< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/12/08

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: كلام الهي

مساله ششم: كلام الهي

كلام دومعنا دارد:

1. كلام به معناي مابه التكلم يا كلام لفظي كه شنيده مي شود ومركب است از اصوات وحروف، ودرفارسي مي گوييم گفتار؛

2. كلام به معناي تكلم كه عبارت است ازقدرت بر القاي كلام لفظي، ودرفارسي مي گوييم گفتن.

صفت متكلم: كلام به معناي دوم وصف متكلم است وقائم به او، نه كلام به معناي اول؛ چرا كه كلام به معناي اول از جنس صوت وقائم به هواست، نه قائم به متكلم، وحال آنكه وصف ويژگي موصوف است وقائم به او.

سوال: كلام به معناي تكلم كه صفت متكلم است درانسان ها متوقف است بر آلت وجارحه آيا چنين وصفي مي تواند براي حق تعالي باشد؟

جواب: حق تعالي متكلم است؛ چرا كه: اولا، هم انبياء خبري از متكلم بودن الهي داده اند، وهم كتب الهي را كه مشتمل بر اخبار، امر، نهي، استفهام وتعجب است به عنوان كلام الهي آورده اند؛ ثانيا، متكم بودن الهي امر ممكن است(به اين دليل كه حق تعالي قادرمطلق است وقادر مطلق اوصافي را كه ممكنات با آلت دارند مي تواند بدون آلت داشته باشد) وثالثاً هر امر ممكني را كه انبياء الهي از او خبر مي دهند واجب التصديق است؛ چرا كه معجزه دليل برصدق آنهاست. بنابراين حق تعالي متكلم است.

كلام خواجه كه گفته:«عموم قدرت الهي برمتكلم بودن او دلالت مي كند» معنايش همان است كه بيان شد؛ يعني قدرت مطلق الهي به علاوه اخبار انبياء از متكلم بودن دلالت مي كنند برمتكلم بودن الهي.

متن: المسألة السادسة في كلامه تعالى‌

اعلم: [1]أنّ لفظ الكلام حقيقة في هذا الملفوظ المسموع و المركّب من الأصوات و الحروف. [2]وقد يطلق و يراد به التكلّم، أعني: القدرة على القاء الكلام بالمعنى الأوّل، و هذا المعنى الثّاني هو صفة المتكلّم قائم به[:متكلم]، و الكلام بالمعنى الأوّل هو ما به التكلّم و ليس صفة للمتكلّم و لا قائماً به[:متكلم]، بل هو قائم بالهواء؛ لكونه[:كلام به معناي اول] من جنس الأصوات كما عرفت في «مباحث الاعراض».

و هذا ـ أعني: التكلّم و إلقاءَ الكلام ـ يتوقّف فينا على آلة و جارحة لا محالة.

و قد أخبر الأنبياء ـ عليهم السلام ـ بأنّ اللّه تعالى متكلّم، و جاؤوا بكلام أخبروا أنّه كلام اللّه تعالى، و هو منقسم إلى إخبار و أمر و نهي إلى غير ذلك[:استفهام، تعجب و...] من أقسام الكلام، و دلّت المعجزة على صدقهم، وهو أمر ممكن؛ فإنّه وإن كان متوقفاً فينا على الآلة وممتنع صدوره عنّا بدونها[:آلت]، لكن لا يدل ذلك[:امتناع كلام بدون جارحه درما] على كونه[:كلام] ممتنعاً في حقّه تعالى أيضاً[:همان طوركه درما بدون جارحه ممتنع است] بدون الجارحة و الآلة؛ لعموم قدرته التامّة و ضعف قدرتنا الناقصة. وكلّ ما أخبر الأنبياء ـ عليهم السلام ـ عن اللّه تعالى من الممكنات يجب تصديقهم فيه[: خبردادن شان] على ما أخبروا به[:يعني به همان نحوي كه خبر داده اند] من غير تأويل و صرف عن ظاهره.

و هذا معنى قوله:‌ (وعمومية قدرته يدل على ثبوت الكلام)‌؛ أي بعد ضمّ إخبار الأنبياء ـ عليهم السلام ـ كما عرفت فالكلام الّذي هو من صفته تعالى هو بمعنى التكلّم؛ فإنّ المتكلّم هو من قام به التكلّم لا من قام به الكلام وهذا ظاهر جدّاً.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo