< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/07/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اصالت وجود

بحث دراصالت واعتباريت وجود وماهيت داشتيم وبيان كرديم كه وجود اصل وماهيت اعتباري است، يه اين معنا كه از علت يك امر صادر مي شود وعقل آنرا تحليل مي كند به دوامر:

1. به يكي از آن دو امر وجود يا كون گفته مي شود

2. به ديگري ماهيت ويا كائن به كون گفته مي شود.

پس درخارج يك چيز موجود است، كه تحيل مي شود به كون يا وجود وكائن يا ماهيت، وبا بيان كه داشتيم روشن شد كه: اولاً، كون يا وجود تحقق بالذات وكائن يا ماهيت تحقق بالعرض دارد؛ يعني وجود يا كون ذات وحقيقت شي موجود است وكائن وماهيت از عوارض آن به شمار مي آيد. اين به لحاظ تحليل شي است درخارج. حال اگر همان امر موجود را درذهن بياريم وتحليل كنيم كائن يا ماهيت را موضوع قرار مي دهيم وكون يا وجود را برآن حمل مي كنيم پس درذهن كائن يا ماهيت ذات است وكون يا وجود عارض برذات. درهرصورت هم وجود درخارج موجود است وهم ماهيت، اولي بالذات وبالحقيقت ودومي بالتبع وبالاعتبار. پس لفظ وجود مشترك لفظي است بين كون كه وجود حقيقي دارد وكائن كه وجود اعتباري دارد.

ثانياً، تشكيك درواقع وحقيقت وجود است، نه درمفهوم وجود؛ چرا كه مفهوم وجود برتمام وجودات صدق مساوي دارد، نه اينكه مثلا بروجود باري تعالي صادق ترباشد وبروجود ممكن صدق كمتري داشته باشد ويا بروجود عقل صدق شديد وبروجود مادي صدق ضعيف داشته باشد.

متن: أحداهما: ما يعبَّر عنه بالكون، وهو المراد من حقيقة الوجود.

و ثانيهما: الكائن بهذا الكون، وهو المراد من الماهيّة. فالمعبَّر عنه بمنزلة ذات الشي‌ء الموجود؛ فإنّ الوجود بهذا المعنى[:به معناي كون] يرادف الذات، والمعبَّر به[:كائن] من عوارضه، ولفظ الوجود اسم مشترك بين هذين المعنيين. [2]وما تواطئوا عليه ـ من كون الوجود مقولاً بالتشكيك ـ هو الوجود بهذا المعنى لا الوجود الانتزاعيّ؛ إذ لا معنى لكون الكون المصدريّ قابلا للتشكيك، بل هو في الكلّ على السواء كما لا يخلو في على الخبير، فليكتف هاهنا بهذا القدر البيان، ومن أراد الاستقصاء فليراجع ما حقّقناه في تضاعيف مباحث الوجود، و في نيتنا أن نأتي برسالة مفردة لتمام التحقيق فيه[:اصالت وجود يا ماهيت] بحيث يرتفع منه جميع الأوهام و الشكوك، إن شاءالله.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo