< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

95/12/14

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: دلايل اشاعره بركلام نفسي وجواب آن

اشاعره مدعي اند كه خداوند متكلم است به معناي كلام نفسي، نه لفظي، وبراين مدعاي شان سه دليل اقامه كرده اند. دليل اولش گذشت حال مي پردازيم به دليل دوم شان.

دليل دوم: اين دليل سه مقدمه دارد:

مقدمه اول: متكلم كسي است كه كلام به او قيام دارد، نه كسي كه كلام را ايجاد مي كند، چنانكه متحرِّك شي است كه حركت به او قائم است، نه موجِد حركت درجسم ديگر.

مقدمه دوم: كلام يا لفظي است ويا نفسي

مقدمه سوم: كلام لفظي قائم به هواست نه قائم به متكلم.

نتيجه: متكلم كسي است كه كلام نفسي به او قيام دارد؛ يعني خداوند متكلم است به كلام نفسي.

جواب: كلام دومعنا دارد، يكي كلام به معناي تكلم كه قدرت برايجاد كلام است وديگري كلام به معناي مابه التكلم يا سخن كه حاصل تكلم است. با اين توضيح ما قبول داريم كه كلام قيام به متكلم دارد، اما كلام به معناي تكلم كه قدرت برايجاد كلام وسخن است، نه كلام به معناي مابه التكلم يا سخن كه حاصل تكلم است؛ چرا كه كلام به معناي مابه التكلم كه الفاظ باشد قائم به هواست ولي هوا متكلم نيست. پس متكلم كسي است كه كلام به معناي تكلم ـ يعني قدرت بر ايجاد كلام ـ قائم به اوست، بعبارت ديگر متكلم كسي است كه قدرت برايجاد كلام دارد، چنانكه متحرك موجودي است كه قدرت برحركت دارد.

دليل سوم: متكلم وقتي كه خبر مي دهد، سوال مي كند و... درنفس خود معاني را مي بايد، كه خبر، سوال و... درحقيقت تعبير لفظي از آن معناست. پس امر، نهي، استفهام، تعجب، خبر واستخبار همه حاكي از امري است كه در نفس متكلم وجود دارد، وآن امر يا معنا كلام نفسي ناميده مي شود.

جواب: آنچه را كه متكلم درنفس خود مي يابد علم، اراده وطلب است كه درقالب انشا، اخبار، استفهام، تعجب و... وبا الفاظ بيان مي شود. اما امر ديگري غير از علم، اراده وطلب كه كلام نفسي باشد درنفس وجود ندارد. پس كلام نفسي امر باطل است. ومصنف با عبارت « كلام نفسي غير معقول است» اشاره به بطلان آن دارد.

متن: و الثاني: هو ما قالوا من أنّ المتكلّم من قام به الكلام لا من أوجد الكلام و لو في محلٍّ آخَرَ؛ للقطع بأنّ موجد الحركة في جسم آخر لا يسمّى متحرّكاً.

و الجواب: ما مرّ من أنّ المتكلّم من قام به الكلام بمعنى[:متعلق كلام] التكلّم[:نه كلام به معناي سخن، كه قائم به هواست]، وهو القدرة على إيجاد الكلام بمعنى ما به التكلّم و هو[:مابه التكلّم]ما يُلقيه المتكلّم إلى غيره لإظهار ما فى ضميره ـ أعني[تفسير مايلقيه]: الألفاظ الدالة على المعاني بحسب الوضع ـ وليس المتكلّم من قام به الكلام‌ بمعنى ما به التكلم[:يعني سخن] و إلّا[:اگر متكلّم من قام به مابه التكلّم باشد] لزم كون الهواء متكلّماً، لكون الألفاظ قائمة به، وحينئذ[:دراين هنگام كه معناي متكلّم من قام به التكلم است، نه قام به الكلام] يكون الأمر في صيغة الفاعل هاهنا[:درباب كلام] و في المتحرّك و أمثال ذلك على سبيل واحد، كما لا يخفى.

و أمّا تمسّكهم في ثبوت الكلام النفسي بأنّ من يورد صيغة أمر أو نهي أو إخبار أو إستخبار أو غير ذلك، يجد في نفسه معان، ثمّ يعبّر عنها[:معاني] بالألفاظ الّتي نسميها الكلام الحسّيَّ فهذا المعنى الّذي يجده في نفسه و يدور في خلده[:درقلب خودش مي يابد] و هو الّذي نسمّيه الكلام النفسيّ.

فقد مرّ الجواب عنه في مبحث «الأصوات من الأعراض» عند شرح قول المصنّف:«ولا يُعقل كلام غيره[:كلام لفظي]». وحاصله[:جواب]: منع كون تلك المعاني الّتي يجده غيرَ الإرادة والطلب والعلم. فمن أراد تفصيل الجواب وتحقيقه[:جواب] فليراجع إلى هنالك[:بحث اصوات از اعراض]؛ فإنّا لا نطوّل الكلام بإ عادة ذلك. و إلى بطلان كلام النفسيّ و الإشارة إلى ما أشار إليه هناك[:بحث اصوات] أشار بقوله: (والنفسانيّ[:كلام نفسي] غير معقولٍ). قد بلغ شرحه[:لاهيجي] إلى هنا[:عبارت مصححين].

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo