درس اسفار استاد فیاضی
92/09/16
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع:
السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانية/ فصل 13 في أن حقائق الأشياء أي
الأمور الغير الممتنعة بالذات يمكن أن تكون معلومة للبشر/ اشکال آخوند بر قول «علم
به شيء مستلزم علم به لوازم آن است»/ الاسفار/ ج1/ ص388
خلاصه جلسه قبل:
(آخوند عينا مطالبش در مباحث مشرقيه آمده که ما بسائط را نميتوانيم حقيقتش را بفهميم بلکه از راه لوازم تعريف بسيط ميفهميم. و هر کسي تعريفي از آن کرده است چون هر کسي يک لازمه اش را گرفته و در تعريف قرار داده اما اگر ذات را شناخت ديگر لوازم را ميشناسد و نيازي به برهان هم نيست چون برهان يعني محمولي برا ي موضوعي ضروري باشد. آخوند دو اشکال ميکنند و سپس اشکالات فخر رازي را بيان ميکنند. اما براي اشکال آخوند يک تمهيد لازم است که بيان شد به اينکه در تعريف حدي، مدلول الفاظش مطابقي است اما در تعريف رسمي يا تعريف به لازم، مدلول الفاظ التزامي است.)
و يرد علي ما ذکره هذا القائل.
أولا أنه فرق بين العلم بوجه الشيء و بين العلم بالشيء بوجه[1].
و بعبارة أخري فرق بين العلم بنفس اللازم و بين العلم بالملزوم بواسطة اللازم.
فعلمنا بتحريک البدن علم بنفس اللازم حيث إنه لا يلتفت إلي الملزوم و القضية التي موضوعها نفس اللازم قضية طبيعية کأن تقول: تحريک[2] البدن إخراجه من القوة إلي الفعل و في مثل هذا القضية لا يسري الحکم إلي الأفراد لأن الحکم فيها علي نفس الطبيعة و إذا لم يسر إلي الأفراد لم يسر إلي لوازمه القريبة [3]و البعيدة[4].
(علم به لازم يعني علم به قضيه ي طبيعيه ي -تحريک بدن- حکمش به افرادش سرايت نميکند چون حکم براي افراد نيست در قضيه ي طبيعيه، لذا به طريق اولي به ملزوم هم سرايت نميکند.)
و أما علمنا بکون النفس محرکا للبدن فهو علم بالنفس بوجه و هو تحريکها[5] للبدن أي علم بالملزوم بواسطة لازم من لوازمه و مثل هذه القضية قضية حقيقية يسري الحکم فيها إلي أفراده الذاتية و لا يسري إلي أفراده التي هي أفراده بالعرض.
(حکم به افراد سرايت ميکند اما افراد بالذات چون همراه نفس خيلي چيزهاي ديگر هم هست يعني با فرد بالذات يک نحو اتحادي دارند که ما فکر ميکنيم فرد است چون فرد اصلي آن همان حيث تحريک است که نفس را بالاجمال تعريف ميکند.)
و إذا کان سراية الحکم إلي الأفراد بالعرض سراية بالعرض لم يسر الحکم منها إلي أمر ثالث کاللوازم.
(لذا وقتي ما يک چيز را فهميديم همه ي لوازمش را نميتوانيم بفهميم.)
و ثانيا أن اللوازم قسمان لازم الوجود و هو اکثر و لوازم الماهية و هو قليل و أقل و العلم بالماهية الذي هو حاصل التعريف لا يوجب العلم بلوازم الوجود لأن لوازم الوجود ليست لوازم للمعلوم فلا يلزم من العلم بحقيقة الملزوم العلم بجميع اللوازم لأن العلم بحقيقة الملزوم علم بماهيته بينما أکثر اللوازم لوازم الوجود.
و لعل[6]هذا القائل لم يفرق بين العلم بوجه الشيء و بين العلم بالشيء بوجه فإن الأول يصلح موضوعا للقضية الطبيعية و لا يسري الحكم عليه إلى أفراده[7]فضلا عن لوازمه القريبة و البعيدة و الثاني يصلح موضوعا للقضية المتعارفة[8]و لكن يسري الحكم عليه[9]بشي‌ء[10]إلى أفراده الحقيقية بالذات دون أفراده العرضية و لوازمه أو ملزوماته إلا بالعرض[11]و سراية الحكم على الشيء بالذات إلى شيء آخر بالعرض لا يوجب أن يتعدى منه إلى ثالث[12]فكيف إلى ما بعده.[13]ثم[14]
يجب لك أن تعلم أن العلاقة اللزومية بين الأشياء إنما يتحقق باعتبار وجوداتها لا باعتبار ماهياتها اللهم إلا في لوازم الماهيات من حيث هي هي[15]و المتمثل في الذهن من الموجودات الخارجية هي ماهياتها و مفهوماتها لا هوياتها الوجودية و أشخاصها العينية كما سبق فالمعلوم للعقل ماهية الشيء و المستتبع للوازمه العينية هو وجوده العيني فلا يلزم من تعقل شيء من الأشياء الواقعة في العين تعقل لوازمه قريبة كانت أو بعيدة و بهذا تندفع تلك الشبهة.
(لازم معلول است و ملزوم علت است حال چه عليت خارجي چه تحليلي که هر دو عليت حقيقي اند. حال ما از علم به شيء علم پيدا ميکنيم به لوازم ماهيت آن و لوازم وجودش همچنان مجهول باقي ميماند، لذا آخوند ميگويد که جا براي برهان باقي است چون علم به لوازم وجود پيدا نکرده ايم.)
