الأستاذ السید المکي
بحث الفلسفه
35/05/15
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: الدرس 8 تابع
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر الخامس :توماس هوبز(تابع)
وذهب الى القول بأن كل اندفاعات الانسان ترتبط بحب ذاته فالحب عنده ضرب من الشهوة وحب الذات واستهزء بما سماه الاقدمون من الفلاسفة الغرض الأسمى فالرغبة والسرور بها هو الذي سدفع الانسان نحو الهدف الى هدف فالتنافس والتخالف والرغبات مشاعر متحكمة بهذا الانسان وزعم بأن الانسان ذو نزعة فردية اكثر من نزعته الجماعية وزعم بان القانون الديني او الاجتماعي وصفع وقمع وتلاعب بالرأي للتخفيف من الضرورات ومن القدرة والقوة ورفض مقولة روسو بانن الانسانن حيوان سياسي وقال بان القانون لا يصلح قامعا ورادعا وان الرادع هو الخوف فقط وقال : بان العقد الاجتماعي هو اتفاق للخضوع تحت سلطة عامة والناس يمنح هذه السلطة القوة والارهاب لضبط الناس ولا بديل عن ذلك سوى الفوضى .
فما الديموقراطية عنده الا ارستوقراطية خطباء يستميلون الشعوب بالخطب ومن هنا شدد على الرقابة الصارمة على الاعلام والصحافة وطال بتقييد كل حرية فردية تهدد سلطة الملك وقوة الملك وان البرلمانية والثورات ذات ملامح فوضوية وقد تأثر الانكليز بذلك والملاحظ انه عد من الملاحدة مع ان في كلامه ما يدل على الايمان ولذا عرّف الله بانه لا مكان ولا زمان ولا جزء ولا حد ولا شكل له لأن كل ذلك محدود نعم قال: بان الله في طبيعته لا يمكن ادراكها وفهمها وقال بان الدين وقضايا الله يمكن ان نجعلها في خدمة الملك ويبدو ان سر اتهامه بالالحاد هو نقضه لفقرات في الكتاب المقدس وللاسفار التوراتية الخمسة وما قاله في الجسم من ان ما لا طول ولا عرض ولا بعد له لا وجود له وان ما لا تحيز له لا يعني شيئا وان من المحال تشكيل مفهوم عن الله وعن اوصافه وان المفاهيم العقلية حركة مادية داخل الدماغ .
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
المفكر الخامس :توماس هوبز(تابع)
وذهب الى القول بأن كل اندفاعات الانسان ترتبط بحب ذاته فالحب عنده ضرب من الشهوة وحب الذات واستهزء بما سماه الاقدمون من الفلاسفة الغرض الأسمى فالرغبة والسرور بها هو الذي سدفع الانسان نحو الهدف الى هدف فالتنافس والتخالف والرغبات مشاعر متحكمة بهذا الانسان وزعم بأن الانسان ذو نزعة فردية اكثر من نزعته الجماعية وزعم بان القانون الديني او الاجتماعي وصفع وقمع وتلاعب بالرأي للتخفيف من الضرورات ومن القدرة والقوة ورفض مقولة روسو بانن الانسانن حيوان سياسي وقال بان القانون لا يصلح قامعا ورادعا وان الرادع هو الخوف فقط وقال : بان العقد الاجتماعي هو اتفاق للخضوع تحت سلطة عامة والناس يمنح هذه السلطة القوة والارهاب لضبط الناس ولا بديل عن ذلك سوى الفوضى .
فما الديموقراطية عنده الا ارستوقراطية خطباء يستميلون الشعوب بالخطب ومن هنا شدد على الرقابة الصارمة على الاعلام والصحافة وطال بتقييد كل حرية فردية تهدد سلطة الملك وقوة الملك وان البرلمانية والثورات ذات ملامح فوضوية وقد تأثر الانكليز بذلك والملاحظ انه عد من الملاحدة مع ان في كلامه ما يدل على الايمان ولذا عرّف الله بانه لا مكان ولا زمان ولا جزء ولا حد ولا شكل له لأن كل ذلك محدود نعم قال: بان الله في طبيعته لا يمكن ادراكها وفهمها وقال بان الدين وقضايا الله يمكن ان نجعلها في خدمة الملك ويبدو ان سر اتهامه بالالحاد هو نقضه لفقرات في الكتاب المقدس وللاسفار التوراتية الخمسة وما قاله في الجسم من ان ما لا طول ولا عرض ولا بعد له لا وجود له وان ما لا تحيز له لا يعني شيئا وان من المحال تشكيل مفهوم عن الله وعن اوصافه وان المفاهيم العقلية حركة مادية داخل الدماغ .
