موضوع: دومثال براي مدعا

بحث درعلم الهي قبل از ايجاد داشتيم. لاهيجي بيان كرد كه بيان مشاء كه قائل به صور مرتسم اند به بيان صدرا برمي گيرد، كه علم اجمالي را عين كشف تفصيلي مي داند، ولي عقل از اين اجمال درعين تفصيل كه لازم اشتمال ذات الهي برجميع موجودات است صورمرتسم مي فهمد، چنانكه درجاي ديگرهم اين گونه مي فهمد.

مثال(1): ماهيات بسيط مثل عقول وعوارض مادي جنس وفصل ندارد، ولي عقل ما با ملاحظه وتحليل آنها جنس وفصل به دست مي آورد، به اين نحو كه وقتي عرضي از عوارض مادي را درنظر مي گيرد مي بيند كه با ساير عوارض درعرض بودن مشترك است، ولي با آنها يك فرقي دارد از اشتراك آنها تعبير مي كند به جنس واز افتراق شان تعبير مي كند به فصل؛ مثلا سواد با كيفيات بصري ديگر دركيف بودن مشترك است ولي سواد قابض بصر است، نه كيفيات بصري ديگر، عقل از اشتراك كيفيات بصري تعبيرمي كند به جنس واز قابض بصر بودن تعبير مي كند به فصل، ومي گويد سواد جنس وفصل دارد، وحال آنكه سواد درخارج بسيط است.

مثال(2): ماهيات جوهري وعرضي عوارضي مثل كثرت، وحدت، امكان و... دارد، كه با تحليلات عقل به دست مي آيد، مثلا عقل حالت تساوي ماهيت نسبت به وجود وعدم را درنظرمي كند واز آن تعبير به امكان مي كند. پس ماهيات درعين بساطت خارجي اوصافي دارد كه با اعتبار عقل به دست مي آيد.

خلاصه: همين كه ذات الهي به حيثي است كه عقل با ملاحظه ي آن صورمي فهمد همين كافي است براي صدور اشياء از علم باري تعالي.

دودليلي كه مشاء براي علم تفصيلي الهي بيان كردند اقتضاي بشتر از حيثيت ذات كه القاء صور درذهن مي كند ندارد؛ يعني:

اولاً، علم عنايي يا صدور نظام از باري تعالي اقتضاي بشتراز حيث مذكور درذات الهي ندارد.

متن: كما هو شائع في الاعتباريّات[:اموري كه با عتبارعقل به دست مي آيد] فإنّهم يقولون: إنّ الماهيّة البسيطة[:بسيط خارجي] مركّبة من الأجزاء العقليّة، ومعنى التركيب هو حصول الأجزاء في المركّب، و ليس في الأجزاء العقليّة ـ كالجنس و الفصل ـ حصول حقيقةً في الماهيّة البسيطة، بل حصولهما[:جنس وفصل] في الحقيقة إنّما هو في العقل، لكن لمّا كان ذلك الحصول في العقل[:متعلق حصول] بسبب[:خبركان] ملاحظته إيّاها من جهتين فيها[:متعلق ثابت مقدر] هما[:دوجهت]: جهة ما به الاشتراك و ما به الامتياز، جعلوا[:جواب لمّا] حصولَهما في العقل حصولاً في الماهيّة و اعتبروها[:ماهيت بسيط] مركّبةً منهما في العقل و كذا[:مثل اعبتاريات ذاتيه است] الحال في الاعتباريات العرضية للماهيّات.

وكون[:مبتدا] ذاته[:اسم كون] تعالى العالم بذاتها بالحيثية[:خبركون] المذكورة[:حيثيت كه مي تواند درذهن ما القاء صوركند] كافٍ[:خبرمبتدا] في صدور الأشياء عنه تعالى عن علم.

و استدعاءُ[:مبتدا] صدور[:فاعل استدعا] النظام شيئاً[:مفعول] أزيدَ من الحيثية المذكورة[:ذات بحيثي باشد كه عقل بتواند صوربفهمد] ممنوع[:خبر].