خلاصه جلسه قبل:
(آخوند عينا مطالبش در مباحث مشرقيه آمده که ما بسائط را نميتوانيم حقيقتش را بفهميم بلکه از راه لوازم تعريف بسيط ميفهميم. و هر کسي تعريفي از آن کرده است چون هر کسي يک لازمه اش را گرفته و در تعريف قرار داده اما اگر ذات را شناخت ديگر لوازم را ميشناسد و نيازي به برهان هم نيست چون برهان يعني محمولي برا ي موضوعي ضروري باشد. آخوند دو اشکال ميکنند و سپس اشکالات فخر رازي را بيان ميکنند. اما براي اشکال آخوند يک تمهيد لازم است که بيان شد به اينکه در تعريف حدي، مدلول الفاظش مطابقي است اما در تعريف رسمي يا تعريف به لازم، مدلول الفاظ التزامي است.)
و يرد علي ما ذکره هذا القائل.
أولا أنه فرق بين العلم بوجه الشيء و بين العلم بالشيء بوجه[1].
و بعبارة أخري فرق بين العلم بنفس اللازم و بين العلم بالملزوم بواسطة اللازم.
فعلمنا بتحريک البدن علم بنفس اللازم حيث إنه لا يلتفت إلي الملزوم و القضية التي موضوعها نفس اللازم قضية طبيعية کأن تقول: تحريک[2] البدن إخراجه من القوة إلي الفعل و في مثل هذا القضية لا يسري الحکم إلي الأفراد لأن الحکم فيها علي نفس الطبيعة و إذا لم يسر إلي الأفراد لم يسر إلي لوازمه القريبة [3]و البعيدة[4].
(علم به لازم يعني علم به قضيه ي طبيعيه ي -تحريک بدن- حکمش به افرادش سرايت نميکند چون حکم براي افراد نيست در قضيه ي طبيعيه، لذا به طريق اولي به ملزوم هم سرايت نميکند.)
و أما علمنا بکون النفس محرکا للبدن فهو علم بالنفس بوجه و هو تحريکها[5] للبدن أي علم بالملزوم بواسطة لازم من لوازمه و مثل هذه القضية قضية حقيقية يسري الحکم فيها إلي أفراده الذاتية و لا يسري إلي أفراده التي هي أفراده بالعرض.
(حکم به افراد سرايت ميکند اما افراد بالذات چون همراه نفس خيلي چيزهاي ديگر هم هست يعني با فرد بالذات يک نحو اتحادي دارند که ما فکر ميکنيم فرد است چون فرد اصلي آن همان حيث تحريک است که نفس را بالاجمال تعريف ميکند.)
و إذا کان سراية الحکم إلي الأفراد بالعرض سراية بالعرض لم يسر الحکم منها إلي أمر ثالث کاللوازم.
(لذا وقتي ما يک چيز را فهميديم همه ي لوازمش را نميتوانيم بفهميم.)
و ثانيا أن اللوازم قسمان لازم الوجود و هو اکثر و لوازم الماهية و هو قليل و أقل و العلم بالماهية الذي هو حاصل التعريف لا يوجب العلم بلوازم الوجود لأن لوازم الوجود ليست لوازم للمعلوم فلا يلزم من العلم بحقيقة الملزوم العلم بجميع اللوازم لأن العلم بحقيقة الملزوم علم بماهيته بينما أکثر اللوازم لوازم الوجود.
و لعل[6]هذا القائل لم يفرق بين العلم بوجه الشيء و بين العلم بالشيء بوجه فإن الأول يصلح موضوعا للقضية الطبيعية و لا يسري الحكم عليه إلى أفراده[7]فضلا عن لوازمه القريبة و البعيدة و الثاني يصلح موضوعا للقضية المتعارفة[8]و لكن يسري الحكم عليه[9]بشي‌ء[10]إلى أفراده الحقيقية بالذات دون أفراده العرضية و لوازمه أو ملزوماته إلا بالعرض[11]و سراية الحكم على الشيء بالذات إلى شيء آخر بالعرض لا يوجب أن يتعدى منه إلى ثالث[12]فكيف إلى ما بعده.[13]ثم[14]
يجب لك أن تعلم أن العلاقة اللزومية بين الأشياء إنما يتحقق باعتبار وجوداتها لا باعتبار ماهياتها اللهم إلا في لوازم الماهيات من حيث هي هي[15]و المتمثل في الذهن من الموجودات الخارجية هي ماهياتها و مفهوماتها لا هوياتها الوجودية و أشخاصها العينية كما سبق فالمعلوم للعقل ماهية الشيء و المستتبع للوازمه العينية هو وجوده العيني فلا يلزم من تعقل شيء من الأشياء الواقعة في العين تعقل لوازمه قريبة كانت أو بعيدة و بهذا تندفع تلك الشبهة.
(لازم معلول است و ملزوم علت است حال چه عليت خارجي چه تحليلي که هر دو عليت حقيقي اند. حال ما از علم به شيء علم پيدا ميکنيم به لوازم ماهيت آن و لوازم وجودش همچنان مجهول باقي ميماند، لذا آخوند ميگويد که جا براي برهان باقي است چون علم به لوازم وجود پيدا نکرده ايم.)
[7]شيء فردي است
براي لازم چون لازم وجه خودش نيست بلکه وجه آن شيء است.
يعني از وجه به ذو وجه منتقل نميشود.
