< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/10/22

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حيات الهي

سومين مساله ي درباره حيات الهي است.

حق تعالي حي است، اما حيات الهي ازسنخ حياتي باب اعراض نيست، كه به معناي حساس متحرك بالاراده باشد، تا مقوم به حس وحركت ومشروط به اعتدال مزاج باشد، بلكه صفتي است كه علم وقدرت را لازم دارد ودرعالم اثبات ما از علم وقدرت به آن پي مي بريم.

توضيح مطلب: حيات باب اعراض ازكيفيات نفساني وبه معناي حساس متحرك بالاراده است. چنين حياتي مشروط است به اعتدال مزاج ولذا هروقتي مزاج متعدل ـ كه كيفيتي است متوسط بين كيفيات أُول؛ يعني حرارت، برودت، رطوبت ويبوست - بوجود بيايد حيات موجود مي شود وهرزماينكه اعتدال مزاج از بين برود حيات از بين مي رود. اما حيات الهي نه به معناي حساس متحرك بالاراده است ونه مشروط به اعتدال مزاج، بلكه لازم دارد علم وقدرت را وما تنها شناختي كه از آن داريم از طريق علم وقدرت است، حقيقت آنرا نمي دانيم چيست.

سوال: آيا حيات صفتي است زايد برذات الهي يا عين ذات لهي؟

جواب: حيات مثل ساير صفات ثبوتي اختلافي است؛ صفاتيه كه قائل اند صفات الهي زائد برذات اوست حيات را هم صفت زائد برذات الهي مي دانند. اما غير صفاتيه كه معتقد اند صفات الهي عين ذات اوست حيات را هم عين ذات الهي وتعباً عين علم وقدرت مي دانند، چنانكه شيخ درالهيات شفا مي گويد: وقتي مي گويم حق تعالي حيّ است مراد اين است كه وجود عقلي اضافه به معقول دارد، البته وجود عقلي كه اولا خودش معقول است وثانيا مضاف اليه آن؛ يعني تعقل آن وجود عقلي درمرتبه ي اول منشأ تعقل مضاف اليه است ودرمرتبه ي بعد منشأ وجود مضاف اليه؛ چرا كه علمش فعلي است.

متن: المسألة الثّالثة في أنّه تعالى حيّ

قد عُلم بالظاهر من الدّين و يثبت بالكتاب و السنّة و انعقد إجماع أهل الأديان، بل جميعِ العقلاء على[:متعلق انعقد] أنّ الباري تعالى حيّ.

وليس المراد من الحياة ما هو من الكيفيّات النفسانيّة و هي[:حيات كه ازكيفيات نفساني است] صفة يقتضي الحسَّ و الحركة، مشروطةٌ باعتدال المزاج على ما مرّ في مباحث "الأعراض"، بل هي[:حيات الهي] صفة تُصحّح الاتّصاف بالعلم و القدرة، و الاتّصاف بالعلم و القدرة يدل ضرورة على صحة الاتّصاف بها[:حيات]، و هذا[:كه علم وقدرت دليل برحيات است] معنى قوله[:مصنف]: (وكلّ قادرٍ عالمٍ حيٌّ بالضرورة).

والكلام في كون حياته تعالى صفةً زائدة على ذاته تعالى أو عينَ ذاته، كالكلام في ساير صفاته الثبوتيّة[:يعني همان گونه كه درسايرصفات ثبوتي اختلاف است درحيات هم اختلاف است]؛ فعند الصفاتيّة[:كسانيكه قائل به صفات زائد برذات اند] صفة زائدة على ذاته. وعند غيرهم[:صفاتيه] عين ذاته، و مرجعها[:حيات] إلى السّلب، أي عدم استحالة كونه تعالى قادراً عالماً، وهي[:حيات] عين كونه تعالی قادراً عالماً على ما قال الشيخ في "إلهيات الشفا": « إذا قال له[:الله تعالي]: حيّ، لم يَعْنِ إلّا هذا الوجود العقليّ مأخوذاً مع الاضافة الى الكل المعقول أيضا بالقصد الثّاني[:يعني همان طوركه ذات باري تعالي باقصد اول با هرمعقولي ماخوذ است با قصد ثاني مبدأ هرموجودي هم است]، و الحي هو الدرّاك. انتهى».

وقوله: «هذا الوجود العقلي» هنا أي ذاته المعقولة[:وجود عقلي دركلام ابن سينا دراين جا به معناي ذات معقول باري تعالي است].

وقوله: «مع الإضافة إلى الكلّ» أي الإضافة الّتي هي[:اضافه] مبدئية للكلّ.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo