الأستاذ السید المکي
بحث الفلسفه
35/05/09
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الدرس 06 تابع
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر الثالث : برتراند راسل
من اقواله المأثورة :
لا تخف من اقوالك الشاذة فكل رأي مقبول الآن كان شاذا من قبل .
الحياة ليست الا منافسة يريد كل منا ان يكون المجرم لا الضحية .
لو كان بوسعنا اختراق تفكير الآخرين لذابت الصداقة كما يذوب الثلج تحت اشعة الشمس .
العلم هو ما نعرفه والفلسفة هي ما لا نعرف .
الحرب لا تحدد من هو المصيب بل من هو الباقي .
الوطنيون يتحدثون عن الموت في سبيل بلادهم ولا يتحدثون عن القتل في سبيلها .
الوقت الذي تستمتع باضاعته ليس ضائعا
لا يستطيع احد الجلوس الى طفل يحتضر ويحتفظ بايمانه بالله .
المفكر الرابع: مونتسكيو
وهو شارل سيكوندا توفي 1755 وهو عالم فرنسي دخل الى مجلس النواب ونادى بالديموقراطية النيابية ونادى بفصل السلطات وبجعل النائب ممثلا للشعب كله ورأى في الجمهورية أفضل الأنظمة . كان مونتسكيو يرى القانون لا في الموروث ولا في الأخلاق ولا في الدين بل هو استجابة وصدى للوجود الطبيعي الواقعي لا العكس ويعد مونتسكيو المؤسس لعلم السياسة "القانون ليس المقدس بل الواقع هو المقدس الواقع هو الذي يفرض النظام لا ان النظام هو الذي يفرض الواقع " .
وان الاخلاق والدين يجب وضعهما في السياق التاريخي وان تخضع للعلم ذاته عارض مونتسكيو نظرية جان جاك روسو فيما سماه العقد الاجتماعي وقال : المجتمع هو أب وابن ولا يعتبر مونتسكيو ملحدا بل كان مؤمنا ولكنه رسم الوجود في قانون العلاقة "الرجل مرتبط بالمرأة الابن مرتبط بالاب الشمس مرتبطة بالارض الارض مرتبطة بالشمس الخ . " وان الله جزء من هذه العلاقة ودعى الى عاطفة حكومية وان الجمهورية تتطلب الشرف والفضيلة وان الايمان بمبادئ هو الذي يجر وراءه كل شيئ وان فساد الحكومات من فساد المبادئ .
ورأى بأن السلطة لا يمكن ان تحكم بحثالة الشعوب لأنها أسيرت الهوى وطالب بحرمان هؤلاء من الانتخاب وكان له نظرية في القضاء انها لا سلطة فكأنه معدوم فان لاقضاء نظرة وصوت اي انن القاضي ينظر في الدعوى ويقرا في القانون ويخبر عنه ولذا لا يبقى سوى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية .
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر الثالث : برتراند راسل
من اقواله المأثورة :
لا تخف من اقوالك الشاذة فكل رأي مقبول الآن كان شاذا من قبل .
الحياة ليست الا منافسة يريد كل منا ان يكون المجرم لا الضحية .
لو كان بوسعنا اختراق تفكير الآخرين لذابت الصداقة كما يذوب الثلج تحت اشعة الشمس .
العلم هو ما نعرفه والفلسفة هي ما لا نعرف .
الحرب لا تحدد من هو المصيب بل من هو الباقي .
الوطنيون يتحدثون عن الموت في سبيل بلادهم ولا يتحدثون عن القتل في سبيلها .
الوقت الذي تستمتع باضاعته ليس ضائعا
لا يستطيع احد الجلوس الى طفل يحتضر ويحتفظ بايمانه بالله .
المفكر الرابع: مونتسكيو
وهو شارل سيكوندا توفي 1755 وهو عالم فرنسي دخل الى مجلس النواب ونادى بالديموقراطية النيابية ونادى بفصل السلطات وبجعل النائب ممثلا للشعب كله ورأى في الجمهورية أفضل الأنظمة . كان مونتسكيو يرى القانون لا في الموروث ولا في الأخلاق ولا في الدين بل هو استجابة وصدى للوجود الطبيعي الواقعي لا العكس ويعد مونتسكيو المؤسس لعلم السياسة "القانون ليس المقدس بل الواقع هو المقدس الواقع هو الذي يفرض النظام لا ان النظام هو الذي يفرض الواقع " .
وان الاخلاق والدين يجب وضعهما في السياق التاريخي وان تخضع للعلم ذاته عارض مونتسكيو نظرية جان جاك روسو فيما سماه العقد الاجتماعي وقال : المجتمع هو أب وابن ولا يعتبر مونتسكيو ملحدا بل كان مؤمنا ولكنه رسم الوجود في قانون العلاقة "الرجل مرتبط بالمرأة الابن مرتبط بالاب الشمس مرتبطة بالارض الارض مرتبطة بالشمس الخ . " وان الله جزء من هذه العلاقة ودعى الى عاطفة حكومية وان الجمهورية تتطلب الشرف والفضيلة وان الايمان بمبادئ هو الذي يجر وراءه كل شيئ وان فساد الحكومات من فساد المبادئ .
ورأى بأن السلطة لا يمكن ان تحكم بحثالة الشعوب لأنها أسيرت الهوى وطالب بحرمان هؤلاء من الانتخاب وكان له نظرية في القضاء انها لا سلطة فكأنه معدوم فان لاقضاء نظرة وصوت اي انن القاضي ينظر في الدعوى ويقرا في القانون ويخبر عنه ولذا لا يبقى سوى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية .
