نفس مماثل با صورت خارجي در صقع خودش انشاء مي کند يعني انسان از غذا لذت نمي برد از آفريده نفس خود لذت مي برد.
مطلب چهارم: برخي اشکال کرده اند؛
اشکال: عده اي لامسه را 4 يا 5 نوع به شمار آورده اند و به خاطر تضادي که بين ملموسات است ايشان بر اين باور شده اند اما چرا اين تمايز را در مطعومات و طعم ها قايل نشده اند؟ بين طعم ها هم تضاد وجود دارد!
جواب: برخي اين گونه جواب داده اند که در ملموسات انواعي از تضاد است مانند تضادي که بين حرارت و برودت است يکي و بين رطوبت و يبوست نوعي ديگر از تضاد است اما تضاد طعم ها همه از يک نوع است لذا قوه لامسه را چند نوع به شمار آورده اند ولي ذائقه را چند نوع نشمرده اند.
فصل (3): في الذوق و فيه مباحث
منها: أن الذوق أعم الخمسة بعد اللمس للحيوان
و أشبه القوى بها فهو ثاني اللمس لأنه أيضا شعور بما يلائم البدن ليطلب و لهذا إذا اشتدت الحاجة إلى الغذاء- كان الإدراك أقوى و الذوق أيضا مشروط باللمس لكنه لا يكفي فيه الملاقاة بالسطوح كما مر بل لا بد من نفوذ ذي الطعم في جرم آلة الذوق و هو اللسان إما بذاته أو بواسطة الرطوبة اللعابية المنبعثة عن اللسان يقبل الطعوم و لا بد أن يكون تلك الرطوبة عديمة الطعم لتؤدي الطعوم إلى الآلة بصحة و إن خالطها طعم كما يكون للمرضى لم تؤد بصحة.
و الحق أن الآلة أيضا يجب أن تكون إما عديمة الطعم مطلقا أو ضعيفة الطعم جدا حتى يصح لها التكيف بكيفية ما يتأدى إليها من الطعوم و يقع بها الإدراك- و لا يكفي لحصول هذا الإدراك تكيف الرطوبة اللعابية بالطعم و لا ملاقاة المطعوم- لأن الخارج عن البدن لا يمكن أن يكون موضع شعور النفس إذ العلاقة الطبيعية غير حاصلة للنفس إلا بالقياس إلى البدن و قواه لا إلى ما يخرج عن تدبير النفس و تصرفها و النفس تتحد بقواها و آلاتها ضربا من الاتحاد و لأجل ذلك كان وجود الشي‌ء فيها بعينه وجوده للنفس و الإدراك عبارة عن وجود الشي‌ء للمدرك فلا جرم يشعر النفس بوجود ما يتكيف به البدن و قواه دون ما خرج عنها.
و منها: أن هذه الرطوبة هل يتوسط في إيصال أجزاء ذي الطعم
بأن يختلط معها و تغوص معها في اللسان حتى يحس القوة بالطعم أو يتكيف بتلك الطعوم و تؤديها من غير مخالطة بتلك الأجزاء فعلى الأول لا فائدة فيها إلا كونها بدرقة مسهلة لوصول الطعوم و يكون الحس بملامسة ذي الطعم من غير واسطة و على الثاني يكون الملاقي المحسوس بلا واسطة هو الرطوبة و كلا الوجهين محتمل و على كل حال لا يبقى بين الحاس و المحسوس متوسط.
و منها يجب أن تعلم أن المذوق في الحقيقة ليس الكيفية الطعمية التي تقوم بالجسم المطعوم و لا التي تقوم بالرطوبة اللعابية على القول بتكيفها و لا التي تقوم بجرم اللسان مع وجوب تكيف الآلة بكيفية المحسوس كما مر بيانه بل الصورة الذوقية التي تقوم بقوة الذوق و نسبة تلك القوة إلى صورة المذوق كنسبة المادة إلى الصورة و كنسبة العقل بالقوة إلى العقل بالفعل و هكذا الحال في سائر الحواس من أن المحسوس بالحقيقة هو الصورة الجزئية الحاصلة للنفس بواسطة القوة الحاسة حتى الإبصار كما ستعلم.
و منها: أن قوة الذوق واحدة
و قيل: ما بال الحكماء القائلين بتعدد قوة اللمس- لتعدد الملموسات حيث لم يجعلوا قوة الذوق متعددة لتعدد المذوقات.
و ربما يجاب بأنهم إنما أوجبوا أن يكون الحاكم على نوع واحد من التضادقوة واحدة بها الشعور و التميز و الطعوم و إن كثرت إلا أن فيما بينها مضادة واحدة- و أما الملموسات فليست فيما بينها مضادة واحدة فإن بين الحرارة و البرودة نوعا واحدا من المضادة غير النوع الذي بين الرطوبة و اليبوسة.
در فصل سوم درباره قوه ذائقه بحث مي شود که ملا صدرا در اين فصل 4 مطلب بيان مي دارد؛
مطلب نخست: ذائقه بعد از لامسه اعم حواس است يعني ممکن است حيوان و شم و سمع و بصر را نداشته باشد اما ذائقه را داشته باشد ذائقه شبيه لامسه است و لمس ثاني به شمار مي رود زيرا ذائقه ملايم را براي جلب ادراک مي کند چنان چه لامسه ملايم و ناملايم را براي جلب و دفع ادراک مي کند هروقت انسان و حيوان گرسنه تر مي شود ذائقه او هم قوي تر مي شود غذايي که از روي سيري بخورد و خيلي لذت نبرد اما در حال گرسنگي غذايي نازل تر را با اشتهاء و لذتي غير قابل وصف مي خورد به قول سعدي؛
اي سير تو را نان جوين زشت نمايد****معشوق من است آن که به نزديک تو زشت است
ذوق و چشائي مشروط به لمس است و ابتدا لامسه بايد غذا را لمس کند تا بعد ذائقه به کار بيفتد بدون لمس چشيدن غذا معنا ندارد منتهي در لمس صرف ملاقات لامسه با سطح ملموس تحقق مي يابد اما لمس غذا که شرط ذوق است اين مقدار از ملاقات با کناره غذا کفايت نمي کند بلکه بايد غذا در زبان نفوذ کند يا به واسطه رطوبت لعابيه اي- که منبعث از زبان است- و يا بدون رطوبت در زبان نفوذ کند اين طور لمسي شرط ذوق است بايد رطوبت لعابيه به کيفيت و طعم غذا متکيّف شود و کيفيت و طعم غذا را بيابد بعد رطوبت لعابيه ي منبعث از غذا هم همان رطوبت را مي يابد و جرم زبان هم متکيّف به آن طعم مي شود تا انسان مزه غذا را درک کند رطوبت لعابيه بايد، خود بدون طعم باشد و آب دهان فاقد طعم و مزه بوده باشد تا بتواند به کيفيت مزه غذا متکيّف شود و الا طعم غذا را در نمي يابد لذا فرد بيمار که دهانش طعم نا خوشايندي دارد طعم غذا را آن طوري که بايد و شايد درک نمي کند.
زبان هم يا نبايد طعم داشته باشد و يا اگر طعم دارد بايد ضعيف باشد تا به کيفيت طعم غذا متکيّف شود و ذوق متحقق گردد.
سؤال: آيا لمس غذا يا تکيّف رطوبت لعابيه به کيفيت غذا براي تحقق ذوق کفايت نمي کند و حتما بايد زبان هم به آن کيفيت متکيف گردد؟ چرا بايد زبان هم متکيف به طعم غذا شود؟
جواب: زيرا آب دهان و غذا جزء بدن نمي باشند و خارج از اعضاي بدن است لذا نمي توانند محل ادراک و شعور نفس باشد چيزي مي تواند محل شعور و درک نفس باشد که نفس با او يک نوع ارتباط و پيوند و اتحاد طبيعي داشته باشد که اگر حس و ادراکي براي آن حاصل شد و حضور يافت براي نفس حضور يافته باشد و ادراک هم که حضور مدرَک براي مدرِک است تحقق بيابد بدن و اعضاي بدن مرتبه نازله نفس اند و پيوند و ارتباط طبيعي بين نفس و آنها برقرار است و اگر کيفيت طعم غذا براي زبان حاصل شد از آن جا که زبان جزء بدن است اين کيفيت براي نفس حاصل مي شود به جهت ارتباط طبيعي و پيوندي که بين زبان و نفس برقرار است و نحو اتحادي که آن ها با هم دارند درک که حضور مدرَک براي مدرِک است و ذوق که حضور کيفيت غذا براي نفس است تحقق مي يابد.
مطلب دوم: نقش رطوبت لعابيه چيست؟ دو احتمال در اين جا مطرح مي شود؛
احتمال نخست: نقش رطوبت لعابيه و آب دهان- بنا بر يک احتمال – اين است که با اجزاي غذا مخلوط مي شود و با اين اختلاط و ترکيبي که با اجزاي غذا مي يابد آن را به زبان مي رساند و حس ذوق و چشائي تحقق مي يايد پس نقش رطوبت لعلبيه فقط ايصال اجزاي غذا به زبان و کار او واسطه گري است و زبان وقتي غذا تحويلش داده شد درک ذوق و چشائي تحقق مي يابد
احتمال دوم: رطوبت لعابيه با اجزاي غذا مخلوط نمي شود بلکه متکيّف به کيفيت طعم غذا مي شود و آن کيفيت را به زبان مي رساند آن که زبان مستقيم با آن بر خورد وحسش مي کند آن رطوبت لعابيه است نه اجزاي غذائيه.
مطلب سوم: مذوق بالذات؛
- نه کيفيت طعم غذا است
- و نه کيفيت طعمي است که رطوبت لعابيه به آن متکيف مي شود
- و نه کيفيت طعمي است که زبان به آن متکيف مي شود
البته اين ها مدرَک بالعرض اند نه بالذات و بعد از همه فرايندي که در غذا و طعم آن رخ مي دهد که طعم غذا و بعد همان براي آب دهان و بعد براي زبان پيدا مي شود هنوز درک -که اينجا مراد ذوق است- واقع نمي شود درک ذوقي و بالذات وقتي تحقق مي يابد که نفس باذن الله تعالي صورتي را مماثل با همان کيفيت طعم غذا در صقع و محيط خود بيافريند و انشاء کند در اين هنگام است که مذوق حقيقي حاصل مي شود طعم حقيقي کبابي نيست که انسان به دندان مي کشد بلکه طعم واقعي آن صورت طعمي است که نفس باذن الله تعالي در ناحيه و صقع خود مي آفريند چنان چه مطلب در ساير حواس هم همين است در مُبصَر بالذات صورت خارجي مُبصَر مورد ادراک نيست بلکه آن صورت ذهني است که نفس مماثل با صورت خارجي در صقع خودش انشاء مي کند يعني انسان از غذا لذت نمي برد از آفريده نفس خود لذت مي برد.
مطلب چهارم: برخي اشکال کرده اند؛
اشکال: عده اي لامسه را 4 يا 5 نوع به شمار آورده اند و به خاطر تضادي که بين ملموسات است ايشان بر اين باور شده اند اما چرا اين تمايز را در مطعومات و طعم ها قايل نشده اند؟ بين طعم ها هم تضاد وجود دارد!
جواب: برخي اين گونه جواب داده اند که در ملموسات انواعي از تضاد است مانند تضادي که بين حرارت و برودت است يکي و بين رطوبت و يبوست نوعي ديگر از تضاد است اما تضاد طعم ها همه از يک نوع است لذا قوه لامسه را چند نوع به شمار آورده اند ولي ذائقه را چند نوع نشمرده اند.
