موضوع: دليل عقلي برسميع وبصير بودن الهي

بيان شد كه دليل نقلي دلالت مي كند برسميع وبصير بودن الهي، اما برخي برسميع وبصير بودن الهي دليل عقلي ارائه كرده اند.

دليل عقلي برسميع وبصير بودن الهي(قياس مركب):

قياس اول: الله تعالي حي است وهرحي امكان دارد متصف به سميع وبصير شود. پس الله تعالي امكان دارد متصف به سميع وبصير شود.

قياس دوم: اتصاف حق تعالي به سميع وبصير ممكن است وهرچه كه براي حق تعالي ممكن باشد بالفعل است. پس اتصاف حق تعالي به سمع وبصر بالفعل است.

صغراي قياس اول وكبراي قياس دوم درجاي خودش اثبات شده است. اما كبراي قياس اول نياز به اثبات دارد، وبراي اثبات دوراه وجود دارد:

راه اول: برهان سبروتقسيم: موجود يا حي است ويا جماد، وجماد سميع وبصير نيست اما حي سميع وبصر است. حال اگر اوصاف حي را بررسي كنيم مي بينيم كه سمع وبصر مربوط به حيات است نه مربوط به اوصاف ديگر موجود حي. پس هرجاي كه حيات باشد سمع وبصر هم وجود دارد.

متن: و في قوله: «والسمع دلّ إلي آخره» إشارة إلى ضعف ما[:دليل عقلي] استدلّ به بعضهم على كونه تعالى سميعاً و بصيراً، وهو[:دليل] أنّه تعالى حيّ، وكلّ حيّ يصحّ اتّصافه بالسمع و البصر، وكلّ ما يصحّ في حقّه سبحانه، يجب أن يكون ثابتاً له بالفعل؛ لبراءته عن القوّة و الإمكان.

و ذلك[:ضعف دليل عقلي] لتوقّفه[:دليل] على أنّ الحياة في الغالب يقتضي صحّة السمع و البصر. وغاية متشَبَّثهم[:مستمسك] في ذلك[:غالباً حيات مقتضي سمع وبصراست] [1]إمّا طريق السبر و التقسيم على ما ذكره إمام الحرمين [بيان سبروتقسيم:]فإنّ الجماد لا يتّصف بقبول السمع و البصر، و إذا صار[:جماد] حيّاً اتّصف بهما إن لم تقم به آفة ثمّ إذا سبرنا صفات الحيّ، لم نجد ما يصحّح قبولَه[:حي] لهما[:سمع وبصر] سوى كونه حيّاً و لزم القضاء[:حكم] بمثل ذلك في حقّه تعالى.