< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/12/09

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: متكلم بودن الهي ازنظر اشاعره

لاهيجي: اشاعره چهار عقيده دارند:

1. صفتِ كلام معنايش مابه التكلم يعني مركب ازاصوات وحروف است؛

2. متكلم كسي است كه صفت يعني كلام به معناي مابه التكلم به او قيام دارد؛

3. قران قديم است؛

4. هركسي كه قائل به مخلوق بودن وحدوث قران شود كافر است.

متكلم بودن خداوند از نظر اشاعره: خداوند متكلم است به اين معنا كه كلامِ به معناي مابه التكلم به او قيام دارد؛ به اين دليل كه متكلم موجودي است كه صفتِ كلامِ به معناي مابه التكم به او قيام دارد.

اشاعره وقتي ديدند كه كلامِ به معناي مابه التكلم حادث است واز طرفي حق تعالي قديم است، گفتند كه حق تعالي متكم است به كلام نفسي، وكلام نفسي چند ويژگي دارد: اولا، مدلول كلام لفظي است وكلام لفظي كه همان اصوات وحروف باشند دال بر آن اند؛ ثانيا غير از علم به مدلولات الفاظ، غير از اراده ي القاي كلام، غير از قدرت برالقاي كلام وغير از حديث نفس است؛ ثالثا، امر ثابت است كه گذشته، حال وآينده ندارد وهمين طور متصف به خبر، امر، نهي، ندا واستفهام وتعجب نمي شود؛ ورابعا، كلام حقيقي همان كلام نفسي است كه درنفس تحقق دارد وكلام لفظي به دليل دلالت وحكايت از كلام نفسي كلام ناميده مي شود.

دلايل: اشاعره بر مدعاي شان سه دليل دارند، دو دليل عمده كه بطور مستقل آمده ودليل سوم در ذيل دليل دوم.

دليل اول: فخررازي در المحصل به قول شاعر استناد كرده كه مي گويد:

انّ الكلام لفي الفؤاد وإنّما      جُعل اللّسان علي الفؤاد دليلا

(يعني كلام درقلب است وآنچه كه بر زبان مي ايد دال برآن امر قلبي است)

طبق اين شعر كلام دوگونه است كلام قلبي وكلام لفظي كه دال بركلام قلبي است وآنچه كه حقيقتاً كلام است همان كلام قلبي است.

جواب: شاعر مي گويد كلام لفظي دال بركلام قلبي است، اما نمي گويد كه آنچه درقلب است غير از علم به الفاظ، غير از اراده القاي كلام، غير از قدرت بركلام وغير از حديث نفس است. چگونه بگويد امر غير اين هاست وحال آنكه هيچ قاعلي درنفس خود چيزي غير از اين امورـ علم، اراده، قدرت وحديث نفس ـ نمي يابد.

بيا خواجه درنقد المحصل: در ابتدا اين بحث مطرح بود كه كلام الهي قديم است يا حادث؟ عجيب اين است كه علما وخلفا رفت وآمد مي كردند، جلسات تشكيل مي دادند وكساني را كه قائل به حدوث كلام مي شدند با تازيانه وبلكه با شمشير مي زدند، وحال آنكه عقيده ي قديم بودن كلام مبتني بر شعري است،كه اخطل سروده.

عجيب تر از تازيانه وشمشير زدن تكفير كساني است كه منكر قدم كلام الهي مي شدند.

شارح مقاصد: بحث ومناظره درباره كلام نفسي واينكه كلام نفسي همان قران است، همان مناظره ي ابوحنيفه وابويوسف است كه شش ماه طول كشيد وآخر به اين تنتجه رسيدند كه هركسي قائل به مخلوق بودن قران شود كافر است.

متن: والأشاعرة توهّموا أنّ الصفة[:صفتي كه براي حق تعالي است] هو الكلام بمعنی مابه التكلّم، والمتكلّم هو من قام به الكلام بهذ المعنی[:كلام به معناي مابه التكلم]، وأطلقوا[:مطلق گذاشته اند] القول بأنّ القرآن قديم، وأنّ من قال بخلق القرآن وحدوثه مُبدعٌ، بل كافرٌ.

ثمّ لمّا رأوا أنّ الكلام بهذا المعني[:به معناي مابه التكلم] ـ الّذي حقيقته[:ماهيتش] ليست إلّا الأصوات و الحروف الحادثة ـ لا يجوز أن يكون قائماً بذاته تعالى، اخترعوا[:جواب لمّا] أمراً محالاً[:محال وقوعي] سمّوه بالكلام النفسيّ، و قالوا: إنّه هو مدلول الكلام اللّفظيّ[كلام لفظي دال است وكلام نفسي مدلول كه درنفس ما وجود دارد]، و أرادوا به[:كلام نفسي] غير العلم بالمدلولات الألفاظ، و غيرَ إرادة إلقاء الكلام، وغيرَ القدرة على ذلك وغيرَ حديث النفس.

و قالوا: إنّه أمر واحد في نفسه ليس بخبرٍ و لا أمر و لا نهي إلى غير ذلك[:ندا، استفهام و...]، ولا يدخل فيه ماضٍ ولا حال و لا استقبال. وقالوا: إنّ الكلام حقيقةً ليس إلّا ذلك[:كلام نفسي]، واللّفظيّ إنّما يسمّى كلاماً لدلالته[:كلام لفظي] على ذلك[:كلام نفسي].

و عمدة ما تمسكوا به في ذلك أمران:

الأوّل[:مبتدا]: وهو ما عول عليه امامهم فى المحصل هو[:خبر] قول الشاعر:

إنّ الكلام لفي الفوائد[:قلب، دل] و إنّما جُعل اللّسان على الفؤاد دليلاً.

و إنّما العجب أنّهم[:اشاعره] من أين عرفوا أنّ مراد الشاعر ممّا في الفؤاد غيرُ الأُمور المذكورة الّذي سمّوه كلاماً نفسيّاً؟ مع أنّي لا أظنّ أنّ عاقلاً يجد في نفسه هذا الأمر المحال[:امر غير از علم، اراده و... كه كلام نفسي باشد].

و نعم ما قال المصنّف في "نقد المحصل": فقد صارت مسألة قِدَم الكلام ـ إلى أن قام العلماء فيها[:مساله...] وقعدوا[:يعني جلسات تشكيل دادند] وضرب الخلفاءُ الأكابر لأجلها[:مساله] بالسوط[:تازيانه]، بل بالسّيف ـ مُبتنية على هذا البيت الّذي قاله الأخطل.

و الأعجب[:عجيب تر ازكارهاي علما وخلفا] تكفيرهم[:اشاعره] من يأبي القولََ بهذا الأمر المحال[:كلام نفسي].

قال "شارح المقاصد": «وعلى البحث و المناظرة فى ثبوت الكلام النفسيّ و كونه[:كلام نفسي] هو القرآن ينبغي أن يحمل ما نُقل من مناظرة أبي حنيفة و أبي يوسف ستّة أشهر، ثمّ استقرّ رايهما[:ابي حنيفه وابي يوسف] على أنّ من قال بخلق القرآن فهو كافر. انتهى».

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo