< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/08/05

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: شاهد برتدقيق الهامي

بحث درعلم قبل از ايجاد الهي به ماعدا داشتيم، لاهيجي با تدقيق نظر بيان مشاء را كه قائل به صورمرتسم اند برگرداند به بيان صدرا كه مي گويد علم درمقام ذات علم اجمالي درعين كشف تفصيلي به اشياست.

با اين بيان دو دليلي كه مشاء براي علم تفصيلي الهي بيان كردند درحقيقت معنايش اين است كه ذات الهي به حيثي باشد كه با ملاحظه ي ذات الهي صور اشيا درعقل القا شود. نبابراين:

اولاً، علم عنايي يا صدور نظام از باري تعالي اقتضاي بشتراز حيث مذكور درذات الهي ندارد.

ثانياً، علم تفصيلي الهي به ماهيات ووجود اشياء اقتضاي بشتر از اين ندارد كه عقل با ملاحظه اشياء ماهيت ووجود بفهمد.

با تدقيق روشن شد كه علم الهي به ذاتش علم اجمالي درعين كشف تفصيلي به اشياء است. معناي كلام ابن رشد همين بيان است وقتي كه مي گويد: « ذات الهي تعقل نظام است».

شاهد برتدقيق الهامي: غزالي درتهافت الفلاسفه مي گويد از ميان فلاسفه فقط ابن سينا قائل است كه ذات حق تعالي علم تفصيلي به جميع اشياء است، نه اينكه صوري در ذات الهي مرتسم باشد.

ابن رشد هم نقل غزالي را تأييد مي كند ومي گويد همه فلاسفه موافق ابن سينا ست دراين مطلب.

نقل غزالي وتاييد ابن رشد همه گويايي اين است كه ابن سينا قائل به صور مرتسم نبوده است، بلكه ذات را كافي مي دانسته درعلم به جيمع اشياء، هرچند دركتاب هايش صحبت از صورمرتسم مي كند.

باتدقيق الهامي وشواهدي كه از كلام ديگران برآن آورديم معناي كلام شيخ درمواضع مختلف روشن مي شود:

كلام اول شيخ: شيخ درمواضع مختلف بيان كرده است كه اتصاف حق تعالي به صورعلميه از حيث صدور صورعلميه از اوست نه از حيث حصول صورعلميه دراو.

كلام دوم شيخ: صورعلميه حاصل اند از ذات باري تعالي نه از غير ذات.

كلمات ديگري هم از شيخ با همين مضمون وجود دارد، مراد از همه ي كلمات حصول فعلي است نه حصول انفعالي كه مشهور است. بعبارت ديگر معناي كلمات مذكور اين است كه علم حق تعالي عين ذات اوست وفعلي، نه صور حاصل درذات كه معناي مشهورحصولي است.

متن: وكذا[:يعني ممنوعٌ] استدعاءُ علمه تعالى بالماهيّات ـ من حيث هي ماهيّات ـ ذلك[:شي ازيد...]؛ فإنّ كونه تعالى عالماً بشي‌ء[:ماهيت موجود] من شأنه أن يحلّله العقل إلى ماهيّة و وجودـ كافٍ علمه تعالى بالماهيّة و الوجود معاً، فليُتفطّن.

و بهذا[:علم تفصيلي عين علم اجمالي باشد، نه ارتسام صور] يمكن أن يوجّه ما مرّ في ‌كلام ابن رشيد: «من أنّ ذاته تعالى ليس شيئاً أزيدَ من تعقّل النظام[:يعني خود ذات الهي تعقل نظام است]» فليتدبر.

و ممّا يؤيد هذا التدقيق[:تدقيق الهامي] أنّ الغزاليّ في "التهافت" نقل مذهب الشيخ على أنّه قائل بكون ذاته تعالى علماً تفصيليّاً بجميع الأشياء و أنّه متفرّد من بين الفلاسفة بذلك[:به اين قول]، ولم ينسب إليه[:شيخ] القول بحصول الصور في ذاته تعالى. وصدّقه ابن رشد في ذلك النقل إلّا أنّه[:ابن رشد] جعله[:شيخ] موافقاً للفلاسفة في ذلك[:ذات حق تعالي علم تفصيلي است به جيمع اشيا] على ما مرّ. فلولا أنّ مراد الشيخ هو ما ذكرنا، لما صحّ ذلك النقل و تصديقه فيه مع كون كتبه[:ابن سينا] و رسائله محتوية[مشحونة ن خ] بحديث الصور على ما عرفت.

و على هذا[:تدقيق كه ماداشتيم وشواهدي كه دركلام ديگران است] يكون ما مرّ غيرَ مرّة في كلام الشيخ من «أنّ اتّصافه تعالى بتلك الصور إنّما هو من حيث هي صادرة عنه تعالى لا من حيث هي حاصلة فيه[:حق تعالي]» أو «أنّها[:صور] حاصلة من ذاته لا من غيره» و أمثال ذلك إشارةً[:خبريكون] إلى أنّ المراد من الحصول ليس هو المعنى المشهور المتبادر، بل هو معنى آخر، فليتأمّل جدّاً.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